كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وإسرائيل التي تشن عدوانا غاشما منذ أسابيع.

وقال رئيس البرلمان اللبناني، إنه تسلم المقترح الأمريكي، نافيا أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان.

وأوضح بري في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن الأمريكيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا، كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.

وأشار إلى أن المقترح الأمريكي يتضمن نصا "غير مقبول لبنانياً"، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية.

وتابع "هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها"، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.

وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن "الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم"، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان "رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".

ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، "يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه، لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور لا تسير معنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله إسرائيل المقترح الأمريكي مجلس النواب اللبناني جنوب لبنان المقترح الأمریکی

إقرأ أيضاً:

غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان

الثورة نت/وكالات شن جيش العدو الصهيوني، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأغار طيران العدو على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان. كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية. وزعم جيش العدو أن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، مدعيا أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية. من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأمريكي أبلغه أن قوات الاحتلال ستنسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي تحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان. وأشار  بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فأكد أن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • إسرائيل ترد على المقترح الفرنسي بشأن الانسحاب من جنوب لبنان
  • هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • إسرائيل تقصف بلدتين في جنوب لبنان
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”
  • نبيه بري: رفضت طلبا أمريكيا بتمديد بقاء جيش الاحتلال في 5 مناطق جنوب لبنان
  • رئيس بلدية رفح يطالب بتدخل عاجل لوقف خروقات العدو
  • إسرائيل تتهم حزب الله بتهريب الأموال ومقاتلاتها تخترق جدار الصوت ببيروت
  • بعد وقف إطلاق النار في لبنان... تقريرٌ يكشف وضع الإسرائيليين في الشمال