تعاون بين «الإمارات للألمنيوم» و«ماساشوستس للتكنولوجيا»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إطلاق النسخة الثامنة من برنامج التعاون البحثي السنوي مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.وتستقبل الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام تسعة مهندسين من طلاب الدكتوراه والماجستير وأستاذ زائر من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، حيث يتعاونون مع موظفي الشركة على إيجاد حلول مبتكرة لبعض التحديات التقنية التي تواجه قطاع صناعة الألمنيوم.
وتم إطلاق البرنامج لأول مرة في العام 2015، حيث استقبلت الشركة أكثر من 60 مهندساً من طلاب الدراسات العليا من كلية ديفيد إتش كوخ للهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
وساهم التعاون بين الإمارات العالمية للألمنيوم ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في خفض التكاليف السنوية بواقع 1.6 مليون دولار بفضل تحسين الأداء والكفاءة.وترسل كلية ديفيد إتش كوخ للهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا الطلاب إلى الشركات الصناعية في جميع أنحاء العالم لتطبيق خبراتهم الأكاديمية بشكل عملي وابتكار حلول للتحديات الصناعية.
وكانت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في البرنامج. يستمر البرنامج على مدار سبعة أسابيع، وتركز نسخة هذا العام على تطبيق حلول للحد من الانبعاثات، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تتعاون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع الجامعات في دولة الإمارات، وفي أنحاء العالم، من أجل تطبيق الخبرات الأكاديمية بشكل عملي. وبفضل شراكتنا القوية مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، تمكنّا من التعاون مع أفضل الكفاءات الشابة في مجال الهندسية لمواجهة التحديات في قطاع الألمنيوم، وابتكار الحلول المستدامة».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الكلية الحديثة" وجامعة هيلونغجيانغ
مسقط- الرؤية
وقّعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مذكرة تعاون مع جامعة هيلونغجيانغ، بهدف وضع إطار للتعاون في مختلف المبادرات الأكاديمية والثقافية.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز المشاركة الأكاديمية من خلال تحسين تنفيذ البرامج التعليمية، ودعم التطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز فرص البحث العلمي، كما يركز بشكل خاص على التبادل الثقافي من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، مثل الندوات وورش العمل والمعارض والمؤتمرات.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتعاون المؤسستان في نشر أبحاث مشتركة تسهم في تبادل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل بين الطرفين، حيث تعكس هذه الشراكة التزامًا مشتركًا بالتميز الأكاديمي والحوار الثقافي، مما يخلق فرصًا قيمة للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من كلا المؤسستين.
وقال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: ""يمثل هذا التعاون مع جامعة هيلونغجيانغ خطوة مهمة في رسالتنا الرامية إلى تزويد الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بتجارب دولية ثرية، ومن خلال تعزيز التبادل الأكاديمي، والوعي الثقافي، نسعى إلى تمكين طلابنا بالمهارات المتقدمة تلك التي تلبي الاحتياج الدولي لتحقيق النجاح في عالم مترابط، ونحن متحمسون للفرص التي ستوفرها هذه الشراكة لكلتا المؤسستين."
وتجسد مذكرة التعاون هذه التزامًا قويًا من قبل الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وجامعة هيلونغجيانغ لتعزيز التعليم العالي وتوسيع العلاقات الأكاديمية الدولية من خلال شراكات استراتيجية وتبادل ثقافي هادف، إذ يهدف هذا التعاون إلى إثراء البرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وأنشطة ثقافية لتعريف الطلاب والهيئة التدريسية بالتقاليد والثقافات المختلفة.
وتركز هذه الشراكة على صقل مهارات الطلاب من خلال تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسستين الأكاديميتين، مما يعزز جاهزيتهم للتعامل بكفاءة مع بيئة عالمية متعددة الثقافات، كما تتيح هذه المبادرة للطلاب اكتساب كفاءات عالمية في شتى المجالات، مما يساهم في تعزيز فرصهم الأكاديمية والمهنية في سوق العمل العالمي التنافسي.
وتُعتبر الكلية الحديثة للتجارة والعلوم واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي التي تقدم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية في سلطنة عمان.