6 ملايين مسجل بالهوية الرقمية في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبلغ عدد المسجلين في الهوية الرقمية 6 ملايين مسجل منتصف شهر أغسطس، وفق هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وتعد الهوية الرقمية أول هوية وطنية رقمية لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، وتوفر للمتعامل إمكانية الدخول بشكل آمن إلى مختلف المواقع الإلكترونية والتطبيقات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، والاستفادة من أكثر من 6000 خدمة تقدمها أكثر من 130 جهة حكومية وشبه حكومية اتحادية ومحلية وخاصة.
وتتميز الهوية الرقمية بأنها آمنة تتيح تخزين ومشاركة المستندات الرقمية وتحديث الملف التعريفي مع العنوان ومعلومات الاتصال، فضلاً عن الخدمات المخصصة لكل مستخدم.
ويهدف تطبيق الهوية الرقمية إلى خدمة أهداف حكومة دولة الإمارات، الرامية إلى تحقيق التحول الرقمي والتخلص من المعاملات الورقية.
ويستخدم تطبيق «الهوية الرقمية» تكنولوجيا البصمة البيومترية للوجه في تسجيل المتعاملين، حيث يمكن إنشاء حساب موثق في أقل من 5 دقائق ومن دون الحاجة لزيارة مراكز الخدمات الحكومية، بعدما كانت عملية التسجيل في التطبيق تتطلب نحو 20 دقيقة مع زيارة مركز خدمات لإنجازها.
ويحتوي تطبيق الهوية الرقمية على محفظة رقمية لحفظ وتبادل المستندات الرقمية مع الدوائر الحكومية، واستخدامها في تخليص المعاملات بسرعة ومن دون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية.
وتتيح الهوية الرقمية لمستخدميها إمكانية طلب نسخة إلكترونية من المستندات الرسمية واستعمالها بأمان في إجراء المعاملات وطلب الخدمات من مزوّديها، حيث تمتاز هذه الخاصية بأنها تحد من استخدام الورق وعدد الزيارات الشخصية للمراكز، وبالتالي توفير الوقت والجهد، كما تعمل هذه الخاصية وفقاً لتقنية البلوك تشين.
ويتوفر تطبيق UAE Pass عبر منصتي iTunes وGoogle Play، ويمكن للمتعامل الاشتراك عن طريق ثلاث خطوات تتضمن مسح بطاقة الهوية الإماراتية الخاصة بالمتعامل، والتحقق من رقم الهاتف المحمول وعنوان البريد الإلكتروني الخاص به، ثم تحديد كلمة سر خاصة بالهوية.
وتم إطلاق تطبيق الهوية الرقمية في معرض جيتكس للتقنية 2018، وهو مشروع مشترك بين هيئة دبي الرقمية، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وهيئة أبوظبي الرقمية.
ميزات تطبيق الهوية الرقمية
1- تفعيل تقنية بصمة الوجه
يستخدم تطبيق «الهوية الرقمية» تكنولوجيا البصمة البيومترية للوجه في تسجيل المتعاملين، وتضيف بصمة الوجه مزيداً من وسائل الأمان لتطبيق الهوية الرقمية، ليكون هوية وطنية آمنة للمواطنين والمقيمين.
2- حفظ المستندات ومشاركتها رقمياً
يحتوي تطبيق الهوية الرقمية على محفظة رقمية لحفظ وتبادل المستندات الرقمية مع الدوائر الحكومية، واستخدامها في تخليص المعاملات بسرعة ودون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية.
وتتيح الهوية الرقمية لمستخدميها إمكانية طلب نسخة إلكترونية من المستندات الرسمية واستعمالها بأمان في إجراء المعاملات وطلب الخدمات من مزوّديها، حيث تمتاز هذه الخاصية بأنها تحد من استخدام الورق وعدد الزيارات الشخصية للمراكز، وبالتالي توفير الوقت والجهد، كما تعمل هذه الخاصية وفقاً لتقنية البلوك تشين، ما يوفر أقصى درجات الأمن والمتابعة.
3- إمكانية توقيع المستندات رقمياً
يمكن للمتعامل التوقيع رقمياً على الوثائق والمعاملات الرسمية باستخدام الهوية الرقمية بكل سهولة وللتوقيع من خلال التطبيق، يتم تحمّيل الوثيقة، والتوقّيع عليها ومشاركتها كما يمكن للمتعامل التحقق على الفور من أيّ وثيقة موقعة تمّت مشاركتها على التطبيق أو على الموقع الإلكتروني.
4- التسجيل الموحد
التسجيل الموحد للدخول إلى المواقع الحكومية وغيرها بشكل آمن من الهاتف المتحرك من دون الحاجة إلى تذكر أسماء مستخدمين وكلمات مرور متعددة.
وتتيح إمكانية تحديث الملف التعريفي وتحديث العنوان ومعلومات الاتصال.
5- الدمج مع القطاع الخاص
لا يقتصر استخدام تطبيق الهوية الرقمية إلى الوصول إلى الخدمات الحكومية، ولكن يُستخدم أيضاً للوصول إلى الخدمات التي يزودها القطاعان شبه الحكومي، والخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهوية الرقمية الإمارات هذه الخاصیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها العالمية
أبوظبي: وام
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تقدم دولة الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية الوطنية، وفق تقرير «براند فاينانس» الصادر عن مؤتمر القوة الناعمة السنوي في لندن يعكس المكانة العالمية الراسخة التي حققتها الدولة بفضل رؤيتها الاستراتيجية وريادتها في مختلف المجالات.
وقال آل حامد إن هذا الإنجاز هو ثمرة دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي وضعت الإعلام على صدارة أولوياتها، ووفرت له البيئة المحفزة للنمو والتطور، ما عزز دوره في نقل صورة الإمارات المشرقة ورسخ تواصلها الفاعل مع العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات إلى أكثر من تريليون ومئتين وثلاثة وعشرين مليار دولار أمريكي لعام 2025، وتصدر دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادس عالمياً في قوة الهوية الإعلامية، يعكس نجاح السياسات الوطنية في تعزيز الصورة الإيجابية للدولة وترسيخ حضورها المؤثر على الساحة الدولية، فضلاً عن الدور المحوري للإعلام الإماراتي في إبراز إنجازات الدولة وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الدول تأثيراً في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والثقافة، والإعلام، والاستقرار الاجتماعي.
ووجه آل حامد الشكر والتقدير لكافة الكوادر الإعلامية الوطنية، من مؤسسات وصحفيين وإعلاميين وصناع محتوى، الذين أسهموا بجهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً تفانيهم في تقديم محتوى هادف واحترافي يعكس تطلعات الإمارات وقيمها ويساهم في تعزيز حضورها العالمي.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية الوطنية في نقل قصة نجاح الدولة إلى العالم، وتعزيز التواصل الفعال مع مختلف الثقافات والشعوب، مثمناً دعمها لمسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح على العالم وحرصها على إبراز الإنجازات الوطنية بأسلوب يعكس رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية.
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة للنهج الطموح الذي تقوده القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتنمية والتواصل الثقافي والدبلوماسي.
ولفت إلى أن المكتب الوطني للإعلام، يواصل العمل على تطوير استراتيجيات إعلامية وطنية، تستفيد من أحدث التقنيات والممارسات العالمية، لضمان استمرار ريادة دولة الإمارات في المشهد الإعلامي العالمي، مؤكداً التزام المكتب بالعمل على تعزيز الشراكات الدولية، والتعاون مع المؤسسات الإعلامية الرائدة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة وجهةً إعلاميةً عالميةً قادرةً على التأثير والإلهام.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية