جمعة النعيمي (هونغ كونغ)

أخبار ذات صلة الصين تخفف القيود على الاستثمار الأجنبي «إياتا»: 29.2% زيادة حركة السفر عبر شركات الطيران في الشرق الأوسط

نظم مجلس تنمية العمل في هونغ كونغ، زيارة عمل لـ10 جهات وهيئات حكومية في هونغ كونغ في إطار التحضيرات النهائية للدورة الثامنة لقمة مبادرة الحزام والطريق والتي من المنتظر انعقادها في هونغ كونغ الشهر المقبل والتي تتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الحزام والطريق.


وخلال الزيارة التقت «الاتحاد» مع عدد من رؤساء الهيئات والجهات الحكومية في هونغ كونغ، والتي استعرضت من خلالها عدداً من الفرص التجارية والاستثمارية بين دول الشرق الأوسط وهونغ كونغ في إطار الخطط والمبادرات التي تشملها مبادرة الحزام والطريق.
وتضمن برنامج الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون مع دول الشرق الأوسط وهونغ كونغ ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية، فضلاً عن تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي بين الجانبين، فيما شمل برنامج الزيارة 5 جوانب رئيسية هي التمويل، والاطلاع على أحدث أداء والتوقعات الاقتصادية في هونغ كونغ، ومزايا الأعمال، والتنمية المصرفية والنقدية، وسوق الأسهم ومعرفة أحدث تطورات العلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية والفنون والثقافة.

الاستثمار الأجنبي
وقال الدكتور جيمي شيانغ، القائم بأعمال المدير العام للدائرة الحكومية للاستثمار الأجنبي المباشر في هونغ كونغ، إن الدائرة تعمل علي تقديم النصح والإرشاد لدعم الشركات الراغبة في الاستثمار في هونغ كونغ من مرحلة التخطيط وحتى إطلاق أعمالها وتوسيعها. وأضاف: «تعمل الدائرة الحكومية للاستثمار الأجنبي المباشر مع رواد الأعمال في الخارج والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات التي ترغب في إنشاء مكتب - أو توسيع أعمالها الحالية - في هونغ كونغ». وتعد الدائرة الحكومية في منطقة هونغ كونغ هي الجهة الإدارية الخاصة المسؤولة عن الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تتمثل رؤيتها في تعزيز مكانة هونغ كونغ كموقع أعمال دولي رائد في منطقة آسيا. 
وأوضح شيانغ «تتمثل مهمة الدائرة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاحتفاظ بها والتي لها أهمية استراتيجية للتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، حيث تطبق في جميع خدماتها القيم الأساسية وفي مقدمتها الشغف والنزاهة والاحتراف وخدمة العملاء والود في العمل والاستجابة والتعاون والابتكار».
ولفت إلى أن هونغ كونغ تتمتع بالعديد من المزايا الاستثمارية الفريدة، حيث تحتضن المركز التجاري والشحن المالي الدولي، مؤكداً أن الحكومة المركزية لهونغ كونغ تدعم برامج التمويل، والنقل، والتجارة وتسوية المنازعات القانونية. 
وأكد أن هونغ كونغ ترغب في الاستمرار في التطور بقوة لتحقيق منافع اقتصادية في المستقبل بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، بالإضافة إلى التركيز على الاستدامة، لافتاً إلى أن الدائرة الحكومية للاستثمار الأجنبي المباشر في هونغ كونغ تعمل على جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي خصوصاً الاستثمار القادم من منطقة الشرق الأوسط.

علاقات صداقة
بدوره، قال داريل تشان، نائب الرئيس التنفيذي، في سلطة النقد في هونغ كونغ: «نحن في سلطة النقد في هونغ كونغ نولي الكثير من الاهتمام لبناء علاقات صداقة وشراكات استراتيجية مع حكومات دول الشرق الأوسط، مؤكداً أن سلطة النقد في هونغ كونغ ستقوم قريباً بزيارة عمل إلى دول الشرق الأوسط، والتي تشمل عدداً من دول المنطقة وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.استخدام التكنولوجيا
وتوقع تشان أن تحظى الزيارة لدولة الإمارات بمناقشات مثمرة خصوصاً مع نظرائنا في مصرف الإمارات المركزي، لافتاً إلى أن هناك العديد من القضايا الاقتصادية الهامة التي ستحظي باهتمام الجانبين ومنها طرق الدفع عبر الحدود باستخدام التكنولوجيا والتي تستهدف في المقام الأول تسهيل برامج التجارة والاستثمار. 
وتعد سلطة النقد في هونغ كونغ، جزءاً لا يتجزأ من حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، حيث تتمتع السلطة في عملها اليومي بدرجة عالية من الاستقلالية ضمن السلطات القانونية ذات الصلة الممنوحة أو المفوضة إليها، حيث يضمن الاستقلال الذاتي درجة عالية من المساءلة والشفافية.
وتقوم السلطة بـ4 مهام رئيسية هي الحفاظ على استقرار العملة في إطار نظام سعر الصرف المحدد، كما تعمل علي تعزيز استقرار وسلامة النظام المالي، بما في ذلك النظام المصرفي، والمساعدة في الحفاظ على مكانة هونغ كونغ كمركز مالي دولي، بما في ذلك صيانة وتطوير البنية التحتية المالية لهونغ كونغ، فضلاً عن إدارة صندوق الصرف.

