فندق إيطالي يطرد سائحين إسرائيليين بسبب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
رفض مدير فندق صغير في شمال إيطاليا حجزا قام به زوجان إسرائيليان واتهمهما بارتكاب "إبادة جماعية".
وكان الزوجان قد حجزا ليلتين في بداية نوفمبر الجاري في فندق جارني أونجارو في سيلفا دي كادوري وهي قرية جبلية تحيط بها جبال الدولوميت باستخدام منصة الحجز عبر الإنترنت بوكينج.كوم، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقبل يوم من مغادرتهما، تلقيا رسالة من موظفي الفندق: "صباح الخير نبلغكم أن الإسرائيليين باعتبارهم مسئولين عن الإبادة الجماعية ليسوا عملاء مرحب بهم في فندقنا".
ودعا مدير الفندق السائحين إلى إلغاء حجزهم وأضاف أنهم سيكونون سعداء بمنحهم إلغاء مجاني وأغلق المدير منذ ذلك الحين ملفه الشخصي على فيسبوك ولم يكن متاحا على الفور للتعليق.
وقال داريو كاليماني، رئيس الجالية اليهودية في مدينة البندقية، يوم الخميس: "أشعر بحزن لا حصر له بسبب الجهل الذي أظهره بعض الناس عندما لا توافق على ما تفعله إسرائيل، فإنك تنشر الكراهية ضد جميع الإسرائيليين".
ولفت الحادث انتباه وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي أكدت أنها تحقق في الأمر.
وقال موقع Booking.com يوم الجمعة إنه أزال الفندق من منصته.
وقال موقع السفر في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة أسوشيتد برس: "نحن لا نتسامح مع التمييز من أي نوع وفي حالة نادرة يتم فيها تنبيهنا إلى سلوك تمييزي من أحد العقارات، فإننا نحقق على الفور وسنزيل القائمة من منصتنا، تمامًا كما فعلنا في هذه الحالة".
ووصف حاكم منطقة فينيتو، لوكا زايا، الحادث بأنه "خطير للغاية".
وأضاف: "أشعر بقلق عميق وأنا مصدوم مما حدث يجب على فينيتو ضمان أن أبوابها مفتوحة للجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائحين إسرائيليين الإبادة الجماعية شمال إيطاليا الجالية اليهودية إسرائيل وزارة الخارجية الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وكالة أميركية : اعترافات لجنود إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة
حيروت – وكالات
نقلت وكالة أسوشيتد برس شهادات لجنود إسرائيليين حملت اعترافات بارتكاب جرائم حرب واستهداف عزل وتدمير ونهب منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.
وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر “بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد”، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.
وقال أحدهم إنه تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه.
كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات.
واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.
ويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم “جنود من أجل الرهائن”، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.
في المقابل، وجه جنود قاتلوا في غزة انتقادات للمجموعة واعتبروا نشاطها “صفعة” بعد مقتل أكثر من 800 جندي خلال العدوان، وقال المظلي جلعاد سيغال الذي قضى شهرين في غزة في نهاية 2023 “إنهم يضرون بقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا”، واعتبر أن كل ما فعله الجيش كان ضروريا، بما في ذلك تسوية المنازل التي استخدمت كمخابئ لحماس، وفقا لتعبيره. وأكد أن الجنود لا يملكون الحق في الموافقة أو المعارضة لقرار الحكومة.