رغم مرضها.. سيلين ديون حاضرة في عرض أزياء إيلي صعب بالسعودية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عرض أزياء عالمي شهدته المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض للمصمم اللبناني إيلي صعب، وحضره عدد كبير من نجوم العالم والوطن العربي، وكانت من بينهم المغنية الشهيرة سيلين ديون، التي لم يمنعها مرضها بمتلازمة الشخص المتيبس من حضور الحدث.
ظهور سيلين ديونظهرت سيلين ديون بإطلالة مميزة في عرض أزياء إيلي صعب، وكانت مفاجئة ختام الحفل، حيث قدمت فقرة غنائية مميزة، استطاعت خلالها إبهار الحضور بصوتها الغنائي الرائع والمميزة، كما ظهرت نانسي عجرم مع سيلين ديون، وهي تصافحها وتقبلها على الـ «ريد كاربت».
وتعاني الفنانة سيلين ديون من مرض متلازمة الشخص المتيبس، منذ 17 عاما، حيث تحدثت من قبل في مقطع فيديو لها عبر حسابها الشخصي على «إنستجرام» عن الصعوبات التي واجهتها على مر السنين، منذ بدأت تعاني من الأعراض لأول مرة إلى كيفية التعامل مع وصفة طبية لعقار الفاليوم الذي كاد أن يقتلها.
وأوضحت ديون أنّها بدأت تعاني من مشكلات جسدية لأول مرة في أثناء جولتها العالمية «Take Chances» عام 2008، وعندما كانت تشعر بالأعراض في أثناء الأداء، كانت تدير الميكروفون للجمهور ليغني:«أردت أن أكون شجاعة، ولم أرغب في أن أخذل أي شخص».
نجوم العالم في عرض أزياء إيلي صعبوحرص عدد من نجوم العالم على حضور عرض أزياء إيلي صعب بالسعودية، ومن ضمنهم هالي بيري، كاميلا كابيلو وغيرهم، وقد تفاعل معهن المصمم العالمي على المسرح وسط حماسة الحضور.
كما حضرت عدد كبير من نجمات الوطن العربي ومنهن «يسرا، وإليسا، وسيرين عبد النور، وصبا مبارك، ونادين نجيم، وسلافة معمار، ورزان جمال، وأمينة خليل، ودرة زروق، وتارا عماد، ودانييلا رحمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلين ديون الفنانة سيلين ديون عرض أزياء إيلي صعب عرض أزياء عرض أزیاء إیلی صعب سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بـ 77.3 مليون يورو بين مصر وألمانيا
تم اليوم توقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بين مصر وألمانيا بقيمة 77.3 مليون يورو، لدعم العديد من القطاعات التنموية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و يورجن شولتس، السفير الألماني بالقاهرة، ومسئولي بنك التعمير الألماني تعزيزًا للشراكة الاقتصادية بين البلدين
وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
وتم توقيع مشروع “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر. ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، وتحسين البنية التحتية: إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة: تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني بلغ حتى الآن حوالي 121.5 مليون يورو.
في سياق آخر، تم توقيع اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 29 مليون يورو، لمشروع “تعزيز القدرات الوطنية لتوفير خدمات التعليم والصحة والتغذية بجودة عالية لدعم التماسك الاجتماعي والصمود للفئات المتأثرة بالأزمات ومجتمعاتهم المضيفة”، ويستفيد من الاتفاق وزارات التضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الشراكة الوثيقة مع الجانب الألماني، والتي ساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل المناخي، موضحة أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تطبيق عملي لدعوات هيكلة النظام المالي العالمي، وأنه منذ 2012 نفذنا 3 مراحل للبرنامج انعكست على التنمية في التعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات ذات الأولوية حتى أصبح البرنامج نموذجًا لدول أخرى.
وزيرة التخطيط: العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوروبا تشهد زخما غير مسبوقٍوزيرة التخطيط بالمنتدى السنوي لـ“فيميز”: العالم يواجه تحديات معقدة ومتعددة الأبعادوأوضحت أن مبادلة الديون أصبحت ذات أولوية للدول متوسطة الدخل في ضوء مطالب هيكلة النظام المالي العالمي، وتقدم مصر مع الجانب الألماني نموذجًا لهذا التعاون، مشيرة في ذات الوقت إلى التطور الكبير للعلاقات المصرية الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا، خاصة بعد ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية في مارس الماضي.
وأكدت أهمية المنحة التي تم توقيعها في مجال التعليم الفني والتي تتزامن مع جهود الدولة لتوطين الصناعة وتحقيق التنمية الصناعية والاهتمام بالتعليم الفني وتنمية المهارات، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحقيق النمو المستدام.