ثروت الخرباوي: فرج فودة اكتسح سليم العوا ومحمد عمارة في مناظرة .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إنّ الإعلامي محمد الباز اقترح عليه توثيق وتسجيل تجربته مع الجماعة الإخوان الإرهابية وكتابة انتقاداته الموجهة إليهم: "استمديت القوة من يقين محمد الباز، وكتبت 3 مقالات، أوردت فيه اعتراف مأمون الهضيبي وجود تنظيم سري للإخوان ينفذ عمليات إرهابية وعددا من الأدلة الأخرى التي أثبتت تناول إرهاب الجماعة الإرهابية".
الخرباوي: بدأت المراجعات الذاتية والتفكير في مغادرة الإخوان بعد مناظرة فرج فودة ثروت الخرباوي يكشف خطورة بيعة الدم عند "الإخوان"
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن المفكر الراحل فرج فودة كانت لديه قدرة غير عادية على توصيل الفكرة لعموم الناس بسهولة وبساطة ومنطق، لذلك كانت هناك تعليمات مشددة من الجماعة بعدم متابعته أو القراءة له.
وتابع: "كنت أقرأ بعض المقالات التي تنشر في جريدة الأحرار للمرحوم فرج فودة وكنت أجد أن هناك منطقا في الكلام الذي يقوله، وكنت أشك في دوافعه وكنت أعتقد أنه لا يريد الإسلام بسبب السخط في الجماعة عليه، ثم حدثت مناظرة بين فرج فودة من ناحية ومحمد عمارة وسليم العوا من ناحية أخرى وكان ذلك في نقابة الأطباء بالإسكندرية واكتسحهما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الإعلامي محمد الباز الإسلام السياسي الجماعة الارهابية الدكتور محمد الباز الخرباوي برنامج الشاهد جماعة الإخوان الإرهابية فرج فودة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مرسي رفض حضور مراسم تجليس البابا تواضروس
قال الدكتور عماد خليل، الكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي للمعهد القومي للتخطيط، إن الدكتور محمد الباز نجح في توثيق العديد من الشهادات حول جرائم جماعة الإخوان خلال أحداث 30 يونيو، وذلك من خلال برنامجه «الشاهد»، بالإضافة إلى الشهادات التي وردت في كتابه الجديد.
جاء ذلك خلال مناقشة كتاب الدكتور محمد الباز «شهادة البابا تواضروس الدولة، الكنيسة، الإرهاب» المنعقدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.
وناقش الدكتور عماد خليل الشهادات المتعلقة بحادثة تجليس البابا تواضروس، مشيرًا إلى أن البابا شعر آنذاك بالخوف من تزايد التطرف تجاه المسيحيين ومستقبلهم في مصر، موضحًا أوضح أن الأمر وصل إلى حد رفض الرئيس الأسبق محمد مرسي التوقيع على قرار تجليس البابا، كما امتنع عن حضور مراسم التجليس.