الجيش الأمريكي يخطط لتزويد قاذفات B-52 بصاروخ ذي قدرات نووية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعمل الولايات المتحدة على تسليح قاذفتها الأبرز B-52 بصواريخ كروز بعيدة المدى (LRSO)، قادرة على حمل أسلحة نووية، وسط مخاوف من أن تؤدي الخطوة إلى التعجيل بحرب نووية.
وتسعى القوات الجوية الأمريكية لتحقيق هذا الهدف مع شركاء الصناعة، بحيث يتم دمج صواريخ كروز بعيدة المدى في القاذفة B-52، وهو ما من شأنه أن يقدم مفاهيم جديدة للعمليات بالنسبة للمنصة الأميركية، بحسب موقع “Warrior Maven”.
وستوفر هذه الميزة القدرة على تدمير أهداف العدو على مسافات أبعد وأطول كثيراً، لتجنب الدفاعات الجوية المتقدمة، ومنع الطائرات المأهولة من التعرض للخطر.
وفي حالة منع الدفاعات الجوية المتقدمة للعدو، أو التطورات القتالية الأخرى للقاذفات الشبحية، والمقاتلات من العمل في وضع بديل على مقربة من العدو، فإن صواريخ LRSO، يمكن أن تقدم خيارات جديدة للهجوم الجوي.
صواريخ LRSOيمكن لصواريخ LRSO حمل الأسلحة النووية أيضاً، وهو ما كان موضوعاً للنقاش، ويكمن القلق الأساسي، كما عبر عنه أعضاء بالكونجرس، في أن إدخال مثل هذا السلاح قد يخفض عتبة الحرب النووية، ما يزيد من احتمالات نشوبها.
ويتصاعد قلق آخر يتمثل في أنه نظراً لكونه سلاحاً تقليدياً ونووياً “مزدوج القدرات”، فهناك خطر محتمل يتمثل في أن الخصم قد يخطئ في فهم هجوم LRSO التقليدي على أنه ضربة نووية، ويرد بالأسلحة النووية.
ويرى المؤيدون، مثل البنتاجون والقوات الجوية الأمريكية ومطوري الأسلحة الصناعية، بدعم من أغلبية المشرعين، أن القادة يحتاجون إلى مجموعة واسعة من الخيارات التي يمكنهم من خلالها ضمان وتعزيز الردع الاستراتيجي، ما يعني أن وجود LRSO من المرجَّح أن يمنع الحرب النووية.
ويسود هذا الرأي حتى الآن نظراً لأن ميزانية القوات الجوية لعام 2024 طلبت أموالاً لشراء ما يصل إلى 1000 سلاح LRSO.
تقنيات جديدة للهجوم الجويلسنوات عديدة، جرى تطوير هذا السلاح كمنتج من الجيل التالي لصاروخ كروز الذي يتم إطلاقه من الجو بواسطة قاذفات B-52، وهو يقدم سلسلة من التقنيات الجديدة في مجال الهجوم الجوي.
وفي حين أن العديد من التقنيات المحددة غير متوفرة لأسباب أمنية، فإن مفهوم السلاح واضح.
وتستمر الدفاعات الجوية لخصوم الولايات المتحدة مثل منظومات S-400 وS-500 الروسية، ونظام HQ-9 الصيني في التطور، وأصبحت أكثر تقدماً وتقنية ودقة.
وتقول وسائل الإعلام الروسية إن صواريخ روسيا الأرض- جو يمكنها حتى اكتشاف وتدمير الطائرات الشبحية، وهو “ادعاء طموح وغير مؤكد، وقد لا يكون مرجحاً في ضوء التقدم في تكنولوجيا التخفي”، وفق الموقع نفسه.
شبكات رقمية للدفاع الجويومع ذلك، تعمل الدفاعات الجوية لخصوم الولايات المتحدة حالياً بشبكات رقمية، وقدرة متزايدة على مشاركة تفاصيل الهدف عبر التشكيلات، ومدى أطول بكثير وقدرة على العمل على العديد من الترددات في وقت واحد.
والغرض من الدفاعات الجوية هو استخدام رادار “المراقبة” منخفض التردد الذي يمكنه تغطية منطقة والتأكد من وجود “شيء ما” هناك.
ترقية الطائرات الشبحيةويشكل تحسين الدفاعات الجوية الروسية والصينية جزءاً من دوافع تصميم طائرة B-21 التابعة للقوات الجوية الأمريكية، والتي تعد جيلاً جديداً كلياً من تكنولوجيا التخفي.
كما تم ترقية الطائرات الشبحية الحالية مثل B-2 وF-22 وF-35 القادرة على حمل أسلحة نووية باستمرار بخصائص شبحية أحدث، وأكثر تقدماً مثل مواد الطلاء، والإدارة الحرارية المحسّنة، والهوائيات المضمنة، وغيرها من التقنيات التي تقلل من التوقيع الراداري.
