«أنا المصري وافتخر».. ندوة لـ«الدراسات الإفريقية العليا» حول الهوية المصرية وأصولها
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظمت كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية تحت عنوان «أنا المصري وأفتخر»، تحدث فيها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
جاء ذلك، في إطار فعاليات الموسم الثقافي لبناء الإنسان المصري وتنمية الوعي الوطني، وفي ضوء المبادرة الرئاسية «بداية» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتطرق الدكتور أحمد رجب، في محاضرته، إلى جذور الهوية المصرية وأصولها ومقوماتها المميزة والفريدة، متناولًا المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها مصر، ودور القدماء المصريين في ريادة مختلف العلوم، وإسهاماتهم في نشر العلم والثقافة والحضارة في أنحاء العالم.
وأكد الدكتور أحمد رجب تفرد الشخصية المصرية عبر العصور، مع حفاظها على هويتها وقيمها وعاداتها وأخلاقياتها، رغم تعرضها لحملات الغزو العسكري والثقافي والفكري التي أثرت على العديد من الدول المحتلة، لكنها لم تستطع النيل من الهوية المصرية أو تماسك الشعب المصري.
وأشار إلى أهمية شعور الشباب المصري بالفخر لانتمائهم إلى أقدم حضارة في التاريخ، حضارة قدمت للعالم إسهامات بارزة في العلوم والفنون والآداب والتقويم وغيرها، لم تتمكن أي حضارة أخرى من مضاهاتها عبر التاريخ.
وأوضح الدكتور أحمد رجب أهمية التصدي للغزو الفكري والتطرف والإرهاب، عبر العودة إلى الجذور، والتمسك بالهوية المصرية، والعادات والأخلاقيات التي تميز الشعب المصري، باعتبارها الوسيلة الأساسية لحماية المجتمع وضمان استمرارية تميزه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي جامعة القاهرة كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة بناء الإنسان المصري تنمية الوعي الوطني الدکتور أحمد رجب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يفتتح المؤتمر السنوي للدراسات العليا بكلية الحقوق
افتتح رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر السنوي الثامن للدراسات العليا بكلية الحقوق تحت عنوان "الأبعاد القانونية والاجتماعية لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة"، بحضور وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور السيد عبدالخالق، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور طارق غلوش، وعميد الكلية ورئيس المؤتمرالدكتور وليد الشناوي، وعمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وباحثي الدراسات العليا.
وأكد الدكتور شريف خاطر، أن ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية متلاحقة يُعتبر محل اهتمام لدى رجال القانون والاقتصاد لدراستها وبحثها، مشيرا إلى أن إدخال منظومة التحول الرقمي والتكنولوجي في مجال الدراسات القانونية والاقتصادية سوف يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030، والتي تلتزم بإطار الحوكمة والالتزام بالقوانين في ظل سيادة القانون.
من جهته، قال الدكتور طارق غلوش إن التحديات المتلاحقة والتطورات التكنولوجية السريعة باتت لزامًا على المجتمع لتحقيق التوازن بينها وبين الاحتياجات الاقتصادية والقانونية، لدعم الجوانب الإيجابية والحد من الآثار السلبية الناتجة عن التطور التكنولوجي.
بدوره، أكد الدكتور وليد الشناوي حِرص الكلية على أهمية مواكبة الدراسات القانونية المختلفة للتطورات التكنولوجية والتقنية المتسارعة، والتي تفرض علينا عقد المؤتمرات وورش العمل التي تعمل على دعم كفاءة الباحثين في مرحلة الدراسات العليا وإدماجهم في عصر اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا.
يذكر أن المؤتمر ضم ثلاث جلسات علمية، الأولى تحت عنوان "القانون الخاص والشريعة الإسلامية"، والثانية بعنوان "جلسة الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية"، بينما كانت الجلسة الثالثة بعنوان "القانون العام والقانون الجنائي".