"الساموراي" يقترب من المونديال بعد فوز ساحق على إندونيسيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
فازت اليابان 4-0 على مضيفتها إندونيسيا، اليوم الجمعة، ليبتعد فريق المدرب هاجيمي مورياسو بفارق 7 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة بالمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 ويقترب خطوة أخرى من التأهل المباشر للنهائيات.
وافتتح جاستن هوبنر التسجيل في مرماه بهدف ذاتي قبل انتهاء الشوط الأول بـ10 دقائق ليمنح المنتخب الياباني التقدم، قبل أن يسجل كل من تاكومي مينامينو وهيديماسا موريتا ويوكيناري سوجاوارا لتحقق اليابان الفوز الرابع في 5 مباريات بالتصفيات.
ورفعت النتيجة رصيد اليابان إلى 13 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أستراليا والسعودية والصين، ولكل منها 6 نقاط، والبحرين في المركز الخامس برصيد 5 نقاط وتتذيل إندونيسيا المجموعة بـ3 نقاط.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026 بينما يتأهل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة أخرى من التصفيات.
وهددت إندونيسيا مرمى الياباني مبكراً عندما اندفع راجنار أوراتمانجون نحو المرمى بعد خطأ من كوكي ماتشيدا في الدقيقة التاسعة لكن زيون سوزوكي خرج من مرماه سريعاً ليبعد الخطورة عن مرماه.
وفي حين أن الجماهير الصاخبة والأمطار الغزيرة جعلت اليابان تدخل أجواء المباراة ببطء، إلا أن فريق المدرب مورياسو سيطر على المباراة.
وتقدم الزوار في الدقيقة 35 عندما مرر ماتشيدا الكرة إلى موريتا والذي بدوره مرر الكرة بشكل خاطئ إلى دايتشي كامادا قبل أن يسجل هوبنر بالخطأ في مرماه بعد ضغط من كوكي أوجاوا.
وبعد 5 دقائق ضاعف المنتخب الياباني تقدمه عندما أرسل كاورو ميتوما تمريرة منخفضة من الجهة اليسرى ليطلق مينامينو تسديدة رائعة من اللمسة الأولى إلى داخل الشباك.
وأهدى الإندونيسيون الهدف الثالث لليابان بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني عندما مرر مارتن باس حارس إندونيسيا الكرة مباشرة إلى موريتا الذي سدد الكرة بدوره بين أقدام مدافعين اثنين ليسجل.
ثم سدد سوجاوارا الكرة في سقف الشباك، متغلباً على باس عند القائم القريب بتسديدة قوية في الدقيقة 69، ليختتم "الساموراي" التسجيل بطريقة رائعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنتخب الياباني كأس العالم 2026 منتخب اليابان تصفيات كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
خطة الإخوان لاختراق الأحزاب!!
قلت لكم مرارًا.. إن الإخوان بأموالهم وتنظيمهم والدعم اللوجيستي -الذى يحصلون عليه من مخابرات أجنبية- لا يريدون ترك مصر فى حالها!!
وقلت لكم من قبل إن خطة الإخوان للعودة والتى بدأت فى عام 2015 كانت تستهدف اختراق الأحزاب والنقابات والأندية للسيطرة عليها وعلى مجالس إدارتها عبر ضخ أموال تدعم رجالها فى هذه المؤسسات لكى يصبحوا أصحاب القرار فيها، وهى خطة شبيهة بما فعلوه فى عهد حسنى مبارك.. عندما سيطروا على المؤسسات المدنية بدءً من الجامعات وحتى النقابات.. فحققوا انتعاشًا لتنظيمهم.. وجيشوا أنصارهم فدخلوا البرلمان وحصلوا على مشروعية التواجد فى الشارع.. ثم انقضوا على البلاد والعباد عندما تذمر الشباب وانتفضوا ضد نظام الحكم لأسباب متعددة، منها التوريث وتزوير الانتخابات وغيرها.. وعندما ثار الناس لم يكن لأحدٍ سلطة على مؤسسات المجتمع المدنى سوى الإخوان.. فكانت الفاجعة التى منحتهم المشاركة فالمغالبة وما تبع ذلك كله من نتائج ووصولهم إلى قمة السلطة، وكلنا يعرف ما تلى ذلك من سيطرتهم الفجة على كل إدارات ومرافق الدولة عبر تصرفات ممجوجة جعلت المصريين يثورون عليهم ويمنحون رئيسهم بطاقة حمراء.. فذهبت الجماعة.. ولكن مازال بعض ذيولها يلعبون فى مساحات يعتقدون أنها غير مرئية.. ولكنهم سذج ومتعجلون كعادتهم.. لأننا نراهم ولن نتركهم يواصلون مخطط العودة مهما مرت السنون، فلا مكان بيننا للإرهاب الذى دمر ليبيا وسوريا والعراق وكاد أن يقضى على مصر فى غفلة من الزمن!!
