قصة مسيرة شبيه ميسي من اللعب في برشلونة للاستثمار بمجال النفط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عام 2021 وضع اللاعب الدولي المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس حدا لمشواره في الساحات الخضراء، بعد مسيرة كانت مبشرة في البدايات مع نادي برشلونة، وانتهت بعيدا عن الأضواء بالولايات المتحدة وبلده.
وفي عمر 13 عاما فقط (عام 2002) انضم دوس سانتوس إلى أكاديمية "لاماسيا" التابعة لبرشلونة الذي اعتقد كشافوه أنهم عثروا على جوهرة سيكون لها شأن كبير في المستقبل، ومع تقدمه في السن بدأت الصحافة الكتالونية تشبّهه بالنجم الواعد وقتها الأرجنتيني ليونيل ميسي.
لكن اللاعب -البالغ الآن 35 عاما- لم يحقق نجاحات كبيرة داخل المستطيل الأخضر وأمضى مسيرة متوسطة بعد رحيله المبكر عن برشلونة، ليتحول بعد اعتزاله لرجل أعمال ناجح، وانخرط في مجال النفط والكيماويات.
???? La nueva vida de Giovani Dos Santos
⚽ De ser el nuevo Messi del Barça a forrarse como empresario petrolero ????️????
✍️ @ecorbella https://t.co/O4s2BRZlFZ
— MARCA (@marca) November 15, 2024
وذكرت صحيفة "كلارو سبورتس" (clarosports) أن دوس سانتوس أصبح شريكا في شركة "Procura México" المكسيكية المرتبطة بإحدى شركات الكيماويات الكبرى على مستوى البلاد.
وأضافت أن "الاستثمار الجديد سيدر عليه أرباحا تتراوح بين 400 و500 ألف دولار سنويا" مشيرة إلى أن اللاعب الدولي السابق يدير أيضا شركة لبيع وشراء السيارات الفاخرة في المكسيك.
وخاض دوس سانتوس -الذي يحمل الجنسيات المكسيكية والبرازيلية والإسبانية- 106 مباريات دولية مع المنتخب، وفاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2012.
وعلى صعيد الأندية، ساهمت موهبته في البداية بظهوره مع الفريق الأول لبرشلونة بعمر 17 عاما فقط عام 2006، وحينها سجل هدفا في مباراة ودية ضد فريق آرهوس الدانماركي.
وبعد موسم وحيد مع الفريق الكتالوني شهد الكثير من المقارنات مع ميسي، غادر إلى توتنهام الإنجليزي الذي أعاره بدوره إلى مواطنه إيبسويتش تاون وغلطة سراي التركي وراسينغ سانتاندر الإسباني.
وعام 2012 انضم لنادي مايوركا الإسباني ثم مواطنه فياريال، ليغادر عام 2015 أوروبا نحو الولايات المتحدة إذ انضم لنادي لوس أنجلوس غالاكسي، ثم اختتم مسيرته في أميركا المكسيكي الذي اعتزل وهو في صفوفه بعد تعرضه لإصابة قوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دوس سانتوس
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد 2% ويغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع
نيويورك "رويترز": قفزت أسعار النفط نحو 2% عند التسوية أمس لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5 بالمائة إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.8 بالمائة إلى 71.29 دولار.
وكان السعر عند التسوية أمس هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر ليصعد 5% على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة 6% على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.
وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع الجاري".
ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الـ 15 من العقوبات على روسيا الأسبوع الجاري بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وأظهرت بيانات صينية الأسبوع الماضي أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي، وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.
وتتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك بلس الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة.
وتضم مجموعة أوبك بلس الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
وذكرت بلومبرج أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.
وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأمريكية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية.
جنود يقفون بجانب خط أنابيب إزميرالداس - سانتو دومينغو التابع لشركة النفط الحكومية الإكوادورية بتروإكوادور بعد تعرضه لسرقة الوقود، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ 215 مليون دولار لصناعة النفط في البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف والجريمة المنظمة.