توجيه اتهامات لترامب في ولاية جورجيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس، مجموعة جديدة من المشكلات القانونية بعد أن استخدمت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا قانوناً معدلاً في اتهام ترامب بالضلوع في مخطط لإلغاء نتيجة انتخابات الرئاسة التي خسرها في 2020.
ووجهت فاني ويليس المدعية العامة لمقاطعة فولتون الاتهامات لترامب، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وهو ما أضاف للمشكلات القانونية التي يواجهها ترامب، رغم أنه المرشح الأبرز في سباق الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري في التصويت المقرر العام المقبل و18 من مساعديه في مخطط استهدف قلب نتيجة الانتخابات التي خسرها أمام الديموقراطي جو بايدن. وتضمنت لائحة الاتهام الضخمة المؤلفة من 98 صفحة 19 متهماً و41 اتهاماً جنائياً إجمالاً.
وقالت المدعية ويليس في مؤتمر صحفي: إن ترامب وبقية المتهمين لديهم حتى ظهيرة يوم الجمعة بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش في 25 أغسطس) لتسليم أنفسهم طوعاً بدلاً من اعتقالهم. وأضافت أنها تعتزم محاكمة كل المتهمين التسعة عشر معاً.
وقال محامو ترامب درو فيندلينج وجنيفر ليتل وماريسا جولدبرج، في بيان: «نتطلع إلى مراجعة مفصلة للائحة الاتهام، وهي معيبة وغير دستورية على غرار هذه العملية برمتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا ولاية جورجيا الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".