حدائق طيور الزينة تضفي جوًا من الحيوية والجمال على المنازل بمنطقة الباحة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
المناطق_واس
شهدت حدائق طيور الزينة المنزلية إقبالًا كبيرًا في الآونة الأخيرة بمنطقة الباحة، التي تعد تربية الطيور من الأنشطة التي تضفي جوًا من الحيوية والجمال، إضافة إلى ألوانها الزاهية وأصواتها العذبة في تحسين الأجواء المنزلية.
وتتضمن أغلب حدائق طيور الزينة المنزلية مجموعة متنوعة من الطيور مثل الببغاء، والكناري، والعصافير، مما يسمح للمربين باختيار الأنواع التي تتناسب مع أذواقهم واحتياجاتهم، إضافة إلى ذلك توفر هذه الأنشطة فرصة للتفاعل مع الطبيعة وتعليم الأطفال حول مسؤولية رعاية الحيوانات.
وذكر لوكالة الأنباء السعودية “واس” أحد المهتمين في تربية طيور الزينة والنادرة صالح بن سفر الغامدي، أن تربية الطيور ليست مجرد هواية، بل هي تجربة تعليمية رائعة، تساعد الأطفال على فهم أهمية العناية بالحياة البرية، وتعزز حس المسؤولية لديهم، بالإضافة إلى أن تربية الطيور يمكن أن تكون لها فوائد صحية، حيث تسهم في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالسعادة، ومع تزايد الوعي بأهمية البيئة، يسعى كثيرون إلى إنشاء حدائق صغيرة تحتوي على نباتات وطيور، مما يعزز من التنوع البيولوجي، ويعطي شعورًا بالتواصل مع الطبيعة.
وتشهد أسواق منطقة الباحة في السنوات الأخيرة نشاطًا ملحوظًا في تجارة الطيور وتزايد الإقبال بصورة لافتة لاقتناء طيور الزينة بأحجامها المختلفة وبأسعار متفاوتة.
وتُعد حدائق طيور الزينة المنزلية بمنطقة الباحة وجهة مثالية لمن يسعى من المهتمين لخلق بيئة مريحة وجميلة في منزله، مما يعكس تحولًا إيجابيًا نحو أسلوب حياة أكثر توازنًا واستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الباحة بمنطقة الباحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل الأعمال المنزلية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ تُعتبر شكلاً من أشكال التمارين الخفيفة التي تعزز الصحة العامة.
أهمية الحركةووفقاً لصحيفة "ذا صن"، أوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور إيدن دوهرتي، أن التحرك بانتظام وبكميات صغيرة يمكن أن يكون أكثر فائدة من ممارسة التمارين المكثفة لبعض الأشخاص.
وقال: "تؤكد نتائجنا أهمية جميع أشكال الحركة، حتى الأنشطة منخفضة الشدة، مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان".
نوعية الأعمال المنزلية المناسبةواستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها من أجهزة تتبع النشاط التي ارتداها 85,394 شخصاً في منتصف العمر، ووجدت أن الأشخاص الأكثر نشاطاً كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بالأقل نشاطاً.
كما أظهرت النتائج أن المشي لمسافة تعادل 7.000 خطوة يومياً يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11% مقارنةً بمن يمشون 5.000 خطوة فقط.
علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل - موقع 24يعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
كما أكد الباحثون أن الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب مثل دفع المكنسة الكهربائية وفرك الأسطح وأعمال الزراعة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جهاز المناعة؛ ما يقلل من فرص تطور الخلايا السرطانية.
ويؤكد الخبراء أن أي مستوى من النشاط البدني مهما كان بسيطاً أو اعتيادياً يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.