وزير المياه يناقش حلولاً جديدة لمواجهة التغير المناخي في جلسة عالمية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت
شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الجلسة رفيعة المستوى الخاصة ببناء الشبكات لتعزيز السلام والقدرة على الصمود في البيئات المعرضة لتغير المناخ، التي نظمتها مؤسسة اودي العالمية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن الجمهورية اليمنية عازمة على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وأشار الشرجبي، الى ان اليمن شهدت 6 أعاصير في 6 سنوات، واثرت السيول والفيضانات خلال عام واحد على 30 بالمائة من الأراضي الزراعية في بلد يعتمد الى حد كبير على الزراعة، وهو ما يجعلها من أكثر البلدان تأثراً بالتغيرات المناخية.
وشدد الوزير الشرجبي، على أهمية تسهيل الوصول للتمويلات المناخية لأغراض التكيف في البلدان الأكثر تضرراً من المناخ والتي باتت تواجه تهديدات وجودية بسبب الأثار المتفاقمة للتغيرات المناخية والتي تتسبب في زيادة حدة النزاعات والصراعات، وتقويض الاستقرار العالمي.
ودعا الحكومات والمنظمات الدولية إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية، من خلال تسهيل وزيادة التمويل المخصص للتكيف مع تغير المناخ، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وبناء القدرات في الدول النامية، ودعم الخطط الوطنية للدول النامية والأقل نموا، ومساعدتها على التكيف و الانتقال نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الاخضر .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الدولة توفر حلولا بناءة لإحداث تنمية حقيقية في منظومة الرعاية الصحية
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إنّ ملف الصحة أحد أولويات القيادة السياسية، حيث حظي ملف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان سهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بالاهتمام المطلق كأحد أهم استحقاقات المواطنين، لافتا إلى أهمية مواكبة التطور التكنولوجي بمجال الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى، وتقديم خدمة صحية جيدة للمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي بنسخته الـ43 لعام 2025، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ولفيف من أبرز أطباء وجراحي أمراض وزراعة الكلى بمصر، بهدف تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم بهذا الملف، متقدمًا بالتهنئة والتقدير للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى على المؤتمر المثمر الذي يُعد منصة علمية مهمة، والذى يقام في الفترة من 18 حتى 21 فبراير 2025.
مواجهة تحديات الملف الصحيوقال الدكتور خالد عبدالغفار، إنّ التكاتف بين الجهات الحكومية ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني مهم لمواجهة تحديات الملف الصحي، ومنها التحديات الاقتصادية لضمان استدامة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى الكلى.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الدولة في توفير حلول بناءة تضمن استمرار توفير احتياجات منظومة الرعاية الصحية في مصر لإحداث تنمية حقيقية تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، لذا فإنّ إطلاق منصة «Nephro Misr» نيفرو مصر في أبريل 2024، يعكس الالتزام تجاه تحويل منظومة الغسيل الكلوي في مصر، إلى منظومة رقمية متكاملة، تخدم آلاف المرضى سنويًا بجودة وفعالية وتضمن حسن استخدام الموارد واستدامتها لتغطية احتياجات مرضى الغسيل الكلوي في مصر.
تحسين جودة الخدمات الصحيةوتابع أنّ هذه الخطوة تساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المٌقدمة لمرضى الغسيل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في جميع المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة، إضافة إلى ذلك فإنّ النظام يسهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الصحية، من خلال حوكمة وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية المطلوبة طبقا لاحتياجات المرضى.
ولفت إلى إنجازات منظومة الغسيل الكلوي الرقمية منذ إطلاقها، حيث جرى تنفيذ مليوني جلسة غسيل كلوي بمعدل 11 جلسة لكل مريض شهريًا، وتقديم الخدمة إلى 51 ألف مريض، إضافة إلى 3 آلاف و100 مريض تابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية، فضلا عن استخدام 18 ماكينة غسيل كلوي بمعدل 2.7 مريض لكل ماكينة، معُلنًا أنّ هذه الإحصائيات تُعد تفوقًا على المعدلات العالمية، وكذلك حوكمة استخدام مليون و565 ألف مستلزمًا طبيًا بكفاءة عالية.
وأكد أنّه إيمانًا بأهمية الرقابة والجودة في الرعاية الصحية، جرى تصميم المنظومة لتتيح بثًا مباشرًا لكل جلسة غسيل كلوي، بدءًا من استلام المستلزمات والمسح الضوئي لها، مرورًا بمسح الماكينة وتقنية التعرف على الوجه لبدء الجلسة، كما تتيح المنظومة الدخول عبر نظامي Android وiOS، ما يضمن سهولة استخدامها من أي مكان.
وأضاف أنّه حرصًا على تحقيق الأهداف المنشودة، تركز المنظومة على إدارة المستلزمات الطبية بفعالية، ومكافحة العدوى وفق أعلى المعايير الرقابة المستمرة والحوكمة لتحقيق الشفافية والجودة والتوفير في النفقات، حيث جرى رصد توفير يعادل 24% في التكاليف المباشرة، وإعمالاً بمبادئ الحوكمة والشفافية جرى تقييم مراكز الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، سواء كانت حكومية أو تابعة لجمعيات أهلية أوخاصة لضمان جودة الأداء وتقييم العمل قبل وبعد المنظومة للتأكد من تحقيق المستهدف.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، أنّه في إطار خطة الدولة الطموحة بمنظومة الغسيل الكلوي، سيتم إدخال نظام التسجيل الطبي الإحصائي الكامل لمرضى الغسيل الكلوي بالمرحلة المقبلة، ما يعزز قدرة النظام على توفير بيانات دقيقة وشاملة تسهم في اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات.