التقى النائب نديم الجميّل عضو مجلس النواب الأميركي داريل لحود في مكتبه في العاصمة الأميركية واشنطن وجرى البحث في التطورات على الساحة اللبنانية ولاسيما الحل المرتقب لوقف الحرب، مقدماً للحود أفكار الكتائب للخروج من الوضع الراهن وولادة لبنان حر القرار وكامل السيادة. 

وشدد الجميّل على ضرورة أن تشمل أي مبادرة استعادة الدولة للقرار ونشر الجيش على كامل الحدود اللبنانية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية من دون غيرها تطبيقاً للقرارات الدولية ما يؤمن للبنان استقراراً شاملاً لسنوات إلى الأمام يسمح له بالنهوض من جديد.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مواكب العار.. الكتائب: نرفض ترهيب اللبنانيين في المناطق الآمنة

 عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد استعراض التطورات الميدانية التي أعقبت تمديد مهلة وقف إطلاق النار.

ورفض المجتمعون في بيان، بشدة "ترهيب اللبنانيين في المناطق الآمنة لتوجيه الرسائل، سواء إلى رئيس الحكومة المكلف أو إلى رئيس الجمهورية، ويدين الاستفزازات اليومية التي تشهدها أكثر من منطقة، من الجنوب إلى بيروت إلى جبل لبنان من خلال مواكب العار المصحوبة بشعارات طائفية وإطلاق النار العشوائي، والتي تهدد السلم الأهلي وتزعزع الاستقرار وتؤدي إلى تهريب الوعود بالاستثمارات وقد بدأت البوادر تظهر اليوم".

وطالب الحزب "الأجهزة الأمنية والقضائية بتحمل مسؤولياتها ووضع حد لهذه الممارسات التي تؤجج النعرات وتدفع البلاد نحو فوضى لا يريدها إلا العقل المريض الإلغائي".
 
كما طالب المكتب السياسي ب "تشكيل الحكومة، بناء على المشاورات الدستورية بين الكتل السياسية والرئيس المكلف. ويحذر من أي شروط أو امتيازات قد تمنح لأي فريق، خصوصا تلك المرتبطة بمفاتيح التعطيل التي أرساها اتفاق الدوحة وممارسات السنوات الماضية، مثل توقيع وزير المالية، أو الاستئثار بالتمثيل المذهبي واحتكاره، أو التهديد بالثلث المعطل. وقد أثبتت التجارب أن هذه الأدوات التعطيلية أدت إلى شلل المؤسسات، وعرقلة التحقيقات في انفجار المرفأ، والإطاحة بالحكومات، والانقلاب على نتائج الانتخابات، لذا، نطالب الرئيسين عون وسلام بعدم الرضوخ للعرقلة الفاضحة والمزمنة، وندعو إلى إشراك الجميع على قاعدة المساواة تحت سقف الدستور والقانون لأن اللبنانيين يتطلعون إلى مرحلة جديدة من العمل الجاد والمسؤول لإنقاذ البلاد".
 
وشدد الحزب على أن "أي محاولة من حزب الله لاستعادة اعتباره بعد إخفاقاته السياسية والعسكرية، سواء من خلال الضغوط الإعلامية أو الاعتداء على الحريات العامة، مرفوضة تمامًا، وآخرها الاعتداء بالضرب على فريق المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد اعتداء مماثل طاول فريق "الأم تي في"، فالإعلام يحمل رسالة الحرية وواجب نقل الحقيقية ومواكبة عودة الجنوبيين إلى قراهم"، مؤكدا "تضامنه الكامل مع المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، ويعتبر أن الضمانة الحقيقية لاستعادة اعتبار حزب الله تكمن في العودة إلى الدولة والالتزام بالقوانين، وليس بالخروج عنها أو استفزاز المؤسسات والمواطنين".

مقالات مشابهة

  • «الشيوخ الأميركي» يفشل مشروع قانون لمعاقبة «الجنائية الدولية»
  • الديمقراطيون بالشيوخ الأميركي يعرقلون مشروع قانون لمعاقبة الجنائية الدولية
  • الشيوخ الأميركي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة الجنائية الدولية
  • نديم يُحيي حفلًا فنيًا بالغوري ضمن فعاليات الثقافة.. غدًا
  • مواكب العار.. الكتائب: نرفض ترهيب اللبنانيين في المناطق الآمنة
  • رئيس مجلس الشورى يعزي عضو المجلس حسن طه في وفاة عمه
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
  • للخروج بحلول مبتكرة.. "هيئة الاتصالات" تستضيف فعالية The frontier
  • الكتائب: لن نسمح بعودة عقارب الساعة الى الوراء
  • ميقاتي : الحكومة اللبنانية تؤكد استمرار العمل بموجب تفاهم وقف اطلاق النار حتى 18 شباط