الجزيرة:
2025-02-19@21:36:55 GMT

هل فقد نجوم الكيبوب جمهورهم المخلص في 2024؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

هل فقد نجوم الكيبوب جمهورهم المخلص في 2024؟

يُعتبر عام 2024 محطة فارقة في صناعة موسيقى البوب الكورية أو الكيبوب (K-pop)، التي شهدت تحولات جذرية نتيجة للتحديات التي واجهتها، ما سيؤثر بلا شك على الاتجاهات الغنائية في كوريا الجنوبية خلال السنوات المقبلة. وفيما يلي، نستعرض أبرز التغيرات التي طرأت على هذا النوع الموسيقي الذي حقق انتشارا عالميا مذهلا خلال العقد الأخير.

استقلالية نجوم الفرق الغنائية

تاريخيا، تعتمد موسيقى البوب الكورية على تكوين فرق غنائية تضم عدة أعضاء، وهو ما يتماشى مع ثقافة التعاون والمشاركة الراسخة في المجتمع الكوري. لكن يبدو أن هذه الإستراتيجية تشهد إعادة نظر تدريجية. وقد تأثرت العديد من الفرق الكبرى بفترات التوقف المؤقت لأعضائها، مثل أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، مما دفع بعض الأعضاء لإطلاق مسيرات منفردة ناجحة.

على سبيل المثال، نجح جيمين، عضو فرقة "بي تي إس" BTS، في تصدر قائمة "هوت 100" لمخطط بيلبورد الأميركي، كأول مغني كيبوب منفرد يحقق هذا الإنجاز، وذلك بفضل أغانيه الشهيرة مثل "من (Who) و"أقرب من هذا" (Closer Than This). كما شهد جونغكوك نجاحا كبيرا بألبومه المنفرد "غولدن" (Golden)، الذي طرح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

انتقل هذا التوجه إلى الفرق النسائية أيضا، حيث بدأت نجمات مثل جيني من فرقة "بلاك بينك" بتركيز اهتمامهن على مسيرتهن الفردية، ويبدو أن هذه النجاحات ستُعيق عودة بعض النجوم إلى فرقهم بعد انتهاء زملائهم من الخدمة العسكرية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك، الإعلان عن تأجيل عودة فرقة "بي تي إس" إلى عام 2026 بدلا من 2025.

تراجع التعاون مع المغنين العالميين

شهد هذا العام انخفاضا ملحوظا في التعاون بين نجوم الكيبوب والمغنين العالميين، على عكس السنوات السابقة التي كانت تعزز فيها هذه الشراكات شهرة البوب الكوري عالميا. لكن في 2024، تغيّرت الموازين، حيث أصبح المغنون العالميون هم من يسعون للتعاون مع نجوم كوريا لتحقيق انتشار واسع.

من أبرز التعاون الذي تم هذا العام، أغنية "إيه بي تي" (APT) التي جمعت بين روز من "بلاك بينك" والمغني العالمي برونو مارس، إلى جانب شراكة تاي يون مع المغني البريطاني سام سميث في أغنية "لست الوحيد" (I Am Not the Only One). ومع ذلك، كان التعاون بين الفرق الكاملة والمغنين العالميين محدودا، مثل أغنية "حب، مال وشهرة" (Love, Money and Fame) التي جمعت بين فرقة "سفنتين" ودي جي خالد.

 هذا العام شهد انخفاضا ملحوظا في التعاون بين نجوم الكيبوب والمغنين العالميين(شترستوك) بروز فرق الجيل الرابع

مع تراجع نشاط فرق الجيل الثالث عام 2024، تصدرت فرق الجيل الرابع الساحة العالمية، ومن أبرز الأمثلة، فرقة ستراي كيدز، التي تصدرت عناوين الصحف العالمية بفضل نجاحات ألبومها "عملاق" (Giant)، الذي بقي على قوائم بيلبورد لأشهر طويلة. كما لاقت الفرقة اهتماما عالميا بتعاونها مع المغني الأميركي تشارلي بوث في أغنية "أفقد أنفاسي" (Lose My Breath)، ولم يكن حضور أعضاء الفرقة لفعالية ميت غالا Met Gala في أميركا لأول مرة إلا دليلا على ازدياد شهرتهم عالميا.

العالمية على حساب الجمهور المحلي

كانت موسيقى البوب الكورية معروفة باستخدامها للغتها الأم، معبرة عن قضايا المجتمع والثقافة الكورية. لكن في 2024، اتجه المنتجون إلى التركيز على العالمية، حيث أصبحت معظم الإنتاجات تعتمد على اللغة الإنجليزية، وتعكس اهتمامات الجمهور الغربي. هذا التحول أثار انتقادات الجمهور المحلي، الذي يرى أن البوب الكوري كان وسيلة لتعريف العالم بثقافتهم.

