كتب- حسن مرسي:
قال الباحث في العلاقات الدولية، حامد عارف، إن ألمانيا وافقت أخيرًا على السماح لتركيا بشراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون، وهو ما أكده مؤخرًا وزير الدفاع التركي يشار جولر في مقابلة مع قناة الأخبار التركية.

وأضاف "عارف"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "الحدث"، أن هذا القرار يمثل تحولًا كبيرًا، نظرًا لأن ألمانيا حافظت سابقًا على موقف حازم ضد بيع طائرات مقاتلة متقدمة لتركيا، مدفوعة بالمخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي والتاريخ الأخير لتركيا في التورط العسكري في الصراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتابع أنه على مدار الشهور الأخيرة، ازداد بشكل ملاحظ التعاون بين برلين وأنقرة خصوصًا في الملف الأفريقي، لما له من مصالح مشتركة بين البلدين، حيث تبحث تركيا على توطيد العلاقات مع دول الإتحاد الأوروبي لضمان الانضمام لاحقًا إلى الاتحاد وتحسين القدرة الاقتصادية للبلاد، وبالنسبة لألمانيا، فهي تسعى لزيادة نفوذها في المناطق التي تخضع للنفوذ التركي في القارة الأفريقية دون أن تتدخل بشكل مباشر، واختارت العمل مع وكلاء وشركات للتغطية على عملها في البلاد الأفريقية.

وأوضح عارف، أن شراء تركيا للطائرات الألمانية يأتي ضمن هذا التوجه، حيث كانت ألمانيا ترفض عقد صفقات مشابهة مع تركيا، بسبب قلقها بشأن أنشطة أنقرة في المناطق القريبة من أوروبا، وقد أدت عمليات البلاد في سوريا وليبيا ووجودها الموسع في شرق البحر الأبيض المتوسط إلى تأجيج المخاوف داخل أوروبا بشأن التصعيد المحتمل والآثار على الاستقرار الإقليمي.

وأكد عارف، أنه مع استمرار العمل التركي داخل هذه البلاد وإعطاءها ضمانات للدول الغربية أن مصالحها لا تتعارض مع التدخل التركي، تبدل الرفض الألماني للتعاون مع تركيا، وأصبحت ألمانيا تعتبر أنقرة شريكًا موثوقًا للوصول للنتائج المطلوبة في الدول التي تتواجد فيها تركيا عسكريًا.

واستطرد: "ألمانيا تستخدم منهجيات أخرى لزيادة نفوذها وتحقيق مصالحها في القارة السمراء، منها استئناف شركة النفط النمساوية OMV عملها في ليبيا في أكتوبر الماضي، فالشركة النمساوية تربطها علاقات تعاونية ضخمة بألمانيا، وشاركت في عدة مشاريع رعتها برلين، ودخولها الى ليبيا جاء لتحقيق مصالح ألمانية في مجال الطاقة خصوصًا بعد الأزمة الروسية – الأوكرانية وتوجه الغرب لسوق الطاقة الأفريقي لتأمين احتياجاته وتقليل اعتماده على الطاقة الروسية".

وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام نقلت بعض التقارير والمعلومات، نقلاً عن شهود عيان، حول تواجد خبراء ومتخصصين ألمان في "مصفاة الزاوية" النفطية، وتؤكد المصادر، أن الوفد غادر في 23 من أكتوبر الماضي إلى السفارة الألمانية في العاصمة طرابلس، بعد حصول اشتباكات في محيط المصفاة.

ولفت إلى أن برلين بدأت بالفعل منذ فترة وعبر مجموعات صغيرة من المتخصصين والخبراء بالتدخل والسيطرة على عمل مصافي النفط الليبية ونشاط المؤسسة الوطنية للنفط، وتعتبر هذه التصرفات بداية لمشروع أوسع.

كما لفت إلى أن ألمانيا تعتمد حاليًا على منهجين رئيسيين للتواجد في الدول الأفريقية لتحقيق المكاسب الاقتصادية هناك، المنهج الأول يعتمد على التعاون مع الدول المتواجدة هناك وتقديم بعض الخدمات لها مقابل مزايا أخرى وتطوير النفوذ، والمنهج الأخر يعتمد على الشركات والمنظمات الربحية وغير الربحية للتواجد على الأرض دون لفت الانتباه ولتجنب تشابك المصالح مع قوى أخرى كفرنسا وغيرها.

يوروفايتر تايفون طائرات مقاتلة ألمانيا تركيا

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: الجارحي: منظومة التأمين الصحي الشامل خففت عبئاً قوياً على كاهل المواطنين الأخبار المتعلقة برلماني: إعلان "العمل" فتح سوق عمالة مصرية بألمانيا يقضي على الهجرة أخبار زاهي حواس يكشف تفاصيل استعادة مصر 67 قطعة أثرية من ألمانيا أخبار مصر تسترد "سيد العالم الآخر" وعشرات القطع الأثرية من ألمانيا أخبار سؤال برلماني بشأن اعتزام "الزراعة" استيراد البيض من تركيا أخبار أخبار مصر الجارحي: منظومة التأمين الصحي الشامل خففت عبئاً قوياً على كاهل المواطنين منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر باحث في العلاقات الدولية: هناك خطة غربية للسيطرة على موارد أفريقيا منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الأشراف يقدم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر في وفاة شقيقته منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الري يبحث مع مسئول بمؤسسة "DHI" التعامل مع تحديات ندرة المياه منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر كامل العدد.. إيهاب توفيق يتألق على مسرح البالون منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هل يمكن استخدام تأشيرة الحج أو العمرة للعمل بالسعودية؟.. عضو غرفة منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

باحث في العلاقات الدولية: هناك خطة غربية للسيطرة على موارد أفريقيا

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك لحظة بلحظة.. منتخب مصر ونظيره كاب فيردي في تصفيات أمم أفريقيا 2025 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مباراة فرنسا وإسرائيل الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة يوروفايتر تايفون طائرات مقاتلة ألمانيا تركيا قراءة المزید أخبار مصر فی العلاقات الدولیة صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية

"عمان": يقوم فريق متخصص من مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتنفيذ مهام سنوية لجمع عينات نباتية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا العمل من حيث صعوبته وخطورته والوقت والجهد الذي يتطلبه، فإن المركز يواصل هذه الجهود لتلبية ستة أهداف رئيسية تهدف إلى تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودراسة التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وتحقيق الاستخدام الزراعي والاقتصادي المستدام، والاستجابة للطوارئ البيئية، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

تشمل أولويات مركز "موارد" الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض في سلطنة عمان، نتيجة للتغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية. إذ يساعد جمع بذور هذه النباتات على ضمان بقائها وتوفير فرصة لاستزراعها في المستقبل. ومنذ بداية مشروع جمع العينات في عام 2018، حقق المركز إنجازات ملحوظة، حيث نفذ 81 مهمة جمع، وزار231 موقعًا مختلفًا في 50 ولاية، وسجل 352 نوعًا من النباتات البرية. كما تمكن الفريق من جمع 174 مجموعة بذرية، منها 18 مجموعة مهددة بالانقراض، تم إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

إنجازات ملموسة

خلال السنوات السبع الماضية، تمكن المركز من إدخال بيانات 883 مدخلًا في قاعدة بيانات النباتات البرية، وجارٍ إدخال هذه البيانات في منصة معلومات الموارد الوراثية النباتية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، ما يعكس الجهود المبذولة في تعزيز فهم التنوع البيولوجي المحلي وحمايته.

تستمر هذه المبادرة في دعم جهود سلطنة عمان لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الموارد الطبيعية، مع الاهتمام المستمر بالحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

الظروف المتغيرة

تتعرض النباتات في سلطنة عمان لظروف مناخية قاسية، مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى الأنواء المناخية الاستثنائية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ومن خلال جمع بذور هذه النباتات، يقوم الباحثون بدراسة خصائصها الوراثية التي تمكّنها من التكيف مع هذه التغيرات البيئية. تساهم هذه المجموعات المدخلة في قاعدة بيانات النباتات البرية في تعزيز التكيف المستدام مع الظروف البيئية المتغيرة، مما يتيح لها البقاء والنمو في بيئات قاسية.

الاستخدام الزراعي والاقتصادي

تسعى سلطنة عمان إلى الاستفادة من النباتات المحلية في العديد من المجالات الزراعية والصناعية، من خلال جمع وحفظ بذورها بهدف تأمين موارد غذائية وطبية واقتصادية مستدامة. كما تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية عبر استزراع النباتات العمانية. وتستهدف مسودة اتفاقية مستقبلية مع شركة تنمية نخيل عمان استزراع بعض النباتات لاستخلاص الزيوت والعناصر القابلة للاستخدام الصناعي، مما يسهم في تعزيز الاستخدام الاقتصادي لهذه النباتات ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

الاستجابة للطوارئ البيئية

في حالات الطوارئ البيئية أو الكوارث الطبيعية، يلعب حفظ بذور النباتات دورًا حاسمًا في استعادة الأنواع النباتية المهددة بالانقراض. مع تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، توفر هذه البيانات إمكانيات استجابة سريعة وفعّالة لاستعادة النباتات في حالات الطوارئ البيئية، مما يعزز قدرة السلطنة على مواجهة التغيرات البيئية المفاجئة وحماية التنوع البيولوجي المحلي.

