سيناريو 2006 يتكرر بهذه الطريقة!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تتكرر الذاكرة المؤلمة للماضي، كما كان الحال في حرب 2006، حين نُقلت جثامين الشهداء إلى قراهم بعد توقف العدوان. اليوم، تعيد الحرب ذات المشهد، ومع اتساع رقعة الحرب في الآونة الأخيرة، ونزوح الأهالي وانقطاع الطرق عن القرى الحدودية، أصبح دفن الشهداء في مسقط رأسهم حلمًا مؤجلًا. وأصبح الدفن المؤقت الخيار الوحيد، حيث تمت إقامة مقابر مؤقتة بالقرب من ثكنات الجيش في صور، وتُدفن فيها الجثامين بشكل مؤقت، بانتظار اللحظة التي يعود فيها السلام، ليتمكن الأهالي من العودة إلى قراهم وتكريم شهدائهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيناريو مخيف يرسم غرق مدينة البندقية
بغداد اليوم - متابعة
أفاد المعهد الإيطالي الوطني للجيوفيزياء والبراكين، بأن مدينة البندقية (فينيسيا) قد تُغمر بالكامل بحلول عام 2150.
واشار المعهد، إلى أن نظام الحواجز "موسى" لن يكون كافيا لحماية المدينة، وقد تمت محاكاة فيضانات محتملة لسنوات 2050 و2100 و2150، وكان أسوأ سيناريو متعلقا بمنتصف القرن الثاني والعشرين، حيث قد تتعرض مساحات تتراوح بين 139 و226 كيلومترا مربعا للغمر.
فيما حذر العلماء قائلين: "بدون اتخاذ إجراءات إضافية للحماية سيؤدي ذلك إلى فيضانات وأضرار جسيمة تهدد السكان المحليين والتراث الثقافي لمدينة البندقية". وأوضحوا أن ظاهرة "الماء المرتفع" (أكوا ألتا)، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ تؤدي إلى انخفاض مستمر في مستوى اليابسة وابتلاعها من قبل البحر، حيث تبلغ معدلات هذه العملية حاليا 7 ملم سنويا.
وللحماية من اختفاء مدينة البندقية التي بُنيت على أكثر من 150 جزيرة، تم تطوير نظام خاص من الحواجز المتحركة لإغلاق الخليج خلال فترات الفيضانات. وقبل بضع سنوات، دخل سد "موسى" الخدمة وهو مشروع أثار الكثير من الجدل بسبب تكلفته الباهظة، وقد حمى البندقية في السنوات الأخيرة من ظاهرة "الماء المرتفع".
المصدر: وكالات