تاق برس:
2025-01-15@22:30:40 GMT

الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية

بورتسودان ـ تاق برس

قال مصدر طبي لرويترز إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.

 

وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص توفوا، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.

 

حصار الهلالية

تحاصر قوات الدعم السريع المدينة، التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.

 

وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، وفقا لنشطاء.

 

ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات عن سبب الوفيات، وهل جنود قوات الدعم السريع سمموا الناس عمدا أم لا.لكن المصدر الطبي قال إن عددا متزايدا من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.

 

وذكر مسعفون آخرون من المدينة لرويترز أنه بعد أن طرد الجنود الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.

 

واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، ما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تستخدم منذ عقود وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقا لمسعفين وشاهد.

 

انتشار الكوليرا

قالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.

 

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.

 

 

ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء، وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.

 

وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.

 

وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.

 

وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاما: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عددا من حولنا ماتوا بسبب المرض».

 

ودمرت الحرب التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للسودان، وأدت لانتشار الأمراض، ما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

الدعمالسريعالهلالية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع الهلالية قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقصف مخيما للنازحين في الفاشر.. مناشدات لإنقاذ الجرحى

اتهم ناشطون سودانيون، مساء الأحد، قوات "الدعم السريع" بقصف مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور ما أسفر عن 16 قتيلا و42 جريحا.

وقالت "لجان مقاومة الفاشر"، في بيان، إن قوات "الدعم السريع" قصفت بشكل متعمد مخيم زمزم للنازحين، مضيفة أن عدد الضحايا "بلغ 16 شهيدا و42 جريحا، بينهم نساء وأطفال".

وناشدت اللجان، المنظمات الدولية المساعدة في إجلاء الجرحى، وتوفير محاليل وريدية، وأكياس دم، ومستلزمات طبية.



والجمعة، أعلنت "لجان مقاومة الفاشر"، سقوط 4 قتلى وإصابة 10 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع، على معسكر "أبو شوك" للنازحين بمدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقالت "لجان مقاومة الفاشر" في بيان؛ إن "الدعم السريع، قصفت معسكر أبو شوك للنازحين، ظهر الجمعة"، حيث أدى القصف إلى "مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 10 شخص ، وهم في طريقهم لأداء صلاة الجمعة"، وفق البيان.

من جانبها، قالت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان: "قصفت الدعم السريع، مدفعيا، أجزاء واسعة من معسكر أبو شوك بالفاشر".

وتزامن القصف المدفعي مع توقيت صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين العزل، وفق البيان.

وتشهد الفاشر، منذ 10 أيار/ مايو الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).



وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عبر بيان، الأحد، نزوح ما بين ألف و3 آلاف أسرة من مدينة أم روابة، بولاية شمال كردفان، جراء اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" لليوم الخامس على التوالي.

وتعد أم روابة، مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرة للحبوب الزيتية وبينها الفول السوداني، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالخرطوم وميناء بورتسودانشرق البلاد.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • هكذا تبدو مدينة ود مدني بعد استعادتها من قوات الدعم السريع
  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي 
  • عاجل: الدعم السريع يلغي مؤتمراً صحفياً بالعاصمة الكينية نيروبي اليوم دون توضيح أسباب
  • كباشي: لا تفاوض بعد اليوم مع قوات الدعم السريع
  • ود مدني… سيناريوهات متطابقة في الحرب السودانية .. تبادل السيطرة على المدينة… ودور محوري لقوات «درع السودان»
  • الإخوان المسلمين والدعم السريع.. ما المخبوء تحت القشرة؟
  • نائب قائد الجيش السوداني: لا تفاوض بعد اليوم مع قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف مخيما للنازحين في الفاشر.. مناشدات لإنقاذ الجرحى