أبوظبي (وام)
وقّع جهاز الإمارات للمحاسبة مذكرة تفاهم مع محكمة الحسابات الاتحادية في البرازيل، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدقيق والرقابة المالية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطويرالممارسات الرقابية والمهنية بين الجهتين.
ووقع مذكرة التفاهم في أبوظبي، معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة ومعالي برونو دانتيس، رئيس محكمة الحسابات الاتحادية من البرازيل.


تُركز مذكرة التفاهم على عدة محاور استراتيجية، من بينها تبادل المعرفة وأفضل الممارسات لتعزيز الكفاءة الرقابية، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة مصممة خصيصاً لتطوير الكفاءات المهنية ورفع مستوى الجاهزية في مواجهة التحديات الحديثة، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمرات وورش العمل التي تتيح فرصاً لتبادل الأفكار والخبرات على المستوى الدولي.
وأكد جهاز الإمارات للمحاسبة في بيان له أن هذه الخطوة تتوافق والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتأتي دعماً للجهود المبذولة لتعزيز الحوكمة والشفافية في المجالات ذات الأولوية.

أخبار ذات صلة «الإمارات للمحاسبة» يختتم مشاركته في اجتماع مجلس «الإنتوساي» "الإمارات للمحاسبة" يعلن عن ضوابط وآليات تعزز الرقابة في الجهات الخاضعة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جهاز الإمارات للمحاسبة الإمارات للمحاسبة

إقرأ أيضاً:

أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات

أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية.

 وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.
كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."


وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم د. يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى. وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.


وأشار د. يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال. 
وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للماء والكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه
  • مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد وشركاء دوليين لتعزيز أبحاث السرطان
  • شركة إنوفارتك للاستثمار توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للمستثمرين المبادرين لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة
  • أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • البنك المركزي وهيئة الأوراق المالية يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز التعاون
  • ميناء القاهرة الجوي يوقع مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات
  • تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم مع شركة ميناء القاهرة الجوي
  • جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم مع القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة