درة: فيلم «وين صرنا» من أصدق التجارب في مشواري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت الفنانة التونسية درة، إنها تعتبر فيلم «وين صرنا» من أصدق التجارب التي خاضتها في مسيرتها الفنية، بخاصة وأنه أولى تجاربها في مجال الإخراج.
درة: أبطال «وين صرنا» قدموها بحب وإخلاصوقالت درة خلال كلمتها التي سبقت عرض فيلم وين صرنا بمهرجان القاهرة السينمائي إن أبطال هذه التجربة قدموها بحب وإخلاص إيمانا منهم بالقضية الفلسطينية، مشددة على أن هذا الشعب لن يتحول إلى أرقام لأنه شعب عظيم.
وأكدت درة أنها كانت حريصة في تجربتها على الاقتراب من الشعب الفلسطيني إنسانيا، ولذلك فهي تعتبر هذه التجربة مختلفة تماما على كل المستويات.
تفاصيل فيلم وين صرنافيلم «وين صرنا» يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتدور أحداثه عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة وین صرنا
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض حكم غـزة لمدة 6 أشهر بطلب من أمريكا
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن مصر بذلت جهوداً كبيرة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ونجحت في التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لتولي إدارة القطاع بعد التوصل إلى هذا الاتفاق.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح فرج أن مصر رفضت فكرة تولي إدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية هي الجهة المسؤولة عن إدارة القطاع بالكامل.
قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس مشاهد عودة الفلسطينيين تفسد "خطة نتنياهو لشرب الشامبانيا" على شاطيء غزة.. فيديوكما أشار فرج إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قرر وقف المعونة العسكرية الأمريكية لمصر لمدة أربع سنوات بسبب رفضها استضافة الفلسطينيين، لكنه قبل مغادرته البيت الأبيض قرر استئناف المعونة مرة أخرى، والتي تقدر بنحو 5 مليارات دولار.
وأكد سمير فرج أن الشعب المصري دائماً ما يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعم القرارات التي تتخذها الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعب المصري يظهر بشكل قوي في الأزمات ويقف خلف دولته، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني أيضاً يساند قرارات الدولة المصرية ويقدر مواقفها الثابتة تجاه قضيته.
وأشاد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بموقف الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية الذي يعبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا مصر لاستضافة الفلسطينيين.
وأوضح اللواء فرج أن هذا الموقف يعكس تمسك الشعب المصري بثوابته الوطنية، وهو يتماشى مع موقف القيادة السياسية منذ 15 شهراً، حيث رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أن مصر لن تكون شريكة في هذا الأمر.
وأشار فرج إلى أن شعبية الرئيس السيسي في تزايد سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وذلك بفضل الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها لفكرة التهجير.
وأضاف أن تصريحات ترامب، التي شكلت صدمة لمصر والعالم العربي، جاءت تحت ذريعة أن قطاع غزة يعاني من الدمار ويحتاج إلى وقت طويل لإعماره، ما يستدعي استضافة المزيد من الفلسطينيين في مصر والأردن.
وأكد اللواء سمير فرج أن أي محاولة لتهجير سكان قطاع غزة تعني بالضرورة ضياع القضية الفلسطينية، موضحاً أنه كان من المقرر إجراء مكالمة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يوم أمس، ولكن بعد أن علم ترامب بالغضب الشعبي والانتقادات التي واجهتها تصريحاته من الشعب المصري، إضافة إلى رفض الدولة المصرية لفكرة التهجير، تم إلغاء تلك المكالمة.
كما ذكر فرج أن جميع رؤساء مصر منذ عام 1952 قد رفضوا تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، باستثناء الرئيس الإخواني محمد مرسي الذي وافق على استيعاب الفلسطينيين داخل مصر، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض هذا الاقتراح.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أذاع مقابلته على الهواء مع وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في أول زيارة لها، قائلا بكل صرامة بأنه لن يسمح بمخطط التهجير أو التجويع لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أراضيه.