بوابة الوفد:
2024-11-15@17:47:35 GMT

هل تدافع Meta عن نفسها ضد مزاعم مكافحة الاحتكار

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

ستحصل لجنة التجارة الفيدرالية على فرصة للدفاع عن قضيتها بشأن تفكك Meta في المحكمة. يوم الأربعاء، سمح قاضي المقاطعة الأمريكية جيمس بواسبيرج بمضي دعوى لجنة التجارة الفيدرالية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قدمًا. 

رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد Meta لأول مرة في عام 2020 في محاولة لإجبار الشركة، المعروفة آنذاك باسم Facebook، على التخلص من Instagram و WhatsApp.

 إلى جانب العشرات من المدعين العامين، زعمت الوكالة أن Meta استحوذت على المنصات في عامي 2012 و 2014 لقمع المنافسة المتزايدة في سوق وسائل التواصل الاجتماعي.

في أبريل الماضي، طلبت Meta من القاضي بواسبيرج رفض القضية. بالإضافة إلى الإشارة إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية وافقت سابقًا على كل من عمليات الاستحواذ، زعمت Meta أن الوكالة فشلت في إثبات أن الشركة تمتلك قوة احتكارية في سوق خدمات الشبكات الاجتماعية، وأنها من خلال شراء Instagram و WhatsApp، أضرت بالمستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، ادعت الشركة أنها استثمرت مليارات الدولارات في كلتا المنصتين وجعلتهما أفضل نتيجة لذلك، لصالح مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان.

وبينما لم يرفض الدعوى القضائية تمامًا، أجبر بواسبيرج لجنة التجارة الفيدرالية على تضييق قضيتها، رافضًا ادعاءً بأن فيسبوك قد قدم وصولاً تفضيليًا للمطورين الذين وافقوا على عدم التنافس معها.

"نحن على ثقة من أن الأدلة في المحاكمة ستظهر أن عمليات الاستحواذ على Instagram وWhatsApp كانت جيدة للمنافسة والمستهلكين. بعد أكثر من 10 سنوات من مراجعة لجنة التجارة الفيدرالية لهذه الصفقات وإجازتها، وعلى الرغم من الأدلة الساحقة على أن خدماتنا تتنافس مع YouTube وTikTok وX وiMessage من Apple والعديد من الخدمات الأخرى، تواصل اللجنة بشكل خاطئ التأكيد على أنه لا توجد صفقة نهائية حقًا، ويمكن معاقبة الشركات على الابتكار"، قال متحدث باسم Meta لـ Engadget. "سنراجع الرأي عند تقديمه".

سيجتمع القاضي بواسبيرج مع الجانبين في 25 نوفمبر لتحديد موعد المحاكمة. تجدر الإشارة إلى أن الدعوى القضائية المرفوعة أمام لجنة التجارة الفيدرالية تم رفعها في عهد إدارة ترامب السابقة، ولكن ما إذا كانت ستمضي قدمًا وبأي شكل سوف تعتمد على من سيعينه الرئيس المنتخب ترامب لقيادة الوكالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

كيف تدافع أوروبا عن مصالحها في عالم ترامب؟

أكد مارك ليونارد، مؤسس ومدير منظمة "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" على ضرورة استعداد القادة الأوروبيين لبيئة عالمية صعبة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الثانية.

رئاسة ترامب الثانية تمثل اختباراً حاسماً لنضوج أوروبا السياسي

ودعا ليونارد أوروبا إلى تبني موقف عملي يعتمد على الذات، وصياغة الوحدة والقوة عبر المجالات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، وذلك لتجنب الاستسلام للذعر أو الإنكار، مشيراً إلى أن نهج ترامب المحتمل في الشؤون العالمية، بما في ذلك موقفه من حلف الناتو والسياسات التجارية والعلاقات الخارجية، قد يزعزع استقرار المشهد الأمني في أوروبا، مما يتطلب عملاً أوروبياً حاسماً. استعراض التحولات الأمنية المحتملة

وقال ليونارد في مقاله بالموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن أحد الشواغل الأساسية للأمن الأوروبي هو موقف ترامب غير المتوقع من حلف الناتو والالتزامات العسكرية للولايات المتحدة في الخارج. 

‘Those astonished by Trump’s win and who worry about the terrifying world he is about to usher in will never grasp that to many, that world is already here. They’ve just not been living in it.’

https://t.co/ETs6PIPgQr

— Nesrine Malik (@NesrineMalik) November 11, 2024

وأشار الكاتب إلى أن ترامب قد يدفع باتجاه "انسحاب" الولايات المتحدة أو تقليص دورها بشكل كبير في حلف الناتو، الأمر الذي يترك الأوروبيين يتحملون عبئا أكبر كثيراً من دفاعهم.

وقد يؤدي هذا التحول إلى دخول الناتو في وضع السبات، الأمر الذي قد يجعل أوكرانيا عُرضة للخطر وخارج التحالف، الأمر الذي من شأنه أن يعطل توازن القوى في المنطقة ويحد من قدرة أوروبا على مواجهة العدوان الروسي.
وقد تؤدي "خطة السلام" التي اقترحها ترامب إلى نزع السلاح من أوكرانيا والحد من سيادتها، مما يدفع أوروبا إلى توفير آليات الدعم الخاصة بها لضمان بقاء أوكرانيا.
وشدد الكاتب على ضرورة أن تحافظ أوروبا على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية، بما في ذلك الذخيرة والدفاعات الجوية، مع مراعاة ضمانات الأمن طويلة الأجل لأوكرانيا.

نهج متشدد في التجارة

وبعيداً عن المخاوف العسكرية، حذر ليونارد من العواقب الاقتصادية المحتملة لسياسات ترامب التجارية الحمائية؛ فاقتراح ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة، وخاصة على السلع الصينية، قد يؤدي إلى حرب تجارية عالمية ستلقي بظلالها الوخيمة على أوروبا، خاصة وأنها قد تصبح هدفاً بديلاً للصادرات الصينية، مما يؤدي إلى تشبع السوق. 

What does the richest man in the world want from a Trump presidency?

"For Elon to have the president's ear, to be able to start shaping policies and have a say in appointments ... the sky's the limit for the valuations they could see," says Vox Tech Writer Adam Clark Estes. pic.twitter.com/Ku7AxQDcMR

— ABC News Live (@ABCNewsLive) November 12, 2024

وفي مواجهة هذا، يقول الكاتب، ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يسعى إلى إقامة شراكات تجارية متنوعة، وخاصة مع الاقتصادات النامية الأخرى.

وينصح ليونارد بأن تتطلع أوروبا إلى توسيع نفوذها في السوق العالمية، مع الاستثمار في الصناعات التي يمكن أن تخفف من نقاط ضعف سلسلة التوريد وتقلل من الاعتماد على أي شريك اقتصادي واحد، بما في ذلك الولايات المتحدة.

 العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة

وقال الكاتب إن رئاسة ترامب قد تغير أيضاً الديناميكيات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، خاصة مع وجود حزب العمال في السلطة تحت قيادة رئيس الوزراء كير ستارمر.
واقترح ليونارد أن يقدم الاتحاد الأوروبي عرض شراكة قوي للمملكة المتحدة، مع التركيز على المنافع المتبادلة في الدفاع والتجارة والتعاون التكنولوجي. ورأى أن هذا التحالف قد يسمح لأوروبا بإنشاء جبهة أقوى ضد التحديات الاقتصادية والأمنية التي تفرضها سياسات ترامب.

ومن جانبه، يمكن لستارمر أن يستغل هذه الفرصة لمواءمة المملكة المتحدة بشكل أوثق مع الدفاع الأوروبي، بل وحتى المساهمة في الردع النووي الجماعي.

