رحلة سامي جرجس من الصعيد إلى اختراع محطة توليد كهرباء وتحلية مياه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم أنه لم يستكمل تعليمه ولم يحصل علي شهادة جامعية الا انه كافح لتحقيق حلمه واصبح مخترعا انه سامي جرجس ابن محافظة سوهاح ،
عن قصة كفاحة قال جرجس أنه حاصل علي دبلوم صنائع قسم كهرباء عام 1994، وشارك فى العديد من الدورات التدريبية بالقاهرة،.
وكشف أنه لقب بيوسف الصديق الثاني" للقرن الحادي والعشرين نظرة لاطلاقة المبادرة المصرية ﻹنقاذ الكرة اﻷرضية من التغيرات المناخية تحت عنوان ((باﻷمواج البحرية ننقذ البشرية من التغيرات المناخية ).
واضاف “جرجس” أنه صاحب ومؤسس مبادرة يلا نشجع بعضنا ، لافتا الى أنه حصل علي براءة إختراع تحمل رقم 29213
واوضح أن اختراعه عبارة عن محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياة المالحة واستخراج الملح بواسطة أمواج البحار والمحيطات فقط دون اي مصدر طاقة اخر .
وأشار“جرجس” إلى ان فوائد الاختراع وأهميتة للعالم انه يخدم اهتمام مصر. بملف التغيرات المناخية ويساهم بشكل مباشر في حل مشكلة التغيرات المناخية واﻹحتباس الحرارى فهو الإختيار الأفضل لعودة المناخ إلطبيعي.
وتابع أنه يعمل بشكل مباشر على حل أزمة الطاقة والمياة مما يساهم في رؤية مصر2030 وتحقيق التنمية المستدامة لأي بلد في العالم.
وأكد “جرجس” أن الاختراع يساهم بشكل مباشر في حماية الشواطئ من التآكل وعدم زيادة ملوحة البحر .ويساهم بشكل مباشر في خفض درجة حرارةاﻷرض وتقليل ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي خفض منسوب سطح البحار والمحيطات
ويساهم في زراعة ملايين الافدنة حول العالم ،وبالتالي حل مشاكل الأمن الغذائي والبطالة والوقاية من الأمراض لدي الإنسان والحيوان والطيور والنبات وجميع الكائنات الحية.
وكشف "جرجس "أن الاختراع يتميز بتوليد تيار كهربائي مرتين متتاليتين مرة من حركة الامواج ومرة اخري من عملية التبخير بنظام تحلية وتقطير الماء المالح ،سواء بطريقة التناضح العكسي او التبخير حسب الرغبة .
وقال : يتم تركيب وتشغيل الجهاز سواء علي الشواطئ او في وسط البحار والمحيطات وعمل الأجهزة لمدة 24 ساعة في اليوم بخلاف الطاقة الشمسية التي تعمل لمتوسط 10 ساعات يوميا.
واعتبر “جرجس” ان طاقة الامواج ما زالت الطاقة البكر التي لم تستغل حتي الأن فالمتر المريع يعطي كمية كهرباء اكثر عدة مرات عن المساحة المماثلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، بجانب توافرها حيث تمثل أكثر من ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية.
ولفت الى أن اختراعه نشر بمجلة جورنال الأمريكية بالعدد السابع الصادر في شهر سبتمبر عام 2021، وحصل علي المركز الأول ودرع الإبتكار في معرض ومؤتمر مبتكري الجنوب رقم 2 بجامعة سوهاج. كما حصل علي المركز الاول وكأس الابتكار من الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في معرض مستقبل الابتكار في نسختة الثالثة في نوفمبر 2023 .
وحصل علي المركز الاول عالميا بمعرض وتريكس إكسبو الدولي للمياة المنعقد في الفترة من 15:17 مايو عام 2023 بمركز معارض مصر الدوليه بمحور المشير طنطاوي بالقاهرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية رؤية مصر2030 التغیرات المناخیة بشکل مباشر
إقرأ أيضاً:
هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن التغيرات المناخية واحدة من القضايا الشائكة التي تعرقل مسارات النمو في كل البلدان، لذا حرصت مصر على تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، وبالفعل أطلقت الدولة استراتيجية المناخ حتى عام ٢٠٥٠، كما أطلقت أيضاً استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن من أهم الخطوات الجادة التي تم اتخاذها تمثلت في توجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى ٤٢٪ من مزيج الطاقة عام ٢٠٣٠، وهو ما يعد تحرك قوي لمواجهة هذه التغيرات.
فؤاد: "التكيف" جزء لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجانوأضاف "العسال"، أن مصر من البلدان التي تواجه مخاطر نتيجة التغيرات المناخية، التي تتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر خاصة في منطقة الدلتا، حيث تعد من أكثر المناطق التي بها كثافة سكانية وزراعية، فضلا عن مشكلات تآكل الشواطئ وفقدان الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن تغير المناخ له آثار قوية على مصادر الطاقة وزيادة معدلات الاستهلاك، والذي يسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وبالتالي يزيد من العبء على الدولة المصرية التي لابد أن تواجه هذه التغييرات بخطة ممنهجة حتى نتدارك كافة التداعيات الخطيرة التي قد ينتج عنها كوارث طبيعية تهدد السكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية التي حققتها مصر خلال سنوات قليلة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية التوسع في المشروعات الخضراء وجذب مزيد من الاستثمارات في هذا الصدد، خاصة أنها تحقق الاستدامة والكفاءة في استغلال الموارد المحدودة، وتسهم في تقليل حدة تأثير المخاطر المُناخية، نتيجة لخفض المشاكل البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والنفايات والملوثات، وكذلك حماية النظم البيئية، مؤكداً أن الدولة حققت طفرة في هذا القطاع، من أجل اللحاق بركب التحول إلى ريادة الأعمال الخضراء ومواكبة ذلك التوجه العالمي، من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2024/ 2025، مقارنة بنحو 15% عام 2020/ 2021، لافتا إلى أن مصر تستهدف مصر مواصلة رفع هذه النسبة إلى 75% في عام 2030.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن هناك تحديات تواجه البلدان النامية في خلق تمويلات لدعم المشروعات الخضراء، فعلى الرغم من جهود الدولة في إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في عام 2022، من أجل تحفيز الأفكار الإبداعية، والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة في جميع المحافظات؛ لمواجهة تحديات تغيُّر المُناخ، ورفع وعي المواطن المصري بظاهرة تغيُّر المُناخ وتحدياتها، وبقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة في مختلف المحافظات، إلا أن هناك تحديًا في توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطيه تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الدول النامية.