الخرباوي: حسن البنا كان يؤمن بالعنف المؤجل.. والنقراشي وأحمد ماهر وطنيان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّه قبل أن يغادر جماعة الإخوان الإرهابية درس تاريخ الاغتيالات التي نفذتها بعدما أكد المفكر فرج فودة أن ما فعلته ليس من الإسلام في شيء في المناظرة الشهيرة بأرض المعارض، مشيرًا إلى أنها اغتالت أحمد ماهر باشا والنقراشي باشا والخازندار وغيرهم كانوا من الثائرين ضد الإنجليز وحوكموا أمام محكمة عسكرية إنجليزية في مصر، أي أنهم كانوا وطنيين.
الخرباوي: بدأت المراجعات الذاتية والتفكير في مغادرة الإخوان بعد مناظرة فرج فودة ثروت الخرباوي يكشف خطورة بيعة الدم عند "الإخوان"
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "مصطفى النحاس باشا كان محاميهم في الاستئناف وصدر حكم ببرائتهم، كنت مرتبكا جدا، وبدأت مراجعة أفكاري، وعندها وجدت أن حسن البنا قال إن العنف المؤجل عقيدة قائمة عند الإخوان ويمكنهم استخدامه ضد مجتمعهم بعدما تكتمل أدوات القوة لديهم".
وأكد، أن المشاعر تتسبب في تزييف العقول بحيث يستقبل العقل الشيء على غير معناه الصحيح، حيث سأل مصطفى مشهور وعمر التلمساني عن وجود سيفين في شعار الجماعة، وكانت إجابتاهما واحدة، وهي "سيف ينبغي أن يوجه للداخل وآخر للخارج"، حيث كانا يريان أن الناس لن يقتنعوا بمنهج الجماعة في الإسلام، ومن ثم، كان واجبا إجبار المجتمع على اعتناق أفكار الجماعة.
وأشار، إلى أن السيف الثاني فهو يعني غزو بلدان العالم، لذلك وضع البنا كلمة وأعدوا تحت السيفين في الشعار، وكان المصحف موجودا في حماية السيفين، حتى إن مصطفى مشهور قال له "الإرهاب كويس وربنا يأمرنا بأن نكون إرهابيين، وكل ذلك جعلني أتوقف إلى أن تركت الجماعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الدكتور محمد الباز الخرباوي برنامج الشاهد جماعة الإخوان الإرهابية ثروت الخرباوي فرج فودة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: جماعة الإخوان استغلت الجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية
لعبت جماعة الإخوان الإرهابية دورًا تخريبيًا كبيرًا في الدول التي تسللت إليها، إذ اعتمدت على استغلال الشعارات الدينية، لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية تدميرية، وتمكنت الجماعة من اختراق مؤسسات الدولة في بعض البلدان عبر تشكيل شبكات فساد وهيمنة على مفاصل السلطة، ما أدى إلى تقويض الاستقرار السياسي، وزعزعة الاقتصاد الوطني.
التحريض ضد الحكومات الشرعيةوقال الخبير السياسي كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إنه على الصعيد السياسي اعتمدت الجماعة الإرهابية على التحريض ضد الحكومات الشرعية، وتأجيج الصراعات الداخلية لتحقيق أجندتها، وسعت الجماعة خلال فترة حكمها إلى تفكيك مؤسسات الدولة وإضعاف الجيش والقضاء، ما كاد أن يغرق البلاد في الفوضى.
تهريب الأموال خارج الدولوأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تورطت في تهريب الأموال خارج الدول، واستغلال الجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية، كما أن سيطرتها على موارد الدولة أدت إلى تدهور الاقتصادات الوطنية، وانتشار الفقر والبطالة، لافتا إلى أن جرائم الإخوان لا تقتصر على التخريب المباشر، بل تمتد لتدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية، ما يتطلب مواجهة حاسمة، لمنع تكرار سيناريوهات الفوضى والدمار.