إذا قمنا بربط هذه الأفكار بسيناريو تم تنفيذه بالفعل بواسطة الجماعات الداعشية فى سوريا مدعومًا بأموال وأفكار مخابرات أجنبية.. فسوف نتعامل مع إشارات العودة بجدية.. لأن إهمال هذه المقدمات أدى لسقوط سوريا فى قبضة الإرهاب.. ورغم أن ما يحدث هناك هو شأن سورى بامتياز.. إلا أنه لن يصبح أمرًا داخليًا إذا نتج عنه تأثير على الأمن القومى المصرى والعربى.. ولن نستطيع تجاهله إذا مس مصالحنا المباشرة وأهمها الاستقرار فى المنطقة.. وقطعًا لن نصمت إذا تحولت سوريا إلى منصة لتهديد المصريين مثلما حدث قبل أيام من أحد قادة التنظيمات الإرهابية المقيمة فى سوريا.. أو مثلما حدث قبل أسابيع عندما ظهر أحد المتهمين باغتيال النائب العام هشام بركات -بكل بجاحة- بجوار أحمد الشرع الحاكم السورى الجديد وقائد تنظيم هيئة تحرير الشام!!
ولكننى أقول لكم.. إن الأمر لم يعد يحتمل صبرًا.. فمخططات اختراق المؤسسات السياسية والمدنية وعلى رأسها الأحزاب فى مصر.. لم تنتهى.. فما زال المشروع قائمًا.. وستظل هناك محاولات لارتداء جماعات الإرهاب لثوب الأحزاب الديمقراطية لكى تصبح -الجماعة الأم- ذات مشروعية قانونية ودستورية.. وقد يتم طرد أبناء بعض الأحزاب المهمة واستبدالهم بـ أنصار الجماعة المحظورة مثلما حدث فى حزب العمل الاشتراكى فى الثمانينيات.. فقد تحول الحزب الذى يدافع عن الفكر الاشتراكى والانتصار لقوى الشعب العامل إلى حزب دينى صريح.. صحيح لم يغير شعاره الرسمى الذى كان عبارة عن ترس ماكينة فى إشارة إلى انتصاره للعمال.. ولكنه فى الواقع كان حزبًا يخضع لإرادة مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين.. وكان تمويله معتمدًا على الجماعة التى تحكمت فى الحزب وتوجهاته.. أما حزب العمل الأصلى فلم يبقى منه سوى الإسم والشعار والذكرى!!
ماحدث مع حزب العمل.. مرشح للتكرار مع أحزابٍ أخرى إذا لم ننتبه.. فمحاولات تسرب الإرهاب داخل مؤسساتنا السياسية لم تتوقف.. وحتى لا يكون كلامى غريبًا عليك.. يكفى أن نقول أن قائد تنظيم إرهابى فى سوريا تحول بين يوم وليلة إلى رجل دولة يتحدث عن الديمقراطية.. فلا تندهش إذا صحوت من النوم فوجدت أحد الأحزاب وقد سيطرت عليه كوادر الجماعة.. وتمكنت منه أموالهم.. عندها سيتم طرد المؤمنين بأفكار هذا الحزب لتجد وجوهًا لا يعرفها سوى مكتب الإرشاد ووسطاء عملية التحول والتخريب.. وسوف يصرخ من يدركون مخاطر الجريمة.. ربما لن يسمعهم أحد فى حينها.. لكن عندما تسقط المؤسسة.. سيكون الوقت فات.. والحزب مات.. وتحول إلى منصة لضرب الدولة فى ظهرها لاستخدامه فى إطلاق قذائف الخيانة ومنح المشروعية لمؤسسات الإرهاب!!
اللهم احفظ بلدنا.. تحيا مصر.. وعاش الجيش المصرى العظيم.