انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات بمكتبة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي (وام)
انطلقت، اليوم، أعمال الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024 تحت شعار «مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل» بتنظيم من «مكتبة محمد بن راشد» وتستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا وما يزيد على 27 دولة.
وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم إن «انطلاق المؤتمر يعكس جهودنا المستمرة في دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات وتعزيز دورها مراكز للمعرفة والثقافة من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات جسوراً تربط بين الثقافات وتدعم التنمية المستدامة».
وأضاف: «نؤمن بأن المكتبات جسور تربط بين الثقافات، وحافظة للإرث الثقافي لدى المجتمعات، وحاضنة للعلوم الحديثة والمتجددة بما يدعم مسيرة العلم والمعرفة. وتواجد هذه النخبة المعنية بقطاع المكتبات اليوم في دبي يترجم التزامنا بتطوير القطاع والحرص المشترك على تعزيز رسالته المعرفية والحضارية ولاشك أن هذه اللقاءات والمناقشات تشكّل فرصة لاستلهام أفكار جديدة، وتبادل التجارب المبتكرة، ووضع رؤى مشتركة تسهم في إحداث نقلة نوعية في عالم المكتبات».
يشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال المكتبات والمعلومات، من بينهم معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات، والدكتور عبدالله خليفة الحفيتي، نائب الرئيس المساعد في جامعة خليفة، وكريستين إن. ستيوارت، أستاذة مشاركة من جامعة زايد.
مشاركات متنوعة
يشهد المؤتمر مشاركة وحضور شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، ولويس كوافيه-جن، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، إلى جانب البروفيسور محسن الموسوي من جامعة كولومبيا، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات «إفلا»، وبن باري، مدير الخدمات الرقمية في المكتبة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والقيادات والرموز الثقافية المعنية بقطاع المكتبات من حول العالم.
يبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى من نوعها لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، قرابة 2000 شخص من عدة بلدان حول العالم، تنوعت خلفيتهم المعرفية والمهنية والثقافية بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات والأكاديميين والعاملين في مجال الأرشيف، والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في هذا القطاع الحيوي، لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.
ينظم المؤتمر، أكثر من 66 ورشة عمل وندوة حوارية تناقش موضوعات كأنظمة المكتبات، والملكية الفكرية، والذكاء الاصطناعي، والمكتبات المستدامة، وحفظ وترميم الأرشيف، ودور العمل الخيري في ضمان الوصول إلى الكتب.
نقاشات ثرية
تضمّن اليوم الأول من المؤتمر جلسات شهدت نقاشات ثرية حول أدوار المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الفرص الرقمية المستقبلية إضافة إلى كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في المكتبات، واستكشاف المكتبات الأيقونية التي تحمل تراثاً ثقافياً غنياً، ودور المكتبات العامة في بناء جسور بين الثقافات وحماية التراث.
يشهد اليوم الثاني، سلسلة من الجلسات التي تسلط الضوء على جاهزية المكتبات لمواجهة التحديات المستقبلية، واستعراض ملابسات وآثار الهجوم الإلكتروني على المكتبة البريطانية في لندن، والدروس المستفادة منه، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الوصول المفتوح إلى المعلومات، ودور المكتبات الأكاديمية في تعزيز الابتكار، فضلاً عن استعراض التراث الثقافي لأوزبكستان وتطوره.
تتضمن نقاشات ثاني أيام المؤتمر أيضاً موضوع تعزيز التفاهم الثقافي بين الدول من خلال المكتبات، ودورها في دعم اللغة العربية، ومكافحة تهريب الآثار ودور المكتبات في الحفاظ على المقتنيات الثقافية، والعديد من الموضوعات حول مستقبل المكتبات العامة.
تدور جلسات اليوم الثالث، حول استكشاف تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع المكتبات والنموذج الإماراتي في هذا القطاع الرائد، إلى جانب تطور صناعة النشر في دولة الإمارات، ودور اتحاد المكتبات الأكاديمية الإماراتية في تعزيز التعاون بين الجامعات.
تشمل الجلسات ورش عمل حول الحفظ والترميم، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، بالإضافة إلى جلسة حول فن قراءة القصص، مع التركيز على تطور الكتاب كفن من العصور القديمة حتى العصر الحديث، والعديد من المحاور ذات الصلة.
وتستعرض على هامش المؤتمر، شركات كلاريفيت، ونسيج، وهيئة المكتبات السعودية، وفوليت أحدث التقنيات والابتكارات التي تُعيد تشكيل مستقبل إدارة المكتبات والمعلومات في المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الخاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد مؤتمر دبي الدولي للمكتبات المکتبات والمعلومات مکتبة محمد بن راشد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي السابع لشعبة السكتة الدماغية
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السابع لشعبة السكتة الدماغية للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، ويستمر خلال الفترة من ١٣-١٥ نوفمبر 2024.
و يشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين من المؤسسات الاقليمية والدولية مثل المنظمة الدولية للسكتة الدماغية والمنظمة الأوروبية للسكتة الدماغيه ويناقش المؤتمر أحدث ما وصلت اليه الابحاث في علاج السكته الدماغية.
ويشمل(٥) ورش عمل لتدريب صغار اطباء الاعصاب علي طب السكته المخيه واحدث الاساليب التشخيصية والعلاجية.
