استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لخيم النازحين بغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قطاع غزة أصبح خاليا تمامًا من أي مناطق آمنة؛ في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد، متابعا: «حتى المناطق التي تصنفها إسرائيل بأنها مناطق آمنة، هي ليست كذلك، فمنذ بداية الحرب، تروج تل أبيب بوجود مناطق آمنة، إلا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف هذه المناطق بين الحين والآخر».
وأضاف «جبر»، خلال مراسلته للقناة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة لمجموعة من النازحين غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين، لافتا إلى أن عائلة بأكملها استشهدت جراء هذه الاستهداف.
وأشار إلى أن مراكز الإيواء التي تتبع الأونروا على مستوى كل المحافظات في القطاع، تتعرض إلى قصف من الطائرات الحربية.
وأوضح أن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة صلاح الدين في المنطقة الغربية لمدينة غزة، سبقتها الطائرات بقصف مباشر ما أدى إلى ارتقاء 4 أطفال داخل المدرسة، وهذا دليل على أن العدوان الإسرائيلي يستهدف خيام النازحين في أكثر من منطقة في قطاع غزة ومراكز الإيواء وهذا ما بدى واضحًا من عدد الشهداء الذين ينقلون إلى المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
استبعد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بينما يعاني إنهاكا في العدد ونقصا في العتاد، وفي الوقت نفسه يشن عمليات في سوريا ولبنان.
ففي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن دخول مناطق متعددة في القطاع واحتلالها بشكل دائم يتطلب قطعات عسكرية كثيرة وأعدادا كبيرة من الجنود، بينما كثيرون من قوات الاحتياط يرفضون العودة للقتال.
كما أن تصريحات القادة العسكريين الإسرائيليين تحمل تناقضا واضحا -برأي الفلاحي- حيث يتحدث رئيس الأركان إيال زامير عن عمليات محددة في مناطق بعينها بينما يتحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن هجوم واسع.
تصريحات غير واقعية
ولا تتماشى تصريحات كاتس -كما يقول الفلاحي- مع واقع الجيش الإسرائيلي بعد 15 شهرا من القتال المتواصل، كما أنها تتناقض مع ما قامت به إسرائيل بداية الحرب عندما كانت بكامل قوتها وجاهزيتها القتالية.
ووفقا للخبير العسكري، فقد مارست إسرائيل أول أيام الحرب طريقة العمليات الضيقة حيث هاجمت شمال القطاع ثم مدينة غزة وبعدها ذهبت إلى خان يونس ثم رفح جنوبا.
وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على شن عملية عسكرية واسعة في عموم القطاع بعد كل الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية، والإنهاك وحالة التململ التي أصابت الجنود، برأي الفلاحي.
إعلانواستبعد الفلاحي أن تحقق إسرائيل أهدافها في هذه العملية العسكرية بعدما فشلت في تحقيقها خلال 15 شهرا كانت قواتها فيها في كامل جاهزيتها القتالية.
وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال المتواصل يتطلب إبقاء الكثير من القوات والقطعات على الأرض، وهو ما لا يمكن لإسرائيل توفيره هذه الفترة خصوصا وهي تشن ضربات على سوريا ولبنان.
وعن عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على بعض مناطق القطاع، قال العقيد الفلاحي إنها تشمل 3 مناطق مما يعني أنها ربما تكون تمهيدا لتوغل بري في هذه المناطق فقط.
أما الحديث عن الدفع بمزيد من القوات تجاه مدينة غزة لتوسيع العملية العسكرية البرية، فيرى الفلاحي أنه من الممكن إدراج ذلك في إطار الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية.
ولا توجد معطيات على الأرض تشير لإمكانية تنفيذ هذه التهديدات من حيث العدد والآليات، فضلا عن وجود حالة انقسام بشأن جدوى العملية العسكرية في استعادة الأسرى، كما يقول الفلاحي.
وستواجه إسرائيل أيضا -في حال توسيع عمليتها- ردة فعل من المقاومة التي أعادت بناء وترتيب قدراتها ووضع خطط دفاعية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعني أن عودة إسرائيل للقطاع لن تكون نزهة، برأي الفلاحي.
وخلص الخبير العسكري إلى أن احتلال غزة بشكل دائم هذه الفترة لن يكون سهلا ولا واقعيا بالنظر إلى مدى قوة الجيش وعدده مقارنة بالجبهات التي يقاتل عليها.