وظهر تحسن حاسم آخر فيما يتعلق بالجهود المبذولة لمواجهة الدفاعات الجوية المتقدمة، يتعلق بوصول الفرق المأهولة وغير المأهولة، ما يعني تشغيل مجموعات من الطائرات بدون طيار من قمرة القيادة لطائرة مقاتلة شبحية لاختبار دفاعات العدو، وتغطية المناطق بالاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أو حتى بدء هجوم بينما تعمل الطائرات المأهولة على مسافات أكثر أماناً لأداء القيادة والسيطرة.
وتعمل القوات الجوية الأمريكية مع شركة Boeing على دمج صواريخ LRSO على القاذفة B-52، وهي مهمة تتطلب واجهات تقنية، ومحاذاة التحكم في إطلاق النار، وأنظمة القيادة والتحكم والتوجيه المتصل.
Copy URL URL Copied 15 نوفمبر 2024 - 8:40 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 5:37 مساءًفلكية جدة : “القمر العملاق” يزين سماء المملكة اليوم أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 4:43 مساءًمختص: الانفصال العضلي يصيب الحوامل بنسبة 60%.. و40% من الحالات تستمر بعد الولادة أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 4:37 مساءًاستشاري: “طقطقة الرقبة والظهر” تؤدي إلى كسور في العمود الفقري وأضرار في الحبل الشوكي وشلل في بعض الحالات أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 11:28 صباحًاإسبانيا.. 10 قتلى على الأقل بحريق في دار للمسنين أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًاأمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية15 نوفمبر 2024 - 5:37 مساءًفلكية جدة : “القمر العملاق” يزين سماء المملكة اليوم15 نوفمبر 2024 - 4:43 مساءًمختص: الانفصال العضلي يصيب الحوامل بنسبة 60%.. و40% من الحالات تستمر بعد الولادة15 نوفمبر 2024 - 4:37 مساءًاستشاري: “طقطقة الرقبة والظهر” تؤدي إلى كسور في العمود الفقري وأضرار في الحبل الشوكي وشلل في بعض الحالات15 نوفمبر 2024 - 11:28 صباحًاإسبانيا.. 10 قتلى على الأقل بحريق في دار للمسنين15 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًاأمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيزور السعودية ديسمبر المقبل الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيزور السعودية ديسمبر المقبل تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search forالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد15 نوفمبر 2024 الجویة الأمریکیة الدفاعات الجویة
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة
يمانيون../
توجت إدارة ترامب واقع فشلها الفاضح والسريع أمام اليمن، بالإعلان عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، على وقع تزايد الدلائل والاعترافات المؤكّـدة على انسداد أفق الحملة العدوانية الجديدة والمخاوف المرتبطة بالنتائج العكسية لها.
الإعلان الذي جاء على لسان مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالات أنباء أمريكية، عن إرسال حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى المنطقة، يأتي بعد أسبوع واحد فقط من بداية العدوان الجديد على اليمن والذي كانت حاملة الطائرات (هاري ترومان) الجزء الأبرز فيه، وهو ما شكل اعترافًا ضمنيًّا بالفشل السريع للحملة الأمريكية، وتأكيدًا واضحًا على أن الهجمات اليمنية التي استهدفت الحاملة (ترومان) خلال أسبوع واحد فقط، كانت كافية لقلب حسابات إدارة ترامب رأساً على عقب، وإجبارها على اتِّخاذ خطوة لم تكن على الأرجح في جدول البحرية الأمريكية التي تعاني ضغطاً كَبيرًا في مواكبة التهديدات.
وسواءٌ أكان الهدف من إرسال حاملة الطائرات الجديدة هو مساندة الحاملة (ترومان) أَو استبدالها، فَــإنَّ هذه الخطوة تبرهن بوضوح على أن القوات المسلحة اليمنية قد استطاعت أن تطور أساليبها وتكتيكاتها وقدراتها بما يكفي لفرض ضغط هائل وغير متوقع على البحرية الأمريكية التي تعودت على أن تكون هي مصدر الضغوط على الآخرين.
وقد أشار السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء السبت، إلى ذلك، حَيثُ اعتبر أن “الإعلان الأمريكي عن إرسال حاملة طائرات ثانية يمثل شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان” وتحولها إلى “عبء” على الولايات المتحدة، مُضيفًا أن “الأمريكي كان يكتفي بحاملة طائرات واحدة ليهدّد دول عظمى، لكنه في مواجهة اليمن يشهد على نفسه بالفشل”.
وبرغم الحديث عن إمْكَانية استخدام الحاملتين معًا، فَــإنَّ الحاجة إلى سحب الحاملة (ترومان) تبدو واضحة؛ لأَنَّ إعلان وزير الحرب الأمريكي عن تمديد مهمتها لمدة شهر، لا يمنحها الكثير من الوقت للتواجد برفقة الحاملة (فينسون)، حَيثُ ستستغرق الأخيرة -وَفقًا للتقارير الأمريكية- نحو ثلاثة أسابيع للوصول إلى المنطقة، وهو ما يعني أن مهمة الحاملة (ترومان) ستنتهي بعد وصول الحاملة الجديدة بقليل، وعلى الأرجح ستنسحب من المنطقة، لتدخل في فترة صيانة طويلة بعد أن تعرضت لأكثر من 13 هجوماً يمنياً -حتى الآن- منذ أن وصلت إلى المنطقة.