غرف المقاصة
قال نيكولاس أجوزين، الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ للتبادلات والمقاصة المحدودة: «أعتقد أن هناك ما يمكن القيام به بين دول الشرق الأوسط وهونغ كونغ، لافتا إلى أن هناك الكثير من المدخرات من هذا الجزء من العالم التي يمكن نشرها لتلك الشركات من الشرق الأوسط التي تتطلع إلى توسيع آفاقها واستثماراتها».
وأضاف أجوزين أن هونغ كونغ للتبادلات والمقاصة المحدودة تعتبر شركة قابضة مطروحة للتداول العام وهي واحدة من أكبر مشغلي السوق في العالم، وتشمل الشركات التابعة لها بورصة هونغ كونغ وبورصة هونغ كونغ للعقود الآجلة، مؤكداً أن هونغ كونغ للتبادلات والمقاصة المحدودة تدير 4 غرف مقاصة في هونغ كونغ وبورصة لندن للمعادن، مما يجعلها مؤسسة مهمة في الأسواق المالية العالمية.
وأوضح أن هونغ كونغ للتبادلات والمقاصة المحدودة تعد واحدة من أكبر مجموعات التبادل وأكثرها احترامًا في العالم، وهي جهة اتصال مالية عملاقة مع الصين وتحتل مكانًا موثوقًا به لجمع رأس المال مع نظام بيئي عميق ومتنوع، كما تعد جزءًا من صناعة سريعة التحول، وقد حان الوقت الآن للبناء على قوة الصين، وتعزيز حيوية السوق في هونغ كونغ، ومكانة المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الاستثمار هونغ كونغ الاستثمار الأجنبي مبادرة الحزام والطريق الحزام والطريق الاستثمار الأجنبی دول الشرق الأوسط الأجنبی المباشر إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 

 

حيروت -ترجمة ” الموقع بوست ”

 

وصف الرئيس دونالد ترامب، سابقًا، التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بأنه “أسوأ قرار اتُخذ على الإطلاق”، وتولى منصبه متعهدًا بـ”إنهاء هذه الحروب التي لا تنتهي”.

 

 

 

وفي بعض المناطق، التزمت الإدارة بذلك. فقد بدأت الولايات المتحدة بخفض كبير في عدد قواتها في سوريا، مُحققةً بذلك هدفًا يعود إلى ولاية ترامب الأولى، وتُهدد بالانسحاب من الحرب في أوكرانيا، سواءً تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال أم لا.

 

 

 

ولكن في الوقت نفسه، ورطت الإدارة القوات الأمريكية بهدوء في صراع مفتوح آخر في الشرق الأوسط، صراع يُهدد بالتحول إلى مستنقع مُستنزف ومُشتت للانتباه، وهو المستنقع الذي تعهد ترامب بتجنبه.

 

 

 

في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة حملة من الضربات الجوية، المعروفة باسم “عملية الفارس العنيف”، ضد الحوثيين، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من اليمن وتطلق النار على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر منذ بداية الحرب في غزة في عام 2023.

 

 

 

نفذت إدارة بايدن، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي، عددًا من الضربات ضد الحوثيين، لكن الحملة الأمريكية الجارية أوسع نطاقًا بكثير. فقد سُجِّلت ما لا يقل عن 250 غارة جوية حتى الآن، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر جمعها معهد دراسات الحرب ومعهد أمريكان إنتربرايز.

