اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة الفلسطينيين.. و«الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة «جحيم»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن»، غدا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- الاحتلال الإسرائيلى يواصل إبادة الفلسطينيين و«الصحة العالمية»: الأوضاع فى غزة «جحيم»
- «المالية»: أصدرنا «سندات خضراء» للمشروعات المناخية
- «الإسكان»: توجيهات بزيادة التنمية فى المدن الجديدة
- سوق اليوم الواحد للسلع المخفضة تصل مدينة نصر
- تخصيص 70% من تأشيرات الحج للبرامج الاقتصادية
- «حياة كريمة»: تنفيذ 441 مشروعاً تنموياً فى قرى الصف وإعادة تخطيط منطقة «الديسمى» بالجيزة
- د.
- تعاون «مصرى - ألمانى» للنهوض بخدمات علاج الأورام فى المستشفيات الجامعية
- وزيرة التخطيط: انضمام مصر لمبادرة «باكو» يهدف لتعزيز جهودها فى مجال تمويل المناخ
- «الزراعة»: 691 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات حيوانية وداجنة خلال الأول من نوفمبر
- «الصحة»: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتابع رفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم الخدمات العلاجية فى «مرسى مطروح»
- جيش الاحتلال يواصل إبادة الفلسطينيين.. و«الصحة العالمية» تصف الأوضاع فى غزة بـ«جحيم نهاية العالم»
- إسرائيل تواصل عدوانها على لبنان.. و«وول ستريت»: «تل أبيب» تورطت فى حرب طويلة
- اشتباكات فى مدرجات لقاء فرنسا وإسرائيل واحتجاجات بالعاصمة «باريس» على إقامته
- «ترامب» يواصل اختيار أعضاء إدارته الجديدة و«كينيدى» وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية
- التسهيلات الضريبية إصلاح لدعم الاقتصاد
- حوافز وإعفاءات: 20 إصلاحاً لمساندة مجتمع الأعمال والممولين
- «الضرائب»: 30 مليون جنيه حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين الأشخاص
- مستثمرون: ثورة إصلاح ضريبى تقضى على الروتين
- اقتصاديون: قرار يخدم المستثمرين والدولة.. ويقدم محفّزات لضم الاقتصاد غير الموازى.. ويحقق استفادة بزيادة الحصيلة الضريبية
- رئيس «خبراء الضرائب»: تخلق طفرة فى الاقتصاد.. وتزيل العقبات أمام الشركات
- مصر نحو «وطن أخضر».. أقل تلوثاً وأفضل صحة
- 179 مشروعاً لمواجهة التغيرات المناخية .. و94 منشأة لرصد الانبعاثات الصناعية
- خبراء: جهود الدولة فى ملف القطاع البيئى تُحد من تأثير الاحتباس الحرارى
- وزيرة البيئة: ننفذ مشروعات تدعم تحقيق التنمية المستدامة فى إطار «خطة مصر 2030»
- النائب علاء عابد: عودة ترامب والشرق الأوسط
- عمار على حسن: صُنَّاع الخير
- سحر الجعارة: نفتح الشباك وللاّ نقفله؟
- بلال الدوى: مصر بين «صورتين»
- عبير فتحى: قمة البرازيل ومكافحة الجوع
- الشيخ ياسر السيد مدين: فى حديث جبريل
- يوسف القعيد: دور السيناريست فى صناعة السينما المصرية
- فعاليات المهرجان تتواصل ليومها الثالث.. «الهرم الذهبى» ليسرى نصرالله.. وعروض «نوار عشية ومين يصدق؟»
- ٨٣ طالب «ثانوى».. «أولمبياد الرياضيات».. المشاركة عربية والتميز مصرى
- قِبلة للسياح.. «عين السرو»: يرتفع الماء إذا اقتربت.. وينحسر حين تغادر
- «روبوت» جراحى.. «دافنشى» يُجرى العمليات.. بمساعدة الأطباء
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.
أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.
وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.
من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".
وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.
وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.