أفادت وزارة الدفاع الأمريكية، بأن الولايات المتحدة لا تسعى لدخول حرب مع روسيا، كما ليس لديها أي معدات عسكرية في البحر الأسود لتأمين حركة السفن المحملة بالحبوب هناك.

وأكدت نائب المتحدث باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، في إفادة صحفية، ردا على سؤال حول إمكانية التوجه نحو الحلول العسكرية لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، أن الولايات المتحدة لا تمتلك أي معدات في البحر الأسود".

وأضافت: "في الوقت الراهن ليس لدي أي إعلانات أو قرارات رسمية لنشرها، ونواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق باستئناف صفقة الحبوب".

وتابعت: " أوضحنا مرارا أننا لا نسعى لخوض حرب مع روسيا، رغم دعمنا لكييف عسكريا من خلال تزويدها بمختلف بالأسلحة، لكن في الوقت الراهن ليس لدي ما أعلنه فيما يتعلق بالبحر الأسود أو تأمين حركة السفن".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية بعد وقف العمل بصفقة الحبوب.

وأشارت إلى أن الخطة، التي تدعمها واشنطن، تنص على "زيادة قدرة" أوكرانيا بحلول أكتوبر لتصدير 4 ملايين طن من الحبوب شهريا عبر نهر الدانوب.

إقرأ المزيد مجانا ودون مقابل.. روسيا تورد الحبوب قريبا إلى دول في إفريقيا

ولم تستبعد الصحيفة إمكانية اللجوء إلى "الحلول العسكرية "لحماية السفن القادمة من والى هذه الموانئ.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطرت موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق ومنع السفن من دخول أو مغادرة الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود.

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا ستدرس العودة إلى صفقة الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب فلاديمير بوتين قمح فی البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

مجلة هندية: القوات المسلحة اليمنية تشكل مساراً مرعباً للشحن في البحر الأحمر

يمانيون – متابعات
قالت مجلة أوتلوك الهندية إن بعد حرب إسرائيل على غزة عقب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، قررت القوات المسلحة اليمنية، تضامناً مع الفلسطينيين، مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة بغية وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في فلسطين.

وأكدت أنه بعيداً عن شوارع غزة المليئة بالحطام، تعمل شبكة من التحالفات على تشكيل مصير الشرق الأوسط..فقد برزت قوات صنعاء في اليمن، التي كانت في السابق طرفاً خارجاً عن الصراع الإقليمي، كلاعب رئيسي حيث شنت هجمات جريئة على الشحن في البحر الأحمر. وفقا لما نشره موقع 26 سبتمبر نت.

وذكرت المجلة الهندية أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت جزءاً من “محور المقاومة” الأوسع، الذي يهدف إلى تحدي النفوذ الغربي في المنطقة، واستهداف الولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص..وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني، استولت على سفينة شحن تسمى “جالاكسي ليدر”، وحولتها الآن إلى معلم سياحي للناس في اليمن.

وأفادت أن القوات المسلحة استهدفت أكثر من 80 سفينة تجارية في البحر الأحمر بطائرات بدون طيار وصواريخ منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023..مرتبطة باسرائيل ولكن بالنظر إلى تأثير الأزمة في البحر الأحمر على التجارة العالمية، قد يتساءل المرء عما إذا كانت قوات صنعاء قامت بمهاجمة السفن المرتبطة بدول أخرى بما في ذلك شركات مقرها المملكة المتحدة واليونان.

وأوردت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من إنشاء مسار مرعب على البحر الأحمر، وهو أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في جميع أنحاء العالم.. وتشير التقديرات إلى أن 12 في المائة من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر كل عام، بقيمة تزيد عن تريليون دولار “83 تريليون روبية” لكن العديد من شركات الشحن بدأت في تجنب المنطقة تمامًا.. حيث تختار مئات السفن العملاقة التي يبلغ طولها أكثر من 300 متر مسارًا طويلًا حول إفريقيا بدلاً من الإبحار في البحر الأحمر وقناة السويس في طرقها من آسيا إلى أوروبا.

وتابعت أنه يمثل تغيير مسار هذه السفن الكبيرة تحديات لوجستية كبيرة ويستغرق وقتًا طويلاً.. ونظرًا لأن البحر الأحمر حيوي للشحن العالمي، فإنه يتعامل مع ثلث حركة الحاويات وأجزاء كبيرة من النفط المنقول بحراً والغاز الطبيعي المسال، فقد أدت الاضطرابات إلى زيادة التكاليف العالمية، وخاصة للطاقة.. ومع ذلك تضطر السفن التي تتجنب البحر الأحمر إلى تغيير مسارها حول منطقة القرن الأفريقي، مما يتسبب في تكاليف وقود إضافية تصل إلى مليون دولار..وقد سلكت أكثر من 150 سفينة هذا المسار الأطول منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

بالإضافة إلى ذلك ارتفعت أقساط التأمين على عبور البحر الأحمر بنحو عشرة أضعاف.. وقد نقلت شركات الشحن مثل سي إم إيه سي جي إم هذه التكاليف إلى المستهلكين.. كما واجهت الهند تداعيات الأزمة برسوم شحن مبالغ فيها، وكشف اجتماع عقدته مؤخرا مؤسسة الشحن الهندية عن انخفاض بنسبة 9.3 في المائة في صادرات أغسطس/آب.

عندما بدأت الحرب العام الماضي، أبدى الناس في العالم العربي دعمهم السريع للفلسطينيين.. ومع ذلك، كان التركيز أقل على الاحتجاجات ضد عنف إسرائيل في غزة التي ظهرت في جميع أنحاء العالم العربي.. وقد كافحت الحكومات للسيطرة على هذه الحركات الاحتجاجية، ولم تظهر آثارها طويلة الأجل على السياسة الإقليمية بعد، وفقًا لتقرير صادر عن المركز العربي في واشنطن.
—————————————
– 26 سبمبر نت

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يستثمر 1.2 مليار دولار لتعزيز وجوده في البحر الأحمر!
  • ترامب يعلق على رفض بايدن إمكانية مهاجمة إسرائيل لمواقع إيران النووية
  • "البنتاغون" يُخصص 1.2 مليار دولار لصيانة السفن العسكرية المنتشرة في البحر الأحمر
  • روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
  • رئيس حركة تحرير السودان يعلق على إرسال قوة أفريقية الى البلاد
  • الحوثيون يوجهون رسائل تهديد لأصحاب السفن عبر البريد الإلكتروني
  • البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
  • مجلة هندية: القوات المسلحة اليمنية تشكل مساراً مرعباً للشحن في البحر الأحمر
  • بايدن يعلق على إمكانية توجيه إسرائيل ضربة للمنشآت الإيرانية
  • ميليشيا الحوثي تهدد أصحاب السفن عبر البريد الإلكتروني