إحالة 13 طبيب للتحقيق بسبب الغياب بكفر شكر في القليوبية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قامت الأجهزة التنفيذية بمجلس ومدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بالمرور علي الوحدات الصحية بنطاق المركز المدينة حيث تم المرور على والوحدات الصحية بقرية تصفا تم متابعة سير العمل وانتظامه والتأكد من مدي تواجد الأطقم الطبية من أطباء وتمريض وكذلك الاداريين كما تم التأكد من مدي توافر الادوية والمستلزمات الطبية التي تقدمها الوحدات الصحية للمواطنين.
وأسفرت جولة المرور على الوحدات الصحية عن خروج 13 طيب دون سند قانوني بتلك العمل وتم إعداد مذكرة بذلك وعرضها على الجهات المختصة للتحقيق حفاظا على حقوق المرضى في الكشف والعلاج كما تم المرور علي مركز شباب تصفا
وأوضح المحاسب محمد غنيم رئيس المركز والمدينة أنه يتم المرور علي جميع القطاعات الخدمية بجولات مفاجئة للوقوف على مدي انحاز الأعمال و تقديمها للمواطنين لإشعاع الرضا بين جموع المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مديرية الصحة أخبار محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
حين يعانق الحزن فجر الغياب “
بقلم : نورا المرشدي ..
لم أكن ابنة فقط… كنتُ كل شيء.
كنتُ قلبًا يمشي بجانب والدي وهو يصارع الموت،
وكنتُ الحنجرة التي تحاول طمأنته وهو يختنق بفقدان الأوكسجين،
وكنتُ اليد التي تطعمه حين لم تعد يداه قادرتين، ولا فمه يحتمل لقمة واحدة.
كان والدي يرقد في مستشفى ابن القف، يصارع تبعات كورونا التي اجتاحت جسده فجأة، وخنقته ببطء.
وكنت هناك… لا كزائرة، بل كابنة تتحمل مسؤولية أكبر من سنها،
كمن تحوّلت فجأة من فتاة تفتش عن نفسها، إلى امرأة تحمل عائلتها على كتفها في أصعب لحظة.
مشهد والدي وهو يطلب مني أن أطعمه ولم يستطع البلع، محفور في قلبي…
عيناه تتوسلان، وجسده يرتجف، وأنا أبتسم رغماً عن دموعي،
أحاول أن أطمئنه: “راح تطلع ، كلها أيام وتتحسن.”
وأنا أعرف أن الوقت يسرقنا، وأن النهاية ربما أقرب مما أتصور.
لم أسمح لنفسي أن أنهار.
كنت أحمل الأمل على لساني، والدمع في صدري.
كل دقيقة كنت أقول له: “بابا، راح ترجع للبيت، أنا وياك.”
كنت أكذب عليه… لكن صدقي كان في نيّتي، في حناني، في خوفي عليه.
كان المرض يسحبه كل يوم بعيداً…
يفقد نفسه، ويفقد صوته، ويفقد قدرته على الحياة،
وأنا كنت أحاول ألحقه، أمسّك طرف روحه، أرجّع له شوية أمل، حتى وهو على حافة الموت.
لم أفكر بنفسي، ولا بتعبي، ولا حتى بخوفي…
كل تفكيري كان أن أبي لا يرحل وهو يشعر بالوحدة، أو بالعجز، أو بالخذلان.
لكن الرحيل كان أقوى.
غادرني بصمت، لكنه ترك في قلبي آلاف الصرخات.
من بعده، بقيت مسؤول
نورا المرشدي
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا