بعد تصدره التريند ووفاة شقيقه.. آخر أعمال الفنان حسين الجسمي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حالة من الحزن يعيشها الفنان الإماراتي حسين الجسمي في الساعات القليلة الماضية، وخاصة بعدما فقد شقيقه الأكبر الفنان جمال الجسمي بعد صراع كبير مع المرض استمر لفترة طويلة.
وحرص حسين الجسمي، على رثاء شقيقه، عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات «إكس»، قائلا: «فراقك صعب».
حسين الجسميوكان حبيب غلوم، اعلن وفاة شقيق الفنان حسين الجسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الأخ والزميل جمال الجسمي في ذمة الله، شقيق كل من: الفنان الكبير حسين الجسمي، والإعلامي صالح الجسمي، والملحن فهد الجسمي، مضيفا الله يرحمه، ويغفر له، ويصبّر أهله ومحبيه، خالص التعازي للأسرة الكريمة، وللأسرة الفنية في الإمارات، إنا لله وإنا إليه راجعون».
والجدير بالذكر، أن حسين الجسمي يعيش حالة من النشاط الفني، حيث طرح آخر أعماله التي تحمل اسم «شوق قلبي»، خلال الفترة الماضية، عبر حسابه على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومنصات الموسيقى المختلفة.
حسين الجسميوأغنية «شوق قلبي» من أشعار الدكتور مانع بن سعيد العتيبة، رؤية وألحان وغناء حسين الجسمي، توزيع زيد عادل.
وجايت كلمات الأغنية: «الصيف راح وحر الأشواق ما راح، يا شوق قلبي كيف عمري بدونك، أنت الهناء والحب عمري والأفراح، وفرحة حياتي يوم أناظر عيونك، جنيت من حبك على قلبي أرباح، وقلبي حلف طول الزمن ما يخونك، غلاك من فوق الغلاء و يوم ما طاح، على النوازي، كانهم يسالونك».
اقرأ أيضاًطه حسين في عيد ميلاده.. تحدى الإعاقة ليصبح عميد الأدب العربي
حسين فهمي يفتتح «أسبوع السينما الصينية» بتوقيع بروتوكول تعاون وتكريم المخرج شين سيشينج
حسين الجسمي يبدأ موسم صيف 2023 بـ «عطني يديك».. اسمع الأغنية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسين الجسمي حسين فهمي حسين الحسين الفنان حسين الجسمي أعمال حسين الجسمي زفاف الامير الحسين حسين الجسمي اسمراني وفاة جمال الجسمي جمال الجسمي صالح الجسمي حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند.. ما قصة خروف "ماركو بولو"؟
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، كشفت السلطات الأميركية عن قضية استنساخ وتهريب خروف من فصيلة "ماركو بولو" النادرة، المهددة بالانقراض، من قبل مزارع في ولاية مونتانا.
القصة التي بدأت بعملية تهريب سرية تطورت إلى استنساخ غير قانوني لهذا الحيوان الأسطوري، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول حماية الحياة البرية والمخاطر البيئية المرتبطة بالتكنولوجيا الحيوية. هذه القضية تسلط الضوء على دور الإنسان في تغيير التوازن الطبيعي، وتحمل تداعيات بيئية وقانونية قد تكون بعيدة المدى.
قضية استنساخ وتهريب: بداية القصة
بدأت القصة الغريبة عندما ألقت السلطات الأميركية القبض على آرثر شوبارث، مزارع من ولاية مونتانا، بتهمة تهريب واستنساخ خروف من فصيلة "ماركو بولو". وفقًا لوثائق المحكمة، قام شوبارث بتهريب أحد هذه الخراف من قيرغيزستان إلى الولايات المتحدة في عام 2015، متجاوزًا القوانين البيئية الصارمة.
بعد تهريب الخروف، لجأ شوبارث إلى مختبر متخصص للاستنساخ، حيث نجح في استنساخ نسخة أطلق عليها اسم "ملك جبال مونتانا" (MMK). لم يكتف بذلك، بل استخدم السائل المنوي للخروف المستنسخ لتلقيح نعاج محلية، بهدف إنتاج نسل يحمل جينات "ماركو بولو".
وفقًا للتقارير، باع شوبارث نسل الأغنام بأسعار مرتفعة، حيث وصلت قيمة أحد أحفاد الخروف المستنسخ إلى 10،000 دولار. ومع تزايد الطلب، جنى شوبارث أرباحًا هائلة قبل أن تكتشف السلطات الأميركية أنشطته غير القانونية.
التحفظ على الخروف ومخاوف بيئية
في سبتمبر الماضي، قضت محكمة أميركية بسجن شوبارث لمدة 6 أشهر، فيما صادرت السلطات الخروف المستنسخ "MMK" ونقلته إلى منشأة معتمدة في ولاية أوريغون، قبل أن يُعرض في حديقة "روزاموند جيفورد" بنيويورك. لكن مصير الأغنام الأخرى المستنسخة لا يزال مجهولًا، حيث تعمل السلطات على تعقبها وإجراء تعقيم جيني لها لضمان عدم تكرار التجربة.
أثارت هذه القضية مخاوف بيئية من أن تؤدي الأغنام المستنسخة إلى اختلال في التوازن البيئي إذا ما أُطلقت في البرية. بالإضافة إلى ذلك، أثارت القضية جدلًا قانونيًا حول دور شركات الاستنساخ والتشريعات المتعلقة بحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
تقنيات الاستنساخ وتحديات المستقبل
هذه القضية ليست الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، لكنها تسلط الضوء على التحديات التي يفرضها تطور تقنيات الاستنساخ. مع انخفاض تكاليف هذه التقنيات وزيادة استخدامها، يُتوقع أن تزداد مثل هذه القضايا في المستقبل، ما يتطلب مراجعة صارمة للوائح القانونية الدولية لحماية الحياة البرية.
خروف ماركو بولوخروف "ماركو بولو" هو أحد أكثر الحيوانات البرية ندرة، وينتمي إلى سلسلة جبال بامير الواقعة في آسيا الوسطى. يتميز هذا الخروف بقرونه الحلزونية الضخمة التي قد تصل إلى مترين، وهي أحد أسباب شهرته وجاذبيته للصيادين. يُعتبر هذا النوع مهددًا بالانقراض نتيجة الصيد الجائر والطلب المرتفع على قرونه وجلودها النادرة، ما يجعل قيمته السوقية تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات.
هذا الحيوان، الذي سُمّي تيمنًا بالمستكشف الإيطالي ماركو بولو الذي وثق وجوده في القرن الثالث عشر، يتواجد بكثافة قليلة في مناطق قيرغيزستان وطاجيكستان وأجزاء من الصين وأفغانستان. محاولات حمايته شملت إدراجه ضمن قوائم الأنواع المحمية، لكن ارتفاع الطلب التجاري ساهم في استمرار التهديدات له.