مؤتمر السكتة الدماغية حدث عالميوأشار الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب جامعة القاهرة ورئيس شعبة السكتة الدماغية إلى أن المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية 2024 حدثاً عالمياً مخصصًًا لتعزيز العلاج والوقاية من السكتة الدماغية. حيث يجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم ليشكل منصة حيوية لتبادل أحدث العلاجات المبتكرة وأفضل الممارسات في مجال علاج السكتة الدماغية. وذلك من خلال (5) ورش عمل ،(15)جلسة علمية، حيث يستكشف المشاركون أحدث التطورات للحد من العبء العالمي للسكتة الدماغية وتحسين نتائج المرضى.
وأشار عميد طب القاهرة إلى أن سبع سنين من الاستدامة والعمل الدؤوب في التدريب الطبي والبحث العلمى في مجال السكتة الدماغية وتطوير الخدمات الصحية والمنظومات والوحدات الصحية للوصول إلى الارتقاء إلى أعلى معايير الجودة التى تقدمها شعبة السكتة الدماغية من خلال الجامعات المصرية وقد عملت الشعبة، بالتعاون مع العديد من الجامعات، عملًا متكاملاً ملتزمًا، حيث ساهمت كل كلية بمساهمة فعالة في تحقيق أهداف الشعبة."
وقال عميد طب القاهرة:"وصلنا إلى ١٠٠ وحده سكتة دماغية بمجهودات من الاساتذه بالجامعات المصرية وما كان لنا أن نستمر في العطاء فى تقديم خدمات علاجية متميزة والاستدامة والتطوير المستمر
وإذ نرجو أن نصل إلى وحدات تغطى كل مواطن مصرى يعاني من هذا المرض الذى يصيب مواطن كل ٤٠ ثانية ويترك آثارًا عميقة على حياة المصابين وعائلاتهم. ومن هذا المنطلق فإن هذا المؤتمر يأتي ليشكل منصة حيوية لتسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في هذا المجال، وتطوير بروتوكولات علاجية جديدة، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضي.
ومما هو معلوم أن هذا المرض أصبح له علاج في المتناول، ولكن التوعية الكافية به تبقى ضرورية. ونحن على ثقة بأن هذا المؤتمر سيساهم في تسريع وتيرة البحث العلمي وتطوير علاجات أكثر فاعلية، إلى جانب تعزيز الوعي العام بهذا المرض."
و توجه بخالص الشكر والتقدير إلى القائمين والمشاركين في هذا المؤتمر، وإلى اللجان المنظمة التي بذلت جهودًا كبيرة لإنجاح هذا المؤتمر. وتمنى لهم جميعًا مؤتمرًا مثمرًا "
ثم تحدثت ا.د/رشا حسن رئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر سيناقش أحدث المستجدات في علاج أمراض السكتة الدماغية واحدث العلاجات لهذا المرض وذلك من خلال 5 ورش عمل لتدريب شباب الأطباء والتمريض وأكثر من 15 جلسة علمية وذلك من خلال حضور نخبة من السادة الأساتذة الأطباء المصريين والعرب والاجانب الذين يعملون في مجال السكتة الدماغية وهذا يمثل حضورا متميزاً لتبادل أحدث العلاجات الحديثة في مجال السكتة الدماغية والاطلاع على ماهو جديد لما يضمن الحفاظ علي حياة المرضي وذلك لرفع مستوى الرعاية الصحية وتقليل نسبة الوفيات من هذا المرض.
والجدير بالذكر أن مؤتمرنا هذا يهدف إلي مواكبة الأحداث وتبادل المعرفة والتجارب والأبحاث الحديثة في مجال السكتة الدماغية
واستعراض أحدث البيانات والأبحاث والتقنيات في هذا المجال لتحقيق فهم أفضل للتحديات والتطورات الحالية،وتعزيز الوعي والفهم العلمي للمشاركين واحدث طرق العلاج و ،تعزيز التفاعل والتعاون بين الأطباء والباحثين والمتخصصين في هذا المجال.
وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة.
ونحن علي ثقة بأن هذا الحضور لشباب الأطباء المصريين للاستفادة من هذا المؤتمر وتعاونهم مع هذا الحضور اللافت من الخبراء العرب والاجانب حيث أنه قادر على قيادة التطوير في أحدث العلاجات لهذا المرض.
وفي ختام كلمة سيادتها توجهت بالشكر الي كل القائمين على هذا المؤتمر وتعاونهم المثمر.
كما ألقي الدكتور أحمد عبد العليم أستاذ المخ والأعصاب سكرتير المؤتمر كلمة أشار فيها إلى أن هذا المؤتمر الدولي السابع للسكتة الدماغية فرصة للاطلاع علي أحدث الأبحاث العلمية والأساليب العلاجية المبتكرة لرعاية مرضي السكتة الدماغية وتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز فرص التعافي وسوف يعرض المؤتمر التطوير والتدريب القائم المستمر من خلال (5) ورش عمل،(15) جلسة علمية وذلك بمشاركة العديد من السادة الأساتذة الأطباء المصريين والعرب والأجانب الي جانب لفيف من السادة رؤساء أقسام المخ والأعصاب من الجامعات الأخري.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز قطاع البحث والابتكار وتحقيق الرقي في مجال صحة المجتمع. ونحن نفخر بأن نكون جزءًا من هذه الجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات الصحية وتطوير العلاجات والوقاية للجلطات الدماغية المسببة للسكتة الدماغية.
وذلك في حضور هذه الكوكبة من السادة الأطباء الحضور بالمؤتمر.
وتمنياتي لهذا المؤتمر بالخروج بالابحاث والتوصيات التي تكون دافع لمزيد من الجهد للتطور حيث تكون كلية طب قصر العيني دائما عند حسن ظن الجميع