نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، ابرز  بنود مسودة الاتفاق الأمريكي، لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ومن المنتظر أن يرد حزب الله على المقترح قريبا.

وقال دبلوماسيون غربيون، إن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.

 

وتضمنت أهم بنود الاتفاق :

ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار الدولي 1701.

لن تحرم هذه الالتزامات إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.

باستثناء قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) جنوبي لبنان.

وفقا للقرار 1701، ولمنع إعادة بناء وتسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.

سيكون هناك إشراف على إدخال الأسلحة عبر حدود لبنان.

تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة.

في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.

تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع الالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت الخط (أ).

سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، مع استبدالها بالجيش اللبناني.

وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب.

في موعد لا يتجاوز تاريخا سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.

في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقترح الأمريكي وقف إطلاق النار إسرائيل لبنان هيئة البث الإسرائيلية إيران

إقرأ أيضاً:

دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية

الثورة / متابعة /محمد الجبري

يستمر العدو الصهيوني في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة باستهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.

وحسب إحصاءات نشرها رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف الأسبوع الماضي، قتل الاحتلال 100 فلسطيني وأصاب 820 آخرين في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

واستشهد شاب فلسطيني، أمس الجمعة، جراء قصف نفذته طائرة مسيرة صهيونية وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن الشاب رعد نضال العمواسي استشهد إثر استهدافه من طائرات العدو المسيّرة وسط مدينة رفح.

إلى ذلك أُصيب مجموعة من الصيادين الفلسطينيين، صباح أمس، برصاص زوارق حربية صهيونية في منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية، إن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن إصابة مجموعة من الصيادين.

ويواصل جيش العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.

وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر جيش العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.

في سياق متصل شيعت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس – نحو 40 شهيدا من مجاهديها، الذين ارتقوا في خان يونس ومخيم الشاطئ خلال معركة “طوفان الأقصى”، والعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

وشهدت مراسم تشييع الشهداء، معظمهم من “كتيبة الشاطىء”، مشاركة العشرات من عناصر كتائب القسام بزيهم العسكري، إلى جانب حشود من أهالي مخيم الشاطيء.

وانطلق موكب التشييع من المخيم، بعد أداء صلاة الجنازة على الشهداء في المسجد الأبيض، وصولًا إلى مقبرة الشيخ رضوان ومن ثم تم مواراتهم الثرى.

ومن ضمن شهداء القسام الذين جرى تشييعهم أمس، عادل عليان، إسماعيل نوفل، إبراهيم أبو هاني، علي بلحة، سعد الله أبو العمرين، علي أبو برس، عبد الرحمن البدرساوي، منتصر بارود، همام زقوت، عز الدين زقوت، عبد الله أبو عتيلة، محمد أبو حطب ومروان أبو حطب ونجله محمد، إسلام شريم، محمود خميس ماضي وعلي حمزة كنفوش.

وجرى انتشال جثامين الشهداء الذي ارتقوا خلال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة من تحت أنقاض المنازل والأماكن التي قصفها الاحتلال خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا.

سياسيًا، طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، أمس، “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.

من جهته قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة لا تعتبر مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قد بدأت حتى الآن، مؤكدًا أن تعطيل الاحتلال لهذه المرحلة لا يسمح بتمديد المرحلة الأولى.

وأوضح النونو في تصريحاتٍ مُتلفزة أن حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، منوها بأن المسؤولية الآن تقع على الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنوده.

في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أمس، أن أعضاء الوفد التفاوضي حصلوا على تفويض بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تشمل استمرار وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل دفعات إضافية من إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.

ووفق القناة 14 العبرية، فإن الهدف من ذلك هو التوصل إلى إطلاق سراح المزيد من أسرى ربما في الأيام المقبلة.

وقالت إن هناك تقديراً أو أملا في “إسرائيل” أن يكون هذا ممكناً، حيث لا ترغب باستئناف القتال إذ تأمل في إعادة المزيد من الأسرى كجزء من الصفقة.

وأضافت القناة 14، أن حماس لا ترغب بالعودة إلى القتال لأنها تدرك العواقب التي ستكون في انتظارها، وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال لدى حماس ما لا يقل عن 20 أسيرًا “إسرائيليًا” على قيد الحياة، لكن هناك إدراكًا بأن تأمين إطلاق سراحهم جميعًا سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.

وأوضحت القناة أن الاهتمام حاليًا يتركز على أربعة أسرى هم آباء لأطفال، بالإضافة إلى أسرى آخرين وردت معلومات عن تدهور حالتهم الصحية خلال فترة الأسر لدى المقاومة.

وبخصوص تفاصيل الخطة العربية التي ستقدم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الخطة العربية لغزة التي ستقدم لترامب بعد أيام تشمل؛ إعادة الإعمار بدون تهجير، وإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وقوات لحفظ السلام.

كما أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، بأن الخطة العربية بشأن غزة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات وتشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.

من جهة أخرى، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والسياحة المالطي إيان بورج، على أن غزة أرض فلسطينية، ويجب أن يكون للفلسطينيين الحق في تقرير مستقبلها.

جاء ذلك في تصريح، ردا على مقطع فيديو أنشأه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُظهر فيه غزة كوجهة سياحية تضم ناطحات سحاب ومنتجعات شاطئية فاخرة، بالإضافة إلى تمثال ذهبي لترمب نفسه.

وأكد بورج، “أن غزة تنتمي إلى الفلسطينيين”، وأن السياسة الخارجية “يجب أن تُناقش عبر القنوات الرسمية وليس عبر التصريحات العلنية، وأن غزة يجب أن تكون للفلسطينيين، ويعود لهم القرار في تنفيذ المشاريع المقترحة” .

فيما أعرب أكثر من 200 يهودي في إيطاليا عن رفضهم لما وصفوه بخطة “التطهير العرقي” في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإيطالية بعدم التورط أو التواطؤ مع هذه السياسات.

جاء ذلك في إعلان نُشر بصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، حيث أشار الموقعون إلى أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لنقل الفلسطينيين من غزة، في وقت يستمر فيه العنف من قبل المستوطنين والحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية”.

وأكد الإعلان: “يهود إيطاليا يقولون لا للتطهير العرقي، ولا ينبغي لإيطاليا أن تكون جزءًا من هذه الخطة”.

يُذكر أن ترامب بدأ منذ 25 يناير بالترويج لمقترح نقل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين، إلى جانب اعتراض دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

مقالات مشابهة

  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية
  • "حماس" تؤكد التزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار بجميع مراحله وتطالب بالضغط على إسرائيل
  • شهيدان في قصف إسرائيلي في الهرمل اللبنانية.. الخروقات متواصلة
  • وصول وفدين من إسرائيل وقطر للقاهرة لاستكمال مفاوضات اتفاق غزة
  • حكومة سلام تنطلق في عملها اليوم بعد امتحان الثقة.. استنفار ديبلوماسي لوقف الخروقات الإسرائيلية
  • الجيش اللبناني يعثر على جهازي تجسس إسرائيليين جنوبي البلاد
  • تحرك مركبات الصليب الأحمر إلى حاجز كرم أبو سالم تمهيدا لاستلام الأسرى الفلسطينيين
  • مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: ???? نرفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر
  • وقف إطلاق النار الذي لم يُنفَّذ في غزة ولبنان
  • مسؤول كبير في الوحدة 4400..إسرائيل تغتال قيادياً كبيراً في حزب الله اللبناني