"الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً ضم معلن وتقويض لـ"حل الدولتين"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تقسيم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية مكانيا وزمانيا "ضم معلن وتقويض لحل الدولتين".
وأضافت "الخارجية" في بيان لها، يوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".
وتابعت "لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين، بمعنى أنه يفرض برنامجا استعماريا عنصريا على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقه تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستعمرون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالمر.
وأشارت "الخارجية" إلى أن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها".
وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة.
وطالبت بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه، مؤكدة ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية "حل الدولتين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة حل الدولتين انتهاكات
إقرأ أيضاً:
28 شابًا وشابة يناقشون الحلول المقترحة للتحديات السياسية الحالية التي تواجه وطنهم
الوطن| متابعات اجتمع في طرابلس 28 شابًا وشابة من غرب وجنوب ليبيا لمناقشة حلول للتحديات السياسية الحالية التي تواجه وطنهم، كجزء من الجهود المكثفة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبيل إطلاق العملية السياسية. وأكدوا على أهمية التثقيف السياسي للشباب وترشح الشباب في الانتخابات، ونزع السلاح والتسريح من خلال دعم الرياضة، وعلى أهمية إجراء مصالحة وطنية شاملة. وخلال هذا اللقاء، الذي يأتي ضمن سلسلة برنامج الشباب يشارك، وضع المشاركون والمشاركات حلولاً للتحديات القائمة، والتي سيتم توجيهها من خلال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الجهات المعنية. وفي الأسبوع المقبل، تنظم البعثة لقاءً مماثلاً في بنغازي يمكن الشباب من الشرق والجنوب من المشاركة في نفس المسار. الوسومبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طرابلس ليبيا