ثمّن الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، التعادل الذي حققه الخضر أمام غينيا الاستوائية، أمس الخميس، في إطار تصفيات الجولة الخامسة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.

وصرح الناخب الوطني، بيتكوفيتش، بقاعة مؤتمرات ملعب “مالابو الجديد”، عقب نهاية المواجهة: “راضون عن نتيجة التعادل أمام غينيا الاستوائية، رغم أننا كنا نطمح لتحقيق الفوز في المواجهة”.

وأضاف المتحدث: “يجب أن نعترف بصعوبة المنافس، لقد كان قويا وبحث عن تحقيق الفوز، لا يمكن تجاهل صعوبة الظروف المناخية بمدينة مالابو. اللعب خلال الظهيرة تحت تأثير الحرارة المرتفعة ليس أمراً سهلاً، هذا ليس تبريراً لكنه واقع، أشكر اللاعبين على مجهوداتهم”.

وختم الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش حديثه بالقول: “الأهم أن هذه النتيجة ضمنت لنا صدارة المجموعة قبل الجولة الأخيرة، وهو الهدف الذي عملنا من أجله منذ بداية التصفيات. الآن نحتاج إلى استعادة طاقتنا بسرعة لنكون على استعداد للمباراة القادمة أمام منتخب ليبيريا’.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الائتلاف الوطني السوري” يتواصل مع “حكومة الإنقاذ” عبر وسطاء ويدعو لحكومة تشاركية

سوريا – صرح نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” عن “المجلس الوطني الكردي” عبد الحكيم بشار، إن الائتلاف يتواصل مع الحكومة الجديدة عبر وسطاء، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة تشاركية تضم الجميع.

وقال عبد الحكيم بشار، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الائتلاف يتواصل حتى الآن مع “حكومة الإنقاذ” عبر وسطاء، وأن هناك مشاورات تجري بين الأحزاب والقوى الوطنية التي كانت معارضة للنظام، وتؤكد ضرورة قيام  حكومة تشاركية تقود المرحلة الانتقالية، حيث أن الحكومة الحالية تقوم على تسيير الأعمال وتأمين عودة النازحين واستقرار الأوضاع، على أن يكون الهدف تشكيل حكومة انتقالية تشاركية، تضم جميع المكونات السورية، وهو ما يبحث الآن عبر المشاورات.

وتابع بشار، أنه بعد بسط الاستقرار وتهيئة المناخ، يمكن الدعوة لمؤتمر وطني، ينبثق عنه لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، يجب أن يكون توافقيا، يضمن حقوق جميع المكونات السورية، ومن ثم الذهاب إلى الاستفتاء والانتخابات، بنفس الخطوات التي نص عليها القرار 2254، لكن الفارق أن النظام لم يعد موجودا.

وشدد بشار على أن سياسة الحزب الواحد أثبتت فشلها في سوريا ولن يقبل بها مرة أخرى، مؤكدا أن سوريا عصية على التقسيم لعدة عوامل أبرزها التداخل الكبير بين المكونات السورية عبر الجغرافيا، باستثناء الجانب الكردي المستقر في الشمال السوري، كما لم نر أي دعوات أو نزعات في هذا الإطار، إذ تؤكد جميع القوى والفصائل على ضرورة وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

وردا على سؤال، هل الأحزاب السورية مستعدة للتعامل مع “هيئة تحرير الشام” وتجاوز الماضي والمشاركة في كل الخطوات القادمة؟ قال نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” نعلم أن الجولاني، أعلن انفكاكه عن “القاعدة” و”النصرة” (منظمات إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) منذ عدة سنوات، ونحن نراقب الخطوات على الأرض، ما يهمنا هو التحرك على الأرض، وحتى اللحظة نرى أن الخطوات إيجابية، وكذلك خطاب السيد أحمد الشرع، هو إيجابي حتى الآن، لكن من المبكر الحكم على الأمر.

وأشار إلى أن المواقف الدولية تتعامل مع الواقع الجديد في سوريا بحذر كبير، وهناك تفاعلات من “تحت الطاولة”، لكن الجميع يراقب الخطوات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ، لتقرر كيفية تعاملها مع الواقع السوري،  وقال: “لدينا مشاورات بالفعل مع الجانب السعودي والمصري، كما هو الحال مع بعض الدول العربية والقوى الكبرى ذات الصلة بالملف السوري”.

وفي هذا الصدد، قال بشار إن الائتلاف يدعم العلاقات مع روسيا بقوة، كما هو الحال مع دول العالم، في إطار بناء سوريا بمشاركة كافة أبنائها ومكوناتها دون إقصاء لأحد.

المصدر: سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • في غياب عبد المنعم.. نيس يتعادل أمام مونبيلييه بالدوري الفرسي
  • البحرين في يومها الوطني الـ 53.. نهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2030”
  • مرسيليا يتوقف في ليل!
  • تعادل بطعم الخسارة.. آرسنال يتعثر أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي
  • اَرسنال وإيفرتون.. التعادل السلبي يحسم المباراة
  • آرسنال يسقط في فخ التعادل أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي
  • “الائتلاف الوطني السوري” يتواصل مع “حكومة الإنقاذ” عبر وسطاء ويدعو لحكومة تشاركية
  • “الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان” تُشارك في التقرير الدوري لتنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة الشرعية
  • بيتكوفيتش يراقب فايزر وبوخالفة خارج الحسابات
  • “الوطني الاتحادي” يناقش الأربعاء سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني