لبنان ٢٤:
2025-03-26@13:42:58 GMT

بري لنتنياهو: هذه أمور ما بتمشيش معنا

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري تسلمه المقترح الأميركي، نافياً أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا. كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.



وكشف بري لـ"الشرق الاوسط" أن المقترح يتضمن نصاً "غير مقبول لبنانياً"، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية. وقال: "هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها"، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.

وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن "الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم"، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان رهن بتطور المفاوضات وتقدمها.

ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس المجلس: "يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه. لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور "ما بتمشيش معنا".



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قتيل بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان

قتل شخص  جراء غارة بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة قعقعية الجسر في قضاء النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مساء أمس الإثنين. بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مصدر أمني لبناني لمراسل الجزيرة إن المسيّرة استهدفت السيارة بصاروخين ما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.

والسبت الماضي صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى حزب الله أي علاقه له به.

وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 8 أشخاص وأصابت 31، وفق مصادر رسمية لبنانية. وذلك في أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
  • حاكم جديد لبنك لبنان غداً الخميس
  • نائب رئيس جنوب السودان يندد بالوجود العسكري الأوغندي
  • قتيل بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان
  • رئيس جنوب إفريقيا: مزاعم اضطهاد البيض في بلادي "رواية كاذبة"
  • رسامني عرض وأبي رميا للخطط التي ستعتمدها وزارة الأشغال في المرافق العامة التابعة لها
  • عاجل| إعلام إسرائيلي : عملية إطلاق نار قرب مدينة يوكنعام جنوب شرق حيفا
  • القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟
  • آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يقول إن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في غزة