الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة تسعة من جنود في جبهتي غزة ولبنان خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي إصابة تسعة من جنوده ، سبعة منهم في جبهة لبنان واثنين في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية .
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فإن 1500 جندي أصيبوا مرتين خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بغزة، فيما أصيب 900 جندي صهيوني منذ بدء العملية البرية بجنوب لبنان مطلع أكتوبر المنصرم.
من جانبه، أعلن قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب الصهيونية إصابة 12 ألف جندي صهيوني بين إصابة بدنية ونفسية، منذ بداية العدوان على قطاع غزة .
وخلال عام من العدوان على قطاع غزة ولبنان، اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، بمقتل 890 من جنوده وضباطه وعناصر أجهزته الأمنية .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.