النيادي يشرح طريقة تفريغ مركبات الشحن في الفضاء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شرح رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الموجود حالياً على متن محطة الفضاء الدولية، ضمن أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، تفاصيل الدخول إلى مركبة الشحن «سيغنس»، التي وصلت إلى المحطة قبل 5 أيام، واستعرض طريقة تفريغ حمولتها.
ندخل إلى مركبة الشحن "سيغنس"، التي وصلت إلى محطة الفضاء الدولية قبل أيام، وعلى متنها أكثر من 3.
كيف نقوم بتفريغ حمولتها؟ وبماذا نملأ "سيغنس" بعد نقل الأغراض الموجودة داخلها إلى محطة الفضاء الدولية؟ pic.twitter.com/V4vzqyXJ7Q — Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) August 15, 2023
أخبار ذات صلة نورا المطروشي ومحمد الملا يخوضان تدريبات السير في الفضاء مشروعات الفضاء الإماراتية تلهم الأجيال في الدراسة والعمل
وقال النيادي في فيديو بثه عبر منصة إكس: وصلت «سيغنس» وعلى متنها حمولة وزنها 3.7 طن، تشمل قطع غيار مهمة لعمليات الصيانة، وكميات من الطعام الطازج، وفور اقترابها التقطتها الذراع الروبوتية للمحطة والتحمت مع البوابة «نود وان» بعد معادلة الضغط بينها وبين المحطة، وأوضح أن المركبة ستبقى ملتحمة بالمحطة فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر ثم تغادرها حاملة أكياس النفايات لتحترق بأمان في الغلاف الجوي أثناء رحلة العودة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية الفضاء رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.
والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.
فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.
ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها" ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.
ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.
[email protected]