صعود النزعة غير الليبرالية

وأضاف الكاتب أن ما يزيد من تعقيد استجابة أوروبا لرئاسة ترامب هو وجود زعماء شعبويين يمينيين داخل أوروبا نفسها.

ويشير ليونارد إلى أن شخصيات مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تمثل "فصيلاً قومياً" قد يدعم أيديولوجية ترامب التي تركز على الداخل.

وقد يعيق هذا الفصيل الاستجابة الأوروبية الموحدة، إذ قد يعطي هؤلاء القادة الأولوية لعلاقاتهم.

تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية

ونظراً لتناقض ترامب تجاه التحالفات التقليدية، يقول ليونارد أن أوروبا بحاجة إلى أن تعطي الأولوية للاكتفاء الذاتي العسكري. وهذا لا يعني زيادة ميزانيات الدفاع فحسب، ولكن أيضاً تحسين التوافق بين القوات الأوروبية وخلق أطر أمنية قوية.

واقترح الكاتب أن تقود الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حملة منسقة لتعزيز الدفاع الأوروبي. إن الدول الأوروبية الأصغر حجماً والأكثر تعرضاً للخطر، وخاصة في الشرق، ينبغي لها أن تعمل بشكل وثيق مع بروكسل للمساهمة في قوة عسكرية جماعية، وتعزيز "أوروبا الجيوسياسية" المستعدة للوقوف بشكل مستقل.

الحاجة إلى الزعامة الألمانية

وأكد الكاتب أن دور ألمانيا في التماسك الأوروبي سيكون ضرورياً، موضحاً أن وضع ألمانيا باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا يمنحها نفوذاً فريداً، مما يجعلها زعيمة حاسمة في تعزيز الوحدة والاستجابة لسياسات ترامب الانعزالية.

وسواء تحت الإدارة الحالية أو حكومة يقودها الديمقراطيون المسيحيون في المستقبل، يجب على ألمانيا أن تقود الأجندة الأوروبية. ولفت الكاتب النظر إلى أن مشاركة ألمانيا عنصر حاسم في تحقيق التوازن بين السياسة الإقليمية وتوجيه أوروبا نحو مستقبل أكثر مرونة.

فرصة لإعادة تصور الوحدة الأوروبية واختتم الكاتب مقاله بالقول "إن رئاسة ترامب الثانية تمثل اختباراً حاسماً لنضوج أوروبا السياسي ووحدتها. وتتطلب هذه الظروف الإبداع والمرونة والالتزام بالمصالح المشتركة. إن كل أزمة تقدم فرصة، وقد تكون إعادة انتخاب ترامب بمنزلة حافز لأوروبا لكي تتطور إلى كتلة أكثر اكتفاءً ذاتياً. إن هذه الفترة تمنح أوروبا الفرصة لتأكيد نفسها في عالم يتسم بالاضطراب العالمي، وتأمين مصالحها من خلال هوية جماعية معززة قادرة على الصمود في وجه تحديات السياسات الخارجية لترامب".

مقالات مشابهة

  • بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار.. المفوضية الأوروبية تغرم ميتا 797 مليون يورو
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تطلق أولى ندوات التوعية حول العمالة المنزلية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على ميتا لانتهاك قواعد مكافحة الاحتكار.. كم ستدفع؟
  • ابتكارات من قلب الحصار.. هكذا أصرّ أهالي غزة على الحياة رغم المأساة
  • بسبب شراء واتساب وإنستجرام.. «ميتا» تواجه محاكمة ضخمة في دعوى ضد الاحتكار
  • مات غيتز.. محامٍ مثير للجدل في طريقه لقيادة وزارة العدل
  • كيف تدافع أوروبا عن مصالحها في عالم ترامب؟
  • دعوى مكافحة احتكار ضد ميتا بسبب استحواذها.. كيف ردت الشركة؟
  • تركيا تنفي مزاعم حول أنشطة تجارية مع إسرائيل