محاضرات توعوية ضمن "ثقافتنا في إجازتنا" بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شهدت عدد من مواقع فرع ثقافة الغربية، على مدار اليومين الماضيين، العديد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا".
في هذا السياق، ناقش بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي مخاطر التلوث البيئي على صحة الإنسان، حيث تناولت المحاضرة الحديث عن النتائج الخطيرة جراء تلوث البيئة، منها: تلوث الأرض الزراعية وجعلها غير قادرة على نمو المحاصيل الزراعية، وتساقط الأمطار الحمضية، وظاهرة التصحر، وارتفاع درجات حرارة الأرض التي تؤدي لزيادة حدوث السيول والفيضانات، وأخيرا انتشار العديد من الأمراض المزمنة.
بعد العثور على رفات طفل من القرن ال17..مادلالة هذا الكشف وعلاقته بمصاصي الدماء؟ كتاب يكشف عن قصة حب سرية بين لورنس العرب وامرأة لبنانية..ما التفاصيل؟
وواصل قصر ثقافة الطفل بطنطا تنفيذ ورشة فنية لتعليم الأطفال فنون الخط العربي، بمشاركة الفنان وحيد غنيم، الذي استعرض تاريخ الخط العربي، وأهم أشكاله، كما وتعرف الأطفال المشاركون على كيفية كتابة ورسم بعض من الحروف في أول الكلمة أو في أوسطها أو في آخر الكلمة، فيما شهد بيت ثقافة القرشية عقد محاضرة توعوية بعنوان "مخاطر الإرهاب" تم خلالها استعراض تصدي أبطال الشرطة والقوات المسلحة لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
من جانبه، طالب عبد العزيز البرلسي، الخبير الاقتصادي خلال كلمته بمحاضرة توعوية بقصر ثقافة طنطا ضرورة تشديد التشريعات لمواجهة ظاهرة غسيل الأموال، حيث أكد قائلا أن تلك الظاهرة لها العديد من الانعكاسات السلبية على الاقتصاد القومي، فيما طالبت أيضا محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة غزل المحلة بالحرص على عقد العديد من الندوات والفعاليات واللقاءات الثقافية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
كانت مكتبة كفر حجازي الثقافية قد عقدت ندوة توعوية للتعريف بمخاطر التغيرات المناخية والجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الملف، فيما طالبت مكتبة سمنود الثقافية بالسعي الجاد من جانب المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء وبخاصة خلال شهور الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الأرض الزراعية الخبير الاقتصادي ثقافة الغربية ثقافة طنطا العدید من
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]