ناقش ملتقى "أنا كبرت" الذي نظّمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية متمثلة بفريق الصحة المدرسية بنزوى، تزويد الطالبات المشاركات بعددٍ من المعلومات والمعارف حول مرحلة البلوغ، لفهم التغيرات الجسدية والعاطفية التي يمررن بها، وبناء صورة إيجابية عن الذات، وغرس الثقة بالنفس لتقبّل التغيرات الطبيعية التي تحدث لأجسادهن، كما تناول تثقيفهن بأهمية النظافة الشخصية، وتوعيتهن بأساليب إدارة المشاعر وفهم التغيرات العاطفية المصاحبة لهذه المرحلة، بالإضافة إلى تقديم المشورة الصحية حول التغذية السليمة والنشاط البدني لدعم الصحة العامة.

أقيم الملتقى في قاعة الحزم بجامعة نزوى، برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد، بحضور مديرات المدارس والأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات، وممرضات الصحة المدرسية من مدارس ولاية نزوى، واستهدف طالبات الصف الخامس.

وقالت الممرضة القانونية محفوظة بنت مبارك الإسماعيلية، مشرفة فريق الصحة المدرسية بولاية نزوى: إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الفتيات، وإبراز أهمية الصحة العامة ودورها الحيوي في حياة الفرد والمجتمع؛ مشيرة إلى أن جهود فريق الصحة المدرسية تمتد لتتجاوز حدود المدرسة لتصل إلى المجتمع بأسره، وأكّدت حرص الفريق على تنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة الهادفة التي تزوّد الطلبة بالمعرفة والمهارات الضرورية للمحافظة على صحتهم وسلامتهم.

وتم خلال الملتقى تقديم العديد من أوراق العمل، حيث قدّمت الدكتورة رابعة النعمانية، طبيبة أمراض النساء والولادة، ورقة بعنوان "جسمي يكبر"، تناولت فيها التغيرات الجسدية للفتيات عند البلوغ، أما الورقة الثانية، فقدّمتها الدكتورة ماهرة الصقرية، طبيبة أخصائية أولى في الصحة النفسية، بعنوان "ماذا يحدث لي"، وتحدثت فيها عن التغيرات النفسية والعاطفية الناتجة عن التغيرات الهرمونية والجسدية.

وتناولت الورقة الثالثة، التي حملت عنوان "كرائحة المسك"، طرق النظافة الشخصية، وقدّمتها ممرضة الصحة المدرسية زيانة الهنائية، فيما تناولت الورقة الرابعة موضوع "صحتي في تغذيتي"، وقدّمتها أخصائية التغذية خالصة الرواحية، كما قدّمت المرشدة الدينية هاجر الفهدية الورقة الخامسة بعنوان "طهارتي إيماني"، حيث تطرقت فيها إلى صفة الغسل والطهارة في الإسلام.

وكانت الورقة الأخيرة بعنوان "بقيمي أرتقي"، لتعزيز وتأصيل القيم الإيجابية لدى الطالبات، التي تلعب دورًا أساسيًا في رقي الفرد والمجتمع، وقدّمتها صفاء الشريقية، عضوة جمعية المرأة العمانية بنزوى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصحة المدرسیة

إقرأ أيضاً:

بين عمر 20 إلى 60 عاما.. التغيرات التي تطرأ على الأسنان بمرور الزمن

إنجلترا – تشهد الأسنان تحولات مختلفة مع التقدم في العمر، سواء في شكلها أو في صحة اللثة، ما قد يؤثر على شكل الابتسامة.

وهذه التغيرات تحدث تدريجيا، لكن بعضها قد يظهر في مراحل عمرية معينة.

وبهذا الصدد، يكشف الدكتور ساهل باتيل، طبيب الأسنان التجميلي ومؤسس عيادة Marylebone Smile Clinic، عن التغييرات الرئيسية التي تطرأ على الأسنان في كل عقد من العمر، من سن الـ20 وحتى الـ60.

العشرينات: الازدحام والتقويم 

في العشرينات، يكتمل نمو الوجه، وخصوصا الفك السفلي. وهذه المرحلة من النمو قد تتسبب في ازدحام الأسنان الأمامية في الفك السفلي، ما يجعل الأسنان تبدو ملتوية أو غير منتظمة.

ويقول باتيل: “الازدحام في الفك السفلي قد يؤدي إلى تآكل أسرع للأسنان”. ونتيجة لذلك، يبدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن حلول تقويم الأسنان.