هيمنة الرأسمالية على البوب الكوري

برزت سياسات جديدة في صناعة البوب الكوري هذا العام، حيث لاحظ الجمهور تراجع جودة الإنتاجات الموسيقية لصالح الكم الكبير من الأغاني، بهدف تحقيق انتشار واسع. كما دخل المنتجون في شراكات مع شركات ومنصات عالمية لبيع حقوق العروض الكورية، التي كانت تعرض مجانا في السابق، فعلى سبيل المثال، قامت منصة "كيه بي إس" (KBS) ببيع حقوق العرض إلى أمازون برايم، في حين تضاعفت رسوم تطبيق "وي فيرس" Weverse، الذي يُتيح التواصل بين نجوم الكيبوب ومعجبيهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات هذا العام

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يشارك في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون

المناطق_واس

شارك معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في دولة الكويت.

وتأتي مشاركة الوزير في إطار تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وحرصها على تعزيز مسار التعاون والتكامل بين دول المجلس الشقيقة في مختلف القطاعات، أبرزها القطاع السياحي الذي تحقق فيه دول المجلس إنجازات لافتة ونموًا ملحوظًا.

أخبار قد تهمك وزير السياحة خلال ملتقى الميزانية: 27% من السياح الوافدين لغرض الترفيه زاروا أكثر من مدينة في المملكة خلال الـ 9 أشهر من العام 2024 27 نوفمبر 2024 - 8:38 مساءً وزير السياحة: السعودية ستصل للمرتبة السابعة عالمياً في أعداد السياح بحلول 2030 20 نوفمبر 2024 - 2:03 مساءً

كما جاءت المشاركة تأكيدًا لتطلع المملكة للمضي قدمًا للمزيد من البرامج المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، كالإستراتيجية السياحية الخليجية والتأشيرة السياحية الموحدة، التي ستفتح آفاقًا جديدةً للتعاون والنمو المتبادلين، وتتيح لشعوب العالم بوابة شاملة لزيارة دول المجلس، والتعرّف على ثقافاتها المميّزة وقيمها الأصيلة، كما تؤكد التزام المملكة الراسخ بالعمل المشترك نحو بناء مستقبل مشرق للسياحة الخليجية وتطلعها لتحقيق نجاحات جديدة تعزز من مكانة دول المجلس عالميًا.

وناقش الاجتماع عددًا من الملفات المتعلقة بتطوير السياحة في دول مجلس التعاون الشقيقة، التي تتمتع بالازدهار والأمن والاستقرار، فضلاً عن بنيتها التحتية المتطورة، واستضافة الفعاليات السياحية المتنوعة،
كما تناول عدة ملفات مثل تبادل الإحصاءات والمعلومات، والتدريب والتطوير، والسياحة البينية.

يذكر أن المملكة العربية السعودية أطلقت عدة برامج مشتركة مع مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر، حيث أسهمت في زيادة عدد السياح والزوار للمنطقة، إضافة إلى خلق فرص عمل وزيادة الدخل والإنفاق في دول مجلس التعاون.

مقالات مشابهة

  • فتاة غاضبة من اختلاف ملامح الشباب الكوريين في الواقع عن نجوم الكيبوب.. فيديو
  • مشاهد من الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري التي جرت اليوم بمدينة إدلب
  • ضمن مبادرة حماة تنبض من جديد.. إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى الأمن العسكري سابقاً على طريق حمص حماة
  • فوز نادي أمية على نادي تفتناز بأربعة أهداف لهدفين في اللقاء الودي الذي جمعهما على أرضية استاد إدلب البلدي
  • المركز الثقافي الكوري ينظم قافلة ثقافية بمكتبة مصر العامة في أسوان
  • طريقة عمل الهوت دوج الكوري بمكونات سهلة
  • وزير السياحة يشارك في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون
  • الحلاق لـ سانا: ندعو أهلنا الكرام ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة المباركة التي تسعى لتوفير بيئة نظيفة لاستقبال المصلين في هذا الشهر الفضيل
  • الحلاق لـ سانا: يؤسفنا كثيراً أن هناك آلاف المساجد لن تدخلها الحملة لأنها تعرضت للتدمير بسبب ممارسات النظام البائد الذي لم يراعِ حرمة هذه الأماكن المقدسة، ونعد أهلنا بأننا نعمل بجدٍّ لضمان عودة جميع المساجد المدمرة لاستقبال المصلين في أقرب وقت
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها