للدين شرطان متلازمان، لا ينصلح حال الناس إلا بهما، الأول الشعائر الدينية.. وإذا لم تهذب هذه الشعائر أخلاقنا وسلوكنا تكون تلك الشعائر أو العبادات مجرد عادات يؤديها الشخص دون أى مضمون، لأن العبادات يجب أن تتم ترجمتها إلى سلوكيات يومية بينك وبين باقى الناس، فالشعائر التى كلف الله بها الخلق يجب أن تحد من شهوات النفس التى تميل دائماً إلى الراحة وعدم التعب، لذلك أوجبت الشعائر الدينية لمن يصلى ويصوم ويحج البعد عن الغيبة والنميمة والكذب ونقض الوعد والهمز واللمز والسخرية من الغير، وهكذا يكون تأثير العبادات بالإيجاب.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: العفو والتسامح من الصفات المقربة لله.. وتجعله العبد محبوبا بين الناس
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، أن الله سبحانه وتعالى أرشد عباده إلى التسامح والصبر على الأذى، مستشهدًا بقوله تعالى: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ”، موضحًا أن تقديم الخير على الشر قد يجعل العداوة تتحول إلى محبة.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن العفو والتسامح من الصفات التي تُقرب العبد من الله عز وجل، كما تجعله محبوبًا بين الناس، مشيرًا إلى أن الجميع يطمعون في أن يعاملهم الله بالفضل وليس بالعدل، لأن العدل وحده قد لا ينجو منه أحد، لكن فضل الله واسع يشمل عباده.
يعامل الآخرين بالفضلوتابع أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، أنه يجب على الإنسان أن يعامل الآخرين بالفضل، تمامًا كما يأمل أن يعامله الله به، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ»، موضحًا أن من أراد أن يُحاسب بالعدل فعليه أن يعامل الناس بالعدل، لكن الفضل أوسع وأشمل وأجره عظيم عند الله.