بمناسبة يوم الجودة العالمي .. رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يهنئ كل الجهود الساعية للوصول لإفضل المعايير في العمل الحكومي والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
تقدم رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار الإستاذ الدكتور حيدر محمد مكية بالتهنئة والتبريكات لكل العاملين والمراقبين لإنظمة الجودة في العراق والعالم باليوم العالمي للجودة المصادف الخميس الثاني من شهر نوفمبر ( الموافق 14تشرين الثاني ) الذي يسعى العراق من خلالهُ للنهوض بالإقتصاد الوطني بكافة قطاعاته وبما يمثل نافذة نتطلع من خلالها لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الأساليب وأحدث المعايير العالمية التي تضمن جودة العمل .
واضاف رئيس الهيئة أن هذه المناسبة هي فرصة جيدة لتسليط الضوء على المعايير الأساسية للنجاح والإبداع حول العالم ، كما إنها رسالة للتوجه بخطى واثقة نحو العمل الجاد والمتقن الذي يصل بنا الى جودة الإنتاج ومعايير النجاح المتميزة والمستندة الى المنافسة العادلة والتي تنعكس على كل أفراد المجتمع لإنها لا تقتصر على جانب محدد وإنما تمتد لتشمل كل نواحي الحياة ، فجميع أفراد المجتمع مطالبين بتلك المعايير إنطلاقاً من أمانتهم بالعمل لأنها القيمة الأخلاقية الأولى .
هذا وشاركت الهيئة الوطنية للإستثمار ممثلة بالسيدة هدى محمد جاسم مدير قسم الجودة والتطوير المؤسسي في الهيئة امس الخميس بإحتفالية يوم (الجودة العالمي ) في العراق تحت شعار ( نعمل بأتقان لنرتقي بالجودة ) والتي تضمنت كلمات بالمناسبة من قبل الوكيل العلمي بوزارة التربية ورئيس فريق الجودة الوطني السيد يعقوب يوسف حسن الى جانب عدد من الفعاليات الخاصة بالمناسبة .
وكانت حملات توعية واسعة قد انطلقت الأسبوع الماضي ( 6 ـ 10 ) نوفمبر في مؤسسات الدولة المختلفة تهدف لتسليط الضوء على أهمية تحسين الأداء وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية بما يواكب المعايير العالمية .
الى جانب اتاحة الفرصة لإلتقاء المنظمات والمجتمعات والافراد المهتمين بأدوات الجودة لتعزيز ثقافة التحسين والابتكار في الجانبين الحكومي والخاص .
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جبالي: مصر تساند كل الجهود الساعية لإعادة سوريا إلى مكانتها الإقليمية
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن الجميع يعلم أن موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا الشقيقة، منذ ثلاثة عشر عاما، كان - ولا يزال - موقفا تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق. وأن الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز، فقد تمسكت الدولة المصرية - طوال الوقت - بقرار مجلس الأمن رقم 2254 كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق.
وأضاف جبالي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة، اليوم الأحد: أتحدث إليكم اليوم، ليس فقط بلسان مواطن مصري، وإنما بلسان مواطن عربي، تشغله هموم أمته العربية، وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة. فالأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، والعلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، ومرتبطا ارتباطاً وثيقاً بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.
وتابع: علينا أن نعي أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية قد كلف الشعب السوري الشقيق ثمناً باهظاً. وفي هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها سوريا الحبيبة، لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة. فالأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، سوريا التي نرنو إليها، سوريا ديمقراطية، تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيداً عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية.
وواصل: أن الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته، فسوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول بأي حال من الأحوال السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.
وأردف: ومن هذا المنطلق، ندين - من تحت قبة مجلس النواب المصري - الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته.
وأكد أن أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
واستكمل: كما نرفض بكل قوة، وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها، سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها.
وأوضح: لقد تبنت مصر موقفاً متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية. كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر.
وأكمل: أن مصر، بتاريخها العريق ودورها المحوري، ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سنداً لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي، وفي ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وأحداث مضطربة، لا يمكننا أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو جيشها الباسل الذي طالما كان حصناً للأمة ودرعاً واقياً يحمي حدودها ويصون أمنها واستقرارها.
وقال: لقد أظهرت الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها الداخلي، حكمة القيادة المصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة الأزمات.
وأضاف: لقد أدرك المصريون منذ القدم أن الجيش والشعب كيان واحد، روح متحدة لا تنفصل، فالجندي المصري هو ابن هذا الشعب الأصيل الذي وقف على مدار التاريخ كالبنيان المرصوص في وجه كل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن أو سلامة شعبه.
ولفت إلى أنه في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سداً منيعاً، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا.
وشدد على أن دعم الجيش المصري والتلاحم معه لا يعد واجباً وطنياً فحسب، بل هو عهد متجدد بين الشعب وجيشه، رسالة تحملها الأجيال جيلاً بعد جيل، لتظل مصر واحة الأمن والاستقرار، وقوة محورية لا يمكن تجاوزها في معادلات المنطقة والعالم.
وتابع: لقد تجلى بعد النظر و الحنكة السياسية في شخص قائد عظيم هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا وأمتنا العربية، سعياً منه لحماية مصر من الوقوع في أتون الصراعات الإقليمية التي تهدد استقرارها، واضعاً مصلحة وطنه وشعبه فوق كل اعتبار، ليظل ثابتاً في مسعاه للحفاظ على أمن مصر واستقرارها في زمن ضاقت فيه السبل واشتدت فيه المخاطر.