الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حصل الباحث والصحفي على سالم بن يحيى على درجة الدكتوراه في الإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالته المعنونة ب "أطر المعالجة الإعلامية للخطاب الصحفي للقضايا السياسية اليمنية وتشكيل اتجاهات الجمهور نحوها " دراسة تطبيقية".
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور عبدالهادي النجار أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة مشرفا ورئيسا، والأستاذة الدكتورة نديه عبد النبى القاضى أستاذ الصحافة وعميدة كلية الإعلام جامعة المنوفية مناقشا وعضوا، والأستاذ الدكتور مجدى الداغر أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال كلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا وعضوا .
وبعد مناقشة استمرت نحو ساعتين ونصف قررت اللجنة بالإجماع منح الباحث على سالم بن يحيى درجة الدكتوراة في الإعلام تخصص التحرير الصحفى بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.
وتستهدف الدراسة التعرف إلى كيفية تقديم أطر معالجة الخطاب الصحفي اليمني للقضايا السياسية اليمنية واتجاهات الجمهور نحوها، ورصد خطاب صحف الدراسة تجاه القضايا السياسية ومواقفها واتجاهاتها وتحليلها عن طريق استخراج أطروحاتها، ومسارات البرهنة، والقوى الفاعلة السائدة، وكيفية توظيف الأطر المرجعية بالاعتماد على تحليل الفنون الصحفية بمختلف أنواعها، وتحديد أهم موضوعاتها ومصادرها الصحفية، ومواقع المواد ووسائل الإبراز المستعملة في صحف الدراسة.
وطبقت الدراسة على عينة من الصحف اليمنية تمثلت في صحيفة 26 سبتمبر، لسان حال حكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وصحيفة الثورة، الصحافة الرسمية لجماعة الحوثيين (أنصار الله) وصحيفة الأيام، ممثلة للصحف الأهلية المستقلة، في أثناء المدة الزمنية الواقعة بين بداية شهر مارس 2022م، وحتى نهاية شهر أكتوبر 2022م، كما استهدفت الدراسة الميدانية استقصاء آراء نخبة من السياسيين والإعلاميين اليمنيين مكونة من 146 مبحوثًا يمثلون مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، والإعلاميين والصحفيين في صحف الدراسة ووسائل إعلامية أخرى، لقياس مستوى اتجاهاتهم نحو قضايا الدراسة السياسية، ومعرفة مدى تأثير خطاب الصحف في النخبة وفقاً لسياساتها التحريرية، واعتمدت الدراسة على نظرية تحليل الإطار الإعلامي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج حيث تصدرت قضية بناء السلام القضايا السياسية اليمنية بنسبة (64.7%)، تلاها في المرتبة الثانية قضية بناء الدولة بنسبة (22%)، وفي المرتبة الأخيرة حلّت القضية الجنوبية بنسبة (13.3%) ، وأظهرت النتائج ارتفاع نسبة إطار الصراع في كافة صحف الدراسة بنسبة (38.3%)، يليه إطار المشاورات والمفاوضات بنسبة (18.6%)، ثم إطار المسؤولية بنسبة (15.2%).
وتوصلت الدراسة الميدانية إلى أن (56.8%) من المبحوثين يتابعون الصحف اليمنية أو عبر مواقعها الإلكترونية "أحياناً"، في حين يفضّل (30.1%) قراءة الصحف اليمنية ورقياً أو عبر مواقعها الإلكترونية بمتوسط بلغ (1.35) وبوزن (45.0%) ، وحدد (52.1%) من المبحوثين نوع الخطاب الصحفي تجاه القضايا السياسية بأنه خطاب منحاز، وخطاب حزبي بحت.
وأوصت الدراسة بتغليب مصلحة الوطن العليا على بقية المصالح الأخرى، ووضع وسام الانتماء للوطن فوق كل المصالح والانتماءات الضيقة، وأكدت أن وقائع الحرب الممتدة منذ عشر سنوات أثبتت فشل الخيار العسكري، ولابد من الجلوس على طاولة الحوار الجدي النابع من تغليب مصلحة اليمنيين، لبناء السلام ووقف نزيف الحرب والدماء التي يدفع ثمنها الغالي الشعب، ووحده المتضرر الرئيس من الحرب ونتائجها التي قرع طبولها أمراء الحرب، والأدوات الممولة من الخارج.
وشددت التوصيات على ضرورة البحث الجدي عن حلول عملية وعادلة للقضية الجنوبية، بوصفها قضية محورية، وقضية وطن كان له نطاقه الجغرافي وحدوده السياسية، ذهب نحو الوحدة على أمل بناء الوطن الكبير، وسيادة القانون والعدل، فحصد الإقصاء والتهميش وإعلان الحرب عليه مرتين بدءًا من حرب العام 1994م، وحرب 2015م.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صحف الدراسة
إقرأ أيضاً:
القمر العملاق الأخير في 2024 يضيء السماء.. هل يمكن مشاهدته بمصر؟
ظاهرة فلكية جديدة لمحبي الفلك وعالم النجوم، من المتوقع رؤيتها، خلال الساعات المقلبة، إذ تسهل رؤيتها في سماء الأرض من مختلف دول العالم، سواء بالعين المجردة أو عن طريق استخدام التلسكوبات المطورة، إنّها ظاهرة القمر العملاق الأخير في عام 2024، التي تضيء السماء.
ظاهرة فلكية جديدة تزين السماءالقمر العملاق الأخير في عام 2024، سيصل إلى ذروة الإضاءة في السماء في تمام الساعة 4:29 مساء يوم الجمعة، أي بعد ساعات قليلة، وأطلق على هذا القمر اسم «القندس»، وفق ما نشرته صحفية «تايمز» الهندية، إذ يحدث القمر العملاق عندما يتزامن اكتمال القمر مع أقرب نقطة للقمر إلى الأرض خلال مداره الذي يستمر 27 يومًا.
عندما يتزامن اكتمال القمر مع أقرب نقطة للقمر إلى الأرض، تلك الفترة أطلق عليها اسم «الحضيض»، إذ تختلف المسافة الدقيقة للحضيض، لأن مدار القمر ليس دائرة مثالية، لكن مصطلح القمر العملاق يستخدم عندما يقترب القمر المكتمل من الحضيض بنسبة 90% على الأقل، وفقًا لما نشرته وكالة «ناسا».
موعد ظهور القمر العملاق في مختلف دول العالمعند غروب شمس يوم الجمعة، يبدو القمر العملاق أكثر إثارة للإعجاب عند شروقه، وذلك حينما تكون الأرض بين الشمس والقمر، حتى تحصل على الإضاءة الكاملة، ووفق «ناس» فإن الأقمار العملاقة عندما تظهر في السماء، يبدو القمر أكبر حجمًا وأكثر سطوعًا من القمر المكتمل النموذجي أو العادي، أو أكبر بنسبة 14% تقريبًا وأكثر سطوعًا بنسبة 30% من القمر الصغير.
يمكن رؤية القمر العملاق في جميع أنحاء العالم، مما يعني أن أوقات ذروة الإضاءة ستختلف بناءً على الموقع، إذ تشاهد نيوزيلندا القمر العملاق في وقت مبكر من يوم السبت، بينما يمكن لأولئك الموجودين في لندن مشاهدته حوالي الساعة 9:29 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، وكل دولة يمكن أن تحسب عدد فوارق الساعة من الموعد الأصلي وهو 4:29، لمشاهدة القمر العملاق يضيء السماء.