قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن المال العام ليس مجرد مال يتداول بين المؤسسات، بل هو مال يتعلق بكل فرد في المجتمع.

أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها حرمة التعدي على المال العام

وأوضح «أبو عمر» في تصريح له، تعليقاً على حرمة التعدي على المال العام، أن هذا يجعل من التعدي عليه أمرًا في غاية الخطورة، لأن المال العام مال الناس جميعًا، وليس ملكًا لفرد واحد.

 

وأشار إلى أن من أخطر القضايا التي يجب أن نعيها جميعًا هي حرمة التعدي على المال العام، مضيفًا: الحقيقة أن المال العام يعبر عن المصلحة العامة، وهو يرتبط بكل شخص في المجتمع، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، حاضرًا أو مستقبليًا.

 ونبه إلى أنه عندما نستخدم المال العام أو نتعامل معه، يجب أن نعلم أنه ليس لنا وحدنا، بل هو مخصص لخدمة الجميع، ومن ثم فإن التعدي عليه أو إهداره يضر بكل من ينتفع به، منوهًا بأن المال ينقسم إلى نوعين: المال الخاص والمال العام.

وأضاف أن المال الخاص هو ما يخص الفرد، وإذا اعتدى عليه شخص ما، يتم محاسبته يوم القيامة بشكل فردي، لكن الأمر مع المال العام يختلف، فالتعدي عليه لا يضر فردًا واحدًا، بل يضر الجميع، هذا المال يخص المجتمع كله.

واستطرد:  وكل من يستفيد من خدماته - سواء كانت تعليمية أو صحية أو غيرها - له حق في هذا المال، وبالتالي، من يعتدي عليه، سيحاسب أمام الله يوم القيامة، ولكن ليس فقط من قبل الله، بل أيضًا من قبل كل من يحق له الاستفادة من هذا المال".

وأكد على خطورة هذه المسألة، قائلاً: "تخيلوا معي، لو أن أحدهم اعتدى على المال العام، فليس هو فقط من سيحاسب، بل سيطالبه كل من له حق في هذا المال، من أصغر شخص إلى أكبر شخص، سواء كان في الوقت الحاضر أو في المستقبل.

وأفاد بأنه لذلك، فإن التعدي على المال العام ليس مجرد إثم عادي، بل هو اعتداء على حق المجتمع بأسره، ونحن محملون بأمانة الحفاظ على المال العام، وأمانة أن نوصله إلى الأجيال القادمة كما وصل إلينا من قبلنا.

وشدد على أنه يجب التعامل مع هذا المال بحذر شديد، لأن التعدي عليه ليس جريمة فردية فقط، بل جريمة جماعية، تمس كل فرد في المجتمع، فمن يدمر أو يبدد المال العام، فهو لا يضر نفسه فقط، بل يضر الجميع".

وأكد أن المال العام أمانة في أيدينا، ونحن المسؤولون عن الحفاظ عليه وتوصيله للأجيال القادمة كما وصل إلينا، يجب أن نكون على وعي تام بأن التعدي على المال العام ليس مجرد معصية دنيوية، بل هو محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى، وفي يوم القيامة، لا يُحاسب الناس بجنيهات أو أمتار من الأرض، بل يُحاسبون على ما فعلوا، وعلى كل من له حق في هذا المال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعدي على المال العام عالم بالأوقاف المال العام التعدی على المال العام التعدی علیه یوم القیامة هذا المال أن المال

إقرأ أيضاً:

تصالح جميع الأطراف بواقعة التعدي على محام داخل المحكمة بالخانكة

تصالح اليوم الاثنين، جميع الأطراف أمام جهات التحقيق داخل محكمة الخانكة بمحافظة القليوبية، في واقعة التعدي على محام وإصابته بجرح قطعي بالأذن، إثر خلافات بينهم بسبب أتعاب المحاماة.

وكان أحد المحاميين داخل محكمة الخانكة، قد تعرض لإصابة بالغة، إثر تعدى مجموعة من موكليه عليه بسلاح أبيض"كتر"، وذلك بسبب خلاف على الأتعاب، وتم اخطار اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وتم نقل المحامى للمستشفي لتلقي العلاج، زتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وكشفت التحريات قيام 3 أشخاص وسيدة بالتعدى على محام بسلاح أبيض "كتر" مما أسفر عن إصابته بجرح قطعى بالأذن بسبب خلاف على الأتعاب.

وتمكنت قوة التأمين داخل المحكمة من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم برر أحد المتهمين فعلتهم بأن المحامي أخذ منهم أموالًا نظير إجراءات قضائية إلا أنه لم يفعل شيئًا.

وجرى نقل المحامى للمستشفي لتلقي العلاج، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الرقابية تتخذ قرارات مهمة لضمان تحصيل الإيرادات وحماية المال العام
  • نزاهة .. والحفاظ على المال العام
  • والد الزوجة المقتولة على يد زوجها بطوخ: المتهم دائم التعدي عليها ولم أرى بنتي منذ عام ونصف
  • إسكان النواب تناقش طلب إحاطة بشأن إهدار المال العام بمحطة مياه أجا
  • إسكان النواب تناقش إهدار المال العام بمشروع محطة مياه أجا وتوصي بالمعاينة
  • إسكان النواب تناقش إهدار المال العام بمشروع محطة مياه أجا
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل متهمين بالاستيلاء على 80 مليون ريال إلى النيابة
  • تصالح جميع الأطراف بواقعة التعدي على محام داخل المحكمة بالخانكة
  • الأرصاد يحذر من طقس شديد البرودة ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثراً
  • رضا السعيد: المتصدر للفتوى عليه أن يكون على دراية بقضايا الانتماء والهوية