نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 343 ألف شخص من ولاية الجزيرة وسط السودان إلى ولايات أخرى، في الفترة بين 20 أكتوبرالماضي، و13 نوفمبر الجاري.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت المنظمة الدولية في بيان: أنهبين 20 أكتوبر (الماضي) و13 نوفمبر (الجاري)، نزح ما يقدر بنحو 343 ألفا و473 شخصا، وهم ما يشكلون 68 ألفا و801 أسرة، من مواقع مختلفة في ولاية الجزيرة (إلى ولايات كسلا والقضارف شرقا، ونهر النيل شمالا)، بسبب انعدام الأمن المتزايد وتصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
و أكدت نزوح حوالي 135 ألفا و405 أشخاص، من مناطق متعددة في شرق الجزيرة، بما فيها مدن تمبول ورفاعة والجنيد و20 قرية في المنطقة، خلال الفترة ما بين 20 و30 أكتوبر الماضي.
و أوضح البيان إنه بين 30 أكتوبر و13 نوفمبر، نزح 208 آلاف و68 شخصا إضافيًا من مواقع في مختلف أنحاء الجزيرة.
إحصائياتوبحسب ما ورد في تقرير الهجر الدولية نزح مواطني الجزيرة إلى 38 محلية في سبع ولايات مختلفة.
ومن بين الأفراد النازحين، كان هناك 15.129 من النازحين داخليًا غادروا مناطقهم بالفعل قبل التصعيد الأخير بعد إنشقاق القائد المؤثر بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل و إنضمامه للجيش، وعقب الهجمات الانتقامية للدعم السريع خلفت نزوح إضافي
في الفترة بين 20 و30 أكتوبر 2024، ما يقدر بنحو 135,405، حيث نزح أفراد من مناطق متعددة في شرق الجزيرة من العيدج ومحلية أم القرى، بما في ذلك تمبول ورفاعة و الجنيد، بالإضافة إلى 20 قرية أخرى في شرق الجزيرة،
بالإضافة إلى محليتي الكاملين وأم القرى، وفي الفترة من 30 أكتوبر و13 نوفمبر 2024، لاحظت الفرق الميدانية لمنظمة الهجرة الدولية استمرار النزوح وبحسب ما ورد تم تهجير 208.068 فردًا إضافيًا من
مواقع في جميع أنحاء الجزيرة.
وفي الفترة من 20 أكتوبر و 13 نوفمبر الجاري تم تهجير 38 محلية في سبع ولايات إلى مناطق داخلية و
دول مختلفة، اعتبارًا من 13 نوفمبر 2024، كان هناك ما يقرب من 44 في المائة من النازحين داخليًا
نزحوا إلى القضارف، وبالدرجة الأولى إلى مدينة القضارف تقدر أعدادهم بحوالي (50.000 نازح) فيما تم تهجير (34,000 نازح) من قرى البطانة، فيما نزح ما يقدر بنحو 27 في المائة من النازحين إلى ولاية كسلا،
في المقام الأول إلى حلفا الجديدة حوالي (47,500 نازح) وريفي نهر عطبرة حوالي (40,000 نازح)، في حين تم الإبلاغ عن 23% منها نزحوا إلى نهر النيل، وبشكل رئيسي إلى شندي حوالي (33,725 نازحاً) و إلى محلية
المتمة حوالي (17,389 نازحاً).
و لاحظت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن العديد من النازحين نزحوا من الجزيرة مرورا بمحلية حلفا الجديدة وكسلا والبطانة ومحلية الفاو القضارف.
وتوقعت أن يستمر النازحون داخليًا في الانتقال إعتمادًا على قدرة مواقع الإيواء، حيث يتم إنشاء مواقع جديدة
للتجمع أو مراكز استقبال، و ينعكس مدى توافرها بجانب المساعدات الإنسانية على استقرار النازحين، و لاحظت الفرق الميدانية أن هناك قيود مفروضة على الحركة من قبل السلطات في مناطق سيطرة الجيش، وبحسب ما ورد، منعت بعض النازحين داخلياً من الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البطانة الجزيرة الدعم السريع كيكل نزوح
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: أكثر من 60 ضربة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية
استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت.
باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال العميد خالد عكاشة: المشهد في سوريا لا يزال في مراحله الأولىوذكر المرصد ، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".
وأضاف، "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأشار المرصد، إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر.
واعتبر قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" أن "الحجج الإسرائيلية" باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.
وفي تصريح لتلفزيون "سوريا" قال الشرع، إن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وأكد أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وشدد على أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.