 

 

 

ووفقًا لبعض التقارير، قُتل أكثر من 500 مقاتل حوثي، بمن فيهم عدد من كبار القادة، على الرغم من أن الجماعة تميل إلى الصمت بشأن خسائرها. كما وثَّق مشروع بيانات اليمن، وهو مجموعة رصد، أكثر من 200 ضحية مدنية في الشهر الأول من القصف. وأسفرت أكبر ضربة حتى الآن، على محطة نفط رئيسية على ساحل اليمن، عن مقتل أكثر من 74 شخصًا الأسبوع الماضي.

 

 

 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي لموقع Vox إن الضربات دمرت “منشآت قيادة وتحكم، ومنشآت تصنيع أسلحة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة”.

 

 

 

وتبدو الإدارة راضية عن النتائج حتى الآن.

 

 

 

قال بيتر نغوين، مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، لموقع “فوكس”: “إن الضربات المستمرة ضد الحوثيين هي أول عملية بهذا الحجم تنفذها الولايات المتحدة ضد قوات الحوثيين، وهم الآن في موقف دفاعي”.

 

 

 

ردًا على الانتقادات الموجهة إلى بيت هيغسيث، وزير الدفاع المتعثر، بشأن استخدامه جهازًا شخصيًا لإجراء أعمال حكومية حساسة، طلب ترامب مؤخرًا من الصحفيين “سؤال الحوثيين عن أحواله”.

 

 

 

الصراع المُغفَل في اليمن، شرح موجز

 

 

 

باستثناء التسريب العرضي لخطط الحرب التي وضعتها الإدارة الأمريكية عبر تطبيق سيجنال الشهر الماضي، لم تحظَ العملية إلا بقدر ضئيل من الاهتمام أو النقاش العام، وهو أمرٌ لافتٌ للنظر بالنظر إلى نطاقها.

 

 

 

لا شك أن الحوثيين يتعرضون لأضرار جسيمة، لكن موارد الجماعة ومعداتها متناثرة ومخبأة على مساحة واسعة، مما يجعل استهدافها صعبًا. إن سجل القوى العظمى في هزيمة الجماعات المتمردة بالقوة الجوية ليس مُلهمًا.

 

 

 

صرح محمد الباشا، المحلل الدفاعي المتخصص في الشأن اليمني ومؤلف تقرير الباشا، لموقع Vox قائلًا: “بالضربات الجوية وحدها، لن تتمكن من هزيمة الحوثيين”، مشيرًا إلى أن الجماعة نجت من ثماني سنوات من حملة جوية عقابية شنتها قوة عسكرية بقيادة السعودية مدعومة من الولايات المتحدة.

 

 

 

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الهدف ليس القضاء على الحوثيين، بل وقف هجماتهم على حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة المتحالفة مع إيران، المعادية بشدة لإسرائيل، ردًا على حرب إسرائيل على غزة.

 

 

 

وقال ترامب: “عليهم أن يقولوا “لا للقصف” لتلك الهجمات حتى يتوقف القصف. أعلن الحوثيون عن توقف هجماتهم على السفن عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في يناير، لكنهم استأنفوا هجماتهم في أوائل مارس ردًا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.

 

 

 

يشهد البحر الأحمر هدوءًا نسبيًا منذ بدء عملية “الفارس الخشن”، لكن الحوثيين تعهدوا بمواصلة القتال وأطلقوا عددًا من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ يوم الأربعاء.

 

 

 

وقال نغوين: “يجب أن تتوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ولذلك ستستمر عملياتنا حتى يحدث ذلك. بمجرد توقفها، سنكون على الأرجح بخير. لكنهم لم يتوقفوا، ونقدر أن إرادتهم لمواصلة العمليات لا تزال قائمة”.

 

 

 

في الواقع، في خطاب تحدٍّ ألقاه هذا الأسبوع، أعلن رئيس الحكومة المدعومة من الحوثيين، مهدي المشاط، أن الجماعة “لا تردعها الصواريخ أو القنابل أو القاذفات الاستراتيجية يا ترامب”، وسخر من ترامب لأنه “وقع في مستنقع استراتيجي”.

 

 

 

لكن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل ما لا يقل عن بطاريتي صواريخ باتريوت، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد – أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية – من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

 

 

بعد مرور أكثر من شهر بقليل، لا يزال من المبكر جدًا إعلان حالة التورط.

 

 

 

لكن الموارد المخصصة لهذا الصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد – أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية – من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

 

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من الحملة، استخدمت الولايات المتحدة ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، وأن المسؤولين العسكريين قلقون بشأن تأثير ذلك على المخزونات التي ستحتاجها البحرية في حال وقوع هجوم صيني على تايوان.

