الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف محمود التهامي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استضافت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، أمسية موسيقية صوفية مميزة بعنوان «نداء المحبة»، أحياها المنشد الصوفي الشهير محمود التهامي، وحملت الأمسية روح الهوية المصرية وجمال الموسيقى الصوفية، التي لاقت استحسان الجمهور من مختلف الجنسيات.
رحبت مدير الأكاديمية بالحضور باللغتين العربية والإيطالية، وقدمت الفنان محمود التهامي كضيف شرف الحفل، وأضفت كلماتها أجواءً من التآلف الثقافي، حيث عكست أهمية التبادل الفني والثقافي بين الشعوب، ودعت الحضور للاستمتاع بجمال الموسيقى، واصفةً إياها بأنها غذاء للروح.
استهل الفنان محمود التهامي الحفل بحديث تاريخي عن الموسيقى الصوفية، موضحًا ما تحمله من روحانيات وعمق عاطفي في التعبير عن محبة الله، وقدم هذا النوع من الإنشاد الصوفي لأول مرة في الأكاديمية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
مشاركة فنية تعكس التعدد الثقافيرافق الفنان التهامي فرقة موسيقية متميزة تضم عازفين من مصر، تونس، والمغرب، في تأكيد على تكامل الثقافات وتلاقي الشعوب عبر الموسيقى والفنون. أضفى هذا التنوع بُعدًا إضافيًا للأمسية، حيث جسّد التعاون الإقليمي روح الفن والموسيقى.
ختام مميز وتقدير خاصواختُتم الحفل بمنح الأكاديمية شهادة شكر وتقدير للفنان محمود التهامي، تكريمًا لمشاركته المتميزة وأدائه البارع ضمن فعاليات الموسم الثقافي 2024/2025. تعد أمسية «نداء المحبة» تجسيدًا لرؤية الأكاديمية المصرية للفنون بروما في تعزيز دور الفنون كقوة ناعمة تربط بين الثقافات وتعمق العلاقات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود التهامي التهامي الثقافة التبادل الثقافي محمود التهامی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض تطورات إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات .. ويناقش جهود زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية
خلال اجتماع الرئيس مع وزيري التعليم• استعراض تطورات إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
• الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج بالاشتراك مع القطاع الخاص
• إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥
• توجيهات بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصريةوفقاً للمعايير العالمية
• مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية
• توجيهات بتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز والطلبة الوافدين من الخارج
• أهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣
كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.
وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة.
مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية.