اتفاق لبنان وإسرائيل: سلام هش أم تصعيد جديد؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مشروع اتفاق تاريخي بين لبنان وإسرائيل.
أبرز بنوده تشمل اعتراف الطرفين بقرار الأمم المتحدة 1701، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 7 أيام، مع التزام لبنان بنزع سلاح الجماعات المسلحة في الجنوب خلال 60 يومًا.
كما ينص الاتفاق على أن الجيش اللبناني سيكون القوة الوحيدة في الجنوب بالتنسيق مع اليونيفيل، مع فرض رقابة حكومية صارمة على بيع وإنتاج الأسلحة.
ويرى محللون ان هذا الاتفاق يقع بين الوعود بالسلام والتحديات الأمنية، ويبقى مصير الاتفاق مرهونًا بالأيام المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: سوريا ساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، أن الحزب “يصبر على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل، من أجل الحفاظ على الاتفاق وتسهيل تنفيذه”.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: “لقد صبرنا خلال هذه الفترة على مئات الخروقات الإسرائيلية من أجل أن نساعد على تنفيذ الاتفاق ولنكشف العدو ونضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم”.
وأضاف: “الحكومة (اللبنانية) هي المعنية بمتابعة منع الخروقات الإسرائيلية واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق معنية أيضًا”.
وتابع: “كنا نتوقع أن يحصل عدوان إسرائيل المجرمة في أي لحظة، لكن لم نكن نعلم التوقيت المحدد، فكان العدوان في أيلول (سبتمبر الماضي)، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي”.
وشدد على أن “مقاومة حزب الله مستمرة إيمانًا وإعدادًا. لا نعرف الفترة التي ستُسقط فيها المقاومة هذا المحتل، فهذه المقاومة تربح أحيانًا وتخسر أحيانًا فالمهم هو استمرارها وبقاؤها في الميدان. المقاومة عندما تقدّم التضحيات لا يعني ذلك أنها خسرت بل دفعت ثمن استمرارها”.
ويسُجل بشكل شبه يومي عدد من الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار منذ الإعلان عن وقف الأعمال الحربية في لبنان.
وفيما يخص الملف السوري، أضاف قاسم، أنه “من حق الشعب السوري اختيار قيادته وحكمه ودستوره ومستقبله ونتمنى أن يتوفق إلى خيارات لا يتحكم بها أحد من الدول الأخرى”.
وأضاف: “دعمنا سوريا لأنها كانت في الموقع المعادي لإسرائيل وساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين”.
ووفقا له، فإنه “لا يمكننا الحكم على قوى السلطة الجديدة في سوريا، إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts