منظمات إغاثية تدعو إلى «إنهاء المأساة» في السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت اللجنة الدائمة المشتركة لعدد من المنظمات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لإنهاء الأزمة المستمرة بالسودان والتي أدت إلى مأساة إنسانية كبيرة. وقال بيان صادر عن إدارات المنظمات الإنسانية، أمس، إن «الشعب السوداني يخوض حرباً داخلية تدمر حياته ودولته وتنتهك حقوقه الإنسانية الأساسية منذ 15 أبريل الماضي».
وأضاف البيان: «العائلات في السودان تفقد ممتلكاتها، ومنازلها تتعرض للنهب والحرق، يموت الناس بسبب عدم تمكنهم من الحصول على رعاية صحية وأدوية، ويموت الأطفال بسبب نقص الغذاء والتغذية».
وأردف: «كل يوم تستمر فيه الأزمة يُحرم السودانيون من السلام والحياة والمستقبل الذي يستحقونه».
وذكر البيان أن المنظمات الإنسانية الدولية تواصل التزامها بتوفير الغذاء والبذور والمياه والمأوى والصحة والتغذية والتعليم والرعاية الطبية والحماية للشعب السوداني.
ودعا البيان طرفي الأزمة إلى حماية المدنيين والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمنظمات الإنسانية.
وفي السياق، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أن 67% من مستشفيات السودان أصبحت خارج الخدمة بعد 4 أشهر من بدء الأزمة.
وقالت متحدثة منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، إن المنظمة تحققت من 53 هجوماً على الرعاية الصحية، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 38 آخرين.
وأدت الاضطرابات في القطاع الصحي إلى حرمان عشرات الآلاف من الأشخاص من الحصول على العلاج، فضلاً عن إغلاق العديد من مراكز غسيل الكلى بسبب نقص الإمدادات الصحية مما يعرض الآلاف للخطر.
ومن الصعب السيطرة على تفشي الحصبة والملاريا وحمى الضنك المستمرة في سياق انعدام الأمن ونزوح السكان وإغلاق المختبرات.
وأشارت إلى أن أكثر من 40% من السكان يعانون الجوع، ويعاني ثلث الأطفال دون سن الخامسة سوء التغذية مما يعرضهم للإصابة بالأمراض.
وأعربت عن القلق إزاء الأوضاع الصحية في دارفور، حيث أدى الصراع إلى فرار أكثر من 350 ألف شخص إلى تشاد وأُصيب العديد منهم بجروح، ويتعذر الوصول إلى المستشفيات ويحول انعدام الأمن دون وصول المساعدات. وتقوم المنظمة بتوصيل الإمدادات الطبية في 14 ولاية لمعالجة 130 ألف شخص على مدى 3 أشهر، وتوفير مراكز علاج الأطفال من سوء التغذية، ومراقبة الأمراض.
إلى ذلك، قالت الهيئة القومية السودانية للكهرباء، إن مساحات شاسعة في البلاد تعاني انقطاع التيار منذ يوم الأحد الماضي، ترافق معه توقف شبكات الهاتف المحمول عن العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان أزمة السودان الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع الأمم المتحدة المنظمات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
متابعات ــ تاق برس فند مسؤول ملف حقوق الانسان ببعثة السودان بجنيف السكرتير الأول عمر شريف أكاذيب ممثل منظمة اتحاد التنمية الإفريقية لدى مشاركته في مداولات مجلس حقوق الانسان حول البند الثالث الخاص بالحقوق الاقتصادية حيث خرج ممثل المنظمة عن الموضوع ووجه اتهامات للقوات المسلحه رغم ان البند ليس بشأن السودان ، ووصف مندوب السودان الاتهامات انها اكاذيب مفضوحة تحاول تشويه صورة القوات المسلحة السودانية وتقديم سردية خاطئة ومنحازة الأمر الذي يتناقض مع المباديء المهنية والاخلاقية للمجتمع المدني الحقوقي. وأكد ممثل البعثة أن السودان طرف أصيل وملتزم باتفاقيات حظر اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية. وقال ممثل البعثة ان اتهام القوات المسلحة السودانية باستخدام الاسلحة الكيميائية كاذب ومرفوض ،وان كافة الإفادات التي وردت في بيان المنظمة لا أساس لها من الصحة. و حول إتهام القوات المسلحة السودانية بتجنيد الأطفال، فقد اكد ممثل البعثة ان قوانين ولوائح القوات المسلحة السودانية كاي جيش مهني ومحترف لا تسمح بتجنيد الأطفال . وطلب من المنظمة المذكورة بحكم أنها مهتمة بالشأن السوداني أن تنظر في الانتهاكات الموثقة والممنهجة ضد الأطفال في السودان التي ظلت ترتكبها الدعم السريع ضد الأطفال بمافي ذلك تجنيدهم واستخدامهم في العمليات العسكرية وحراسة مراكز الاحتجاز كما ورد في آخر تقرير للمفوضية السامية لحقوق الانسان نفسها ،فقد ظلت الدعم السريع تستهدف الأطفال على أساس العرق كما جاء في التقارير التي اعدتها المفوضية السامية عن اللاجئين السودانيين في تشاد الذين هربوا من حرب المليشيا وأعمال الاستهداف الممنهج التي مارسته ضدهم في ولاية غرب دارفور. إلى جانب ممارسة الدعم السريع العنف ضد الفتيات بأساليب ممنهجة أكدتها عدد من التقارير الحقوقية ، و كما اثبتتها التحقيقات الجنائية التي قامت بها السلطات المعنية وتقارير السلطة المعنية عن مكافحة العنف ضد النساء . الأسلحة الكيماويةالجيش السودانيجنيف