وقد حدث ذلك سابقًا مع حاملة الطائرات (روزفلت) التي انسحبت من المنطقة بعد وصول الحاملة (إبراهام لينكولن) ولم تتواجدا معاً إلا لفترة قصيرة، علماً بأن (روزفلت) لم تقترب من منطقة العمليات اليمنية أصلاً، فيما غادرت (لينكولن) فورًا بعد تعرضها لهجوم في البحر العربي.
ومما يجعل “الفشل” هو العنوان الرئيسي لخطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، أنها تأتي في ظل تزايد للدلائل والاعترافات باستحالة تحقيق أهداف العدوان الجديد على اليمن، والمتمثلة في وقف العمليات المساندة لغزة، بالإضافة إلى تعاظم المخاوف من استنزاف مخزونات الذخائر الأمريكية الدفاعية المكلفة، وإرهاق أسطول البحرية الأمريكية، في مقابل تطور مُستمرّ للقدرات العسكرية اليمنية.
وقد مثَّل التحذير الجديد الذي وجّهته القوات المسلحة، الجمعة، لشركات الطيران؛ باعتبَار مطار “بن غوريون” غير آمن، دليلاً واضحًا على أن العدوان الأمريكي يكاد يكون بلا أي تأثير على الإطلاق من ناحية إعاقة حضور وفاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة في الصراع، وأن تأثيراته كلها ذات اتّجاه عكسي على الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق أَيْـضًا، وفي مقابل التهديدات والتهويلات الإعلامية من جانب إدارة ترامب، أصدر مركز المعلومات التابعة للقوات البحرية الدولية المشتركة، التي تضم الولايات المتحدة، توصية للسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر، بالابتعاد عن القطع العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية؛ “لأن الهجمات على هذه القطع قد تؤدي إلى أضرار جانبية” وهو ما يشكل صفعة مهينة للولايات المتحدة التي سعت لتقديم نفسها كحارس للملاحة في البحر الأحمر، ليتضح أنها هي مصدر المخاطر، وأنها في الواقع غير قادرة على حماية سفنها الحربية أصلاً.
وقد نقل موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي عن مسؤولين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة ومحللين أمريكيين تأكيدات جديدة على أن القدرات العسكرية اليمنية ليست فحسب سليمة ومتماسكة برغم القصف، بل إنها تتطور بشكل يهدّد السفن الحربية الأمريكية بشكل مباشر، حَيثُ قال مسؤولون في البحرية: إن اليمنيين “تحسنوا تكتيكياً” وأن بعض الهجمات اليمنية “اقتربت بشكل خطير من السفن الأمريكية”.
وحتى خطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، والتي حاولت إدارة ترامب من خلالها أن تبدي نوعاً من “العزم” للتغطية على فشلها الكبير والسريع في تحقيق أي تأثير، حملت معها مخاوف إضافية بشأن التأثير العكسي على جاهزية البحرية الأمريكية، حَيثُ ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذه الخطوة “ستؤدي إلى تحويل حاملة الطائرات (فينسون) وسفنها الحربية بعيدًا عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي اعتبرتها إدارة ترامب محور تركيزها الرئيسي”.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية: إن إرسال الحاملة الجديدة “يشير إلى تخصيص موارد كبيرة للشرق الأوسط، في وقتٍ يُصرّ فيه البيت الأبيض والبنتاغون على أن آسيا هي المكان الذي ينبغي أن تتواجد فيه السفن والطائرات الأمريكية”.
وأضافت أن “تمديد الانتشار المزدوج سيؤثر سلبًا على إصلاح السفن، التي ستحتاج إلى صيانة في أحواض بناء السفن التابعة للبحرية الأمريكية المُرهَقة أصلًا”.
وبينما يواصل ترامب ومتحدِّثو إدارته إطلاق التهديدات الإعلامية، فَــإنَّ الخبراءَ والمراقبين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يستطيعون الهروبَ من وقائع الميدان التي تؤكّـد أن استمرار العدوان على اليمن ليس له أيُّ أفق عملياتي.
وباستثناء الالتزام الأعمى بدعم “إسرائيل” فَــإنَّ المبرّر الوحيد لاستمرار العدوان على اليمن، في نظر المحلل العسكري الأمريكي ديفيد دي روش، وَفقًا لما نقلت مجلة “إيكونومست” البريطانية، هو أن “البحرية الأمريكية بحاجة إلى استعادة كرامتها”؛ إذ “لا تتحمل أن يُنظر إليها على أنها مُقيدة بعصابةٍ من الحوثيين الحفاة” حسب تعبيره، ومع ذلك فهذا الأفق مسدود أَيْـضًا، حَيثُ يقول روش: إن “العاصفة قد تشتد، وسيواصل الحوثيون إطلاق صواريخهم وطائراتهم المسيّرة، وقد يُلحِقُ بعضها ضررًا بحاملة طائرات، ويشوه سمعة أمريكا أكثر” حسب وصفه.
المسيرة