 

 

 

وعلى عكس آمال الكثيرين في إدارة ترامب – بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس – الذين يجادلون بأن الولايات المتحدة يجب أن تحول تركيزها من الشرق الأوسط للاستعداد لصراع محتمل مع الصين، فإن الولايات المتحدة تنقل مواردها من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

 

 

بافتراض أن الحوثيين لن يرفضوا ذلك في المستقبل القريب، يصبح السؤال المطروح هو إلى متى ستواصل الولايات المتحدة العملية. هذا الأسبوع، أصدر البيت الأبيض تقريرًا مطلوبًا قانونًا إلى الكونغرس حول العملية، ينص على أن الضربات ستستمر حتى “ينحسر التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة والحريات في البحر الأحمر والمياه المجاورة”. لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت مؤخرًا أن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات.

 

 

 

هذا سيناريو يثير قلق باشا، محلل الشؤون الدفاعية. الحوثيون، الذين كانوا حتى وقت قريب جماعةً غامضةً إلى حدٍ ما خارج منطقتهم، قد سيطروا بالفعل على العاصمة اليمنية، ونجوا من حربٍ استمرت لسنواتٍ مع التحالف الذي تقوده السعودية، وأثبتوا – منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 – أنهم الأكثر قدرةً ومرونةً بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط.

 

 

 

“إذا لم يُكبّلهم هذا أو يُهزموا أو يُضعَفوا، فسيكونون قادرين على القول: ‘لقد هزمنا ترامب، أقوى جيشٍ في العالم. نحن لا يُمكن إيقافنا'”، هذا ما قاله باشا.

 

 

 

أما بالنسبة لاستعادة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، فقد ارتفعت حركة المرور عبر هذا الممر المائي الحيوي استراتيجيًا بشكلٍ طفيفٍ الشهر الماضي، لكنها لا تزال أقل بكثيرٍ من مستوياتها قبل بدء هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومن المرجح أن يستغرق الأمر فترةً طويلةً من الهدوء لشركات الشحن – والأهم من ذلك، الشركات التي تُؤمّنها – لتفترض أن المخاطر قد خفت.

 

 

 

قد يكون البديل هو انخراط الولايات المتحدة بشكلٍ أعمق في الصراع. بدأت حملة إدارة أوباما ضد داعش أيضًا كعملية جوية قبل أن يُرى ضرورة إرسال قوات برية ودعم الجماعات المسلحة المحلية، مما أحبط إدارةً كانت قد تعهدت أيضًا بتقليص التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

 

 

 

ووفقًا للتقارير، تدرس الفصائل اليمنية المدعومة دوليًا والمعارضة للحوثيين استغلال هذه اللحظة لشن حملة برية للقضاء على الجماعة نهائيًا. ولم يتخذ المسؤولون الأمريكيون قرارًا بعد بشأن دعم هذه العملية.

 

 

 

يقول معظم المحللين والمسؤولين إن مشاركة القوات الأمريكية في العمليات البرية في اليمن أمر مستبعد للغاية، ولكن حتى الدعم المحدود لعملية برية سيظل مثالًا آخر على دعم الولايات المتحدة للجماعات المسلحة في حرب أهلية فوضوية في الشرق الأوسط – وهو بالضبط نوع الموقف الذي انتقد ترامب الإدارات السابقة لوقوعها فيه.

 

 

 

مع ذلك، فإن الضربات لا تستهدف الحوثيين فحسب، بل يُنظر إليها أيضًا على نطاق واسع على أنها استعراض قوة تجاه الراعي الرئيسي للجماعة، إيران. تُجري الإدارة الأمريكية حاليًا جولة جديدة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولم يستبعد ترامب العمل العسكري – الذي يُرجَّح أن تقوده إسرائيل – ضد الإيرانيين في حال فشل تلك المحادثات.

 

 

 

لا يزال من الممكن أن تُغادر الولايات المتحدة اليمن بسرعة، ولكن بالنظر إلى التاريخ الحديث، لن يكون مُفاجئًا أن يُعلَّق التحوّل الأمريكي الموعود بعيدًا عن الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. نائب وزير الداخلية يفتتح مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • النجف الأشرف تعلن عن خارطة استثمارية تصل عائداتها إلى 12 مليار دولار
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • سفير الكونغو الديمقراطية: لدينا فرص استثمارية وتجارية جيدة للمنتجات المصرية