كما أن هذا العقد من العمر يشهد أيضا ظهور أسنان العقل في مؤخرة الفم، وهو ما قد يسبب ألما في الفك السفلي، ويجعل بعض الأشخاص يقررون إزالتها. وإذا قررت الاحتفاظ بها، قد تواجه صعوبة في تنظيفها بشكل جيد بسبب موقعها في الفم.

الثلاثينيات: مشاكل اللثة وصرير الأسنان

مع بداية الثلاثينيات، تبدأ الضغوط الحياتية، مثل العمل والتزامات الأسرة وربما الحمل، في التأثير على الصحة الفموية.

وقد يؤدي التوتر النفسي إلى عادة طحن الأسنان (صرير الأسنان)، سواء أثناء اليوم أو الليل، ما يعجل من تآكل الأسنان ويجعلها تبدو مسطحة أو مستديرة.

وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل إلى التهاب اللثة، حيث تصبح اللثة أكثر عرضة للبكتيريا والنزيف.

ويوضح باتيل أن هذه التغيرات قد تجعل الأسنان أكثر عرضة للمشاكل، وقد يتفاقم ذلك إذا كانت الزيارات لطبيب الأسنان غير منتظمة.

الأربعينيات: تآكل الأسنان وتراجع صحة اللثة

في الأربعينيات، قد تبدأ في ملاحظة تآكل طبيعي للأسنان. وقد تتسبب هذه التغيرات في ظهور أسنانك السفلية بشكل أكبر عند الابتسام أو التحدث، وهو نتيجة لتراجع أنسجة الشفاه بسبب الشيخوخة.

كما يمكن أن يؤدي تآكل الأسنان إلى مشاكل إضافية مثل التشقق أو انحسار اللثة، وهو ما يعرّض الأسنان لمزيد من التلف.

وإذا لم يتم التدخل الطبي في هذه المرحلة، قد يحدث تفاقم في حالة الأسنان، ما يستدعي العلاج باستخدام الحشوات السيراميكية لإصلاح الأسنان التالفة وإعادة بناء البنية المفقودة.

الخمسينيات: اصفرار الأسنان وصعوبة الحفاظ على اللون الطبيعي

في الخمسينيات، يصبح اصفرار الأسنان أكثر وضوحا. وترجع هذه التغيرات إلى تراكم الصبغات من الأطعمة والمشروبات التي نتناولها على مر السنين، بالإضافة إلى تأثير الشيخوخة الطبيعي على الأسنان، مثل تراجع العصب داخل السن.

ويوضح باتيل أن “الأسنان تبدأ في فقدان حجمها وتصبح أكثر ازدحاما، ما يؤدي إلى صعوبة تنظيفها جيدا”. كما أن المينا التي تحمي الأسنان تتآكل تدريجيا، ما يجعل علاج الاصفرار أكثر صعوبة.

وفي هذه المرحلة، يعتبر استخدام السيراميك أو الغرسات من الحلول الأكثر فعالية لاستعادة الشكل الجمالي للأسنان.

الستينيات: فقدان الأسنان وضرورة التدخل الطبي

مع بلوغ الستينيات، يصبح من المرجح أن تفقد بعض الأسنان بسبب التآكل المستمر أو مشاكل صحية أخرى.

ويقول باتيل: “قليل من الأشخاص يصلون إلى سن الستين دون الحاجة إلى تدخلات طبية كبيرة لصيانة أسنانهم”.

وفي هذه المرحلة، قد يحتاج البعض إلى تركيب أطقم أسنان أو غرسات للحفاظ على صحة الأسنان ووظيفتها، لكن يجب أن تكون حذرا لأن أطقم الأسنان تتطلب صيانة مستمرة وقد تؤثر على جودة الحياة اليومية.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • غدًا ..«الرقابة الصحية» تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري»
  • النيابة العامة: حبس مسؤولين بالخدمات الصحية جنزور، ومسؤول بوزارة الصحة
  • الرقابة الصحية تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري».. السبت
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • بين عمر 20 إلى 60 عاما.. التغيرات التي تطرأ على الأسنان بمرور الزمن
  • الاعتماد والرقابة الصحية تنظم ويبينار علمي بعنوان "حياة أفضل لمرضى السكري"
  • الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية
  • «الأونروا»: انهيار الوكالة بالضفة يحرم نصف مليون لاجئ من الرعاية الصحية
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان "صحتك بالدنيا"