البحث العلمي

يعد جمع بذور النباتات المحلية المخزنة من الركائز الأساسية للبحث العلمي المستمر في سلطنة عمان، حيث يوفر للمختصين مادة غنية لدراسة خصائص النباتات الوراثية واستخداماتها في مشاريع الاستدامة وتحسين الأنواع الزراعية. كما يسهم هذا البحث في إيجاد حلول مبتكرة للموارد الوراثية النباتية المحلية المستهدفة، مما يعزز من أهمية هذه النباتات في مستقبل الأمن الغذائي والعلاجي.

على سبيل المثال، نشر الفريق البحثي في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية ورقة علمية حول "استكشاف الإمكانات الغذائية والعلاجية لشجرة الشوع في سلطنة عمان". كما شارك المركز في نشر عدد من الأوراق العلمية الأخرى في مجلات علمية محكمة، مثل ورقة حول استكشاف شجرة العفة البرية (كف مريم، سليخة، زليخة) Vitex agnus-castus L للاستخدامات الصيدلانية، وورقة عن إمكانات نبات البيذمان Boiss Salvia macilenta كمكمل غذائي في عمان، بالإضافة إلى ورقة أخرى حول إمكانات شجرة الشوع peregrina (Forssk) Fiori من الناحية الغذائية والعلاجية. كما تم نشر دراسة عن الخزامى البري (غزغاز) Lavandula subnuda وتركيبها الكيميائي بهدف دراسة استخدامها في التطبيقات الطبية والعطرية.

الحفاظ على التراث

تعتبر بعض النباتات في سلطنة عمان جزءًا لا يتجزأ من التراث الزراعي والثقافي للبلاد، حيث تعد العديد من هذه النباتات فريدة من نوعها ولا توجد في أي مكان آخر في العالم. لذلك، يسعى مركز عمان للموارد الوراثية من خلال جمع وحفظ بذور هذه النباتات إلى الحفاظ على الهُوية الثقافية العمانية. وفي إطار هذه الجهود، يتم تنظيم محاضرات علمية وزيارات ميدانية للمدارس والجامعات لزيادة الوعي حول قيمة هذه النباتات في المجتمع العماني. كما تم تنظيم لقاءات إذاعية وتلفزيونية بالإضافة إلى نشر مقالات في الصحف المحلية لتعريف الجمهور بالمشروع وأهمية الموارد الوراثية النباتية في سلطنة عمان. وقد شارك ممثلو المشروع في تعليم الطلاب عبر الزيارات المباشرة في المناسبات العلمية، كما قدموا محاضرات لطلبة جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى وكلية صحم المهنية.

رؤية المركز المستقبلية

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي، مدير مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية: "العالم من حولنا يتغير بشكل سريع، وهذه التغيرات نتيجة للأنشطة البشرية غير المستدامة التي أثرت وتستمر في التأثير على البيئات الطبيعية وكل الكائنات الحية التي تشكل أساس غذائنا ودوائنا ورفاهيتنا، وبالتالي هي مصدر لبقائنا. لذا، نحن في المركز نقوم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بحفظ الموارد الوراثية المهددة أو المهمشة، والتوعية بأهمية الحفاظ عليها".

وأضاف اليحيائي: "إذا فقدنا أي كائن حي، سواء بسبب التغيرات المناخية أو التوسع العمراني، فإننا نفقد فرصًا علمية واقتصادية وجمالية لا يمكن تعويضها. كما أن فقدان أي كائن حي يؤثر على النظام البيئي المتوازن الذي تعتمد عليه الطبيعة. ونحن جزء من هذا النظام، وبالتالي فإن أي ضرر يصيب الطبيعة ينعكس في النهاية علينا".

وأكد أن النباتات العمانية تعد موارد وراثية قيمة استخدمها الإنسان عبر العصور، وأن الباحثين في المركز يمتلكون العديد من الأسباب لجمع وحفظ هذه النباتات ودراسة خصائصها لاكتشاف الفرص الاستثمارية الكامنة فيها.

مقالات مشابهة

  • دول غربية تندد باستئناف العدوان وتطالب الاحتلال باحترام وقف إطلاق النار بغزة
  • «موارد الشارقة»: إجازة عيد الفطر للدوائر الحكومية من 1 إلى 3 شوال
  • «الحماية المدنية» تكثف جهودها للسيطرة على حريق ضخم في منشأة ناصر
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • كيف أصبحت الصومال حجر الزاوية باستراتيجية تركيا في أفريقيا؟
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا..قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية.. رئيس الوزراء يسلم وحدات سكن لكل المصريين.. مفاجأة في أسعار الذهب| أخبار التوك شو