بعد ترشيح ترامب جيتنز لوزارة العدل.. قضية قديمة تهدد مصيره
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أثار ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمات جيتز لمنصب النائب العام الأمريكي، ضجة كبيرة في واشنطن، حتى في صفوف الجمهوريين والديمقراطيين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتصاعدت ردود الفعل بين أروقة الكونجرس، لا سيما مع ظهور شهادة من امرأة اتهمته بإقامة علاقة غير شرعية معها حين كانت قاصرًا، وهي القضية التي أُعيد فتحها ضمن سلسلة من التحقيقات المطوّلة.
ونقلت القاهرة الإخبارية عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بأن المرأة شهدت أمام لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكي، مشيرة إلى أن «جيتز» أقام علاقة غير شرعية معها عندما كانت في 17 من عمرها.
وذكرت قناة «أي بي سي» الأمريكية أن المرأة، التي تجاوزت العشرين الآن، وكانت من بين الشهود الذين أدلوا بشهادتهم في التحقيق المطول الذي طالما طارد جيتز بتهم سوء السلوك الجنسي وتعاطي المخدرات.
وأثار إعلان مات جيتز استقالته من الكونجرس، عقب ترشيحه من قبل ترامب لمنصب النائب العام، جدلاً واسعاً، فقد جاء هذا القرار المفاجئ، الذي يحرم لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب من صلاحيتها للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بسوء السلوك الجنسي، ما أثار تساؤلات حول دوافعه، وتحديدًا ما إذا كان يهدف لتفادي المساءلة القانونية والضغط العام.
وكشفت تقارير عن استخدام مات جيتز لأحد تطبيقات الدفع أموال لنساء مقابل إقامة علاقات، وقد تم ربط هذه المدفوعات بنسوة التقين جيتز وصديقه السابق جويل جرينبرج، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 11 عامًا بتهمة الاتجار بالبشر، فيما نفى النائب مات جيتز ادعاءات المرأة التي زعمت أنه دفع لها مقابل ممارسة جنسية، مؤكدًا أنه لم يقدم أي دفعات كهذه.
الديمقراطيون يعبرون عن قلقهموأثار ترشيح ترامب لجيتز قلقًا بين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، فقد طالب السيناتور جون كورنين من ولاية تكساس بمراجعة التقرير الأخلاقي لمجلس النواب المتعلق بسلوك جيتز قبل تأكيد ترشيحه.
وأصر السيناتور جون كورنين على ضرورة التحقيق الكامل في خلفية جيتز لحماية نزاهة الرئاسة وتجنب ترشيحات مثيرة للجدل، بينما أبدى السيناتور ليندسي جراهام تحفظه بشأن قدرة مجلس الشيوخ على استدعاء تقارير غير منشورة من مجلس النواب، مُشيرًا إلى أن هذه القضية يجب أن تظل ضمن اختصاص كل مجلس على حدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب جيتز أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الكونجرس مات جيتز
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. ما هو مصيره؟
عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. تصدرت محركات البحث خلال الدقائق القليلة وذلك بعدما صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك-يول، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في البلاد.
وجاء قرار العزل بعد تصويت حاسم في الجمعية الوطنية، ليتم تعليق مهام الرئيس "يون" فور تسليم قرار العزل إلى مكتبه الرئاسي.
وفق الدستور الكوري الجنوبي سيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس لحين البت في القضية من قبل المحكمة الدستورية.
الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءلون ما هو مصير الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بعد العزل؟.
تفاصيل التهم والتحركات السياسية (بداية الأزمة)
بدأت الأزمة بعد إعلان الرئيس يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، قبل أن يتم رفعها بعد ست ساعات عقب تصويت البرلمان على إلغائها.
وتقدم الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، وخمسة أحزاب معارضة صغيرة بمقترح لعزل يون، متهمينه بانتهاك الدستور، وإصدار أوامر للقوات والشرطة باعتقال مشرعين أثناء سريان الأحكام العرفية.
وكانت المحاولة الأولى لعزل الرئيس قد فشلت الأسبوع الماضي، بعد أن قاطع نواب الحزب الحاكم التصويت.
ومع ذلك، قررت الكتلة الحاكمة المشاركة في جلسة اليوم، مع إعلان معارضتها الرسمية لمقترح العزل، وهو ما لم يمنع تمريره.
مصير الرئيس الكوري الجنوبيسيتم تعليق مهام الرئيس يون فور تسليم قرار العزل إلى مكتبه، وسيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس مؤقتًا.
ثم يحال قرار العزل إلى المحكمة الدستورية، التي ستبتّ في القضية لتقرر ما إذا كان يون سيُعاد إلى منصبه أو سيُعزل نهائيًا.
يُذكر أن تمرير العزل يتطلب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية، حيث يسيطر المعارضون على 192 مقعدًا من أصل 300 مقعد.