سيناريو 2006 يتكرر بهذه الطريقة!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تتكرر الذاكرة المؤلمة للماضي، كما كان الحال في حرب 2006، حين نُقلت جثامين الشهداء إلى قراهم بعد توقف العدوان. اليوم، تعيد الحرب ذات المشهد، ومع اتساع رقعة الحرب في الآونة الأخيرة، ونزوح الأهالي وانقطاع الطرق عن القرى الحدودية، أصبح دفن الشهداء في مسقط رأسهم حلمًا مؤجلًا. وأصبح الدفن المؤقت الخيار الوحيد، حيث تمت إقامة مقابر مؤقتة بالقرب من ثكنات الجيش في صور، وتُدفن فيها الجثامين بشكل مؤقت، بانتظار اللحظة التي يعود فيها السلام، ليتمكن الأهالي من العودة إلى قراهم وتكريم شهدائهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"آيلاند": الطريقة السهلة لحل ما يجري إنهاء الحرب وسحب الجنود من القطاع بصفقة واحدة
القدس المحتلة - ترجمة صفا قال مُعد "خطة الجنرالات" الضابط الإسرائيلي السابق "غيورا آيلاند"، يوم الأربعاء، إن الطريقة الصحيحة والسهلة لحل كل ما يجري هي إنهاء الحرب بغزة، وسحب جميع الجنود من القطاع في صفقة واحدة. وأضاف "آيلاند"، تعقيبًا على مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في الاجتياح المستمر لشمالي قطاع غزة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "مَن يقول إن علينا مواصلة القتال فهو يخلق شعورًا أننا حال فعلنا ذلك لوقت آخر فسنصل إلى نصر مطلق، وهذا لن يحصل". وتابع "إذا واصلنا القتال بذات الوتيرة، فلن نصل إلى شيء، وبعد 4 أشهر سنراوح نفس المكان مع صفر من الأسرى الأحياء". وأردف "لدينا اليوم الفرصة للتصرف بشكل آخر، ونحن نخسر إذا واصلنا الاعتقاد أن الضغط العسكري سيحل كل شيء ويأتينا بالفرج". ولليوم الـ40 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الحالية في الخامس من أكتوبر /تشرين الأول الماضي.