إسرائيل تكثف غاراتها على لبنان وعمليات نوعية لحزب الله
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
واصل الطيران الحربي للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غاراته على مناطق متفرقة بلبنان، في حين استمر مقاتلو حزب الله في تنفيذ عمليات نوعية بمواقع حدودية جنوبي لبنان.
واستهدفت غارات إسرائيلية منطقة الحدث وحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه منذ أمس الخميس، وفق مراسلة الجزيرة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبانٍ في منطقة الغبيري إلى جانب مبانٍ أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء قبل استهدافها.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأنه ضرب حوالي 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
وفي الجنوب، قال مراسل الجزيرة إن الطيران الإسرائيلي أغار على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عربصاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام في جنوب لبنان.
وقتل أكثر من 40 شخصا، أمس الخميس، في الغارات الجوية الإسرائيلية على شرق لبنان وجنوبه، وفقا للسلطات اللبنانية.
عمليات حزب اللهوفي الجبهة الجنوبية، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الثانية بالصواريخ تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا جنوبي بلدة الخيام.
وقال أيضا إنه استهدف بصاروخ تجمعا لقوات إسرائيلية غرب بلدة الجبين جنوبي البلاد، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأشار إلى أنه قصف بالصواريخ للمرة الثانية قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة جنوب البلاد، مضيفا أنه هاجم بمسيّرة انقضاضية تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة يرؤون شمالي إسرائيل.
وأعلن حزب الله أيضا أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة جنوبي لبنان.
وبث حزب الله في وقت سابق مشاهد من قصفه قاعدة شراغا التابعة للجيش الإسرائيلي، كما بث مشاهد لاستهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة مركبا.
جرحى وقتيلوفي المعسكر المقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 7 جنود خلال يوم واحد، ومقتل قائد فصيل في المعارك جنوب لبنان.
وكان الجيش أعلن قبلها أن 3 وحدات من قوات النخبة بدأت تحت قيادة فرقة الجليل عمليات عسكرية جديدة في قرى جنوب لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3386 قتيلا و14 ألفا و417 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی تجمعا لقوات حزب الله
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة جنوب لبنان.. وانتشال جثامين 16 شهيدا من هناك
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأحد، ما لا يقل عن 17 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، لترتفع حصيلة خروقاته إلى 472 على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار قبل 47 يوما.
وفجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب، ومشط البلدة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
كما نفذ تفجيرات في بلدتي يارون وكفركلا، وتوغلت قوة منه من أطراف الضهيرة باتجاه وسط البلدة، وتموضعت عند الطريق العام، ثم فجرت آخر منازل الضهيرة.
وبعد ساعات، أفادت الوكالة بأن "العدو الإسرائيلي نفذ عملية نسف كبيرة في كفركلا، تسببت بارتجاجات في البلدات المحيطة".
وتوغلت قوة مدرعة إسرائيلية، مؤلفة من دبابة ميركافا وآلية هامر، في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، وتمركزت قرب أحد المنازل.
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، شنت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة على خراج بلدة جبال البطم، ما أدى إلى اندلاع حريق، وفق الوكالة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل إجمالا 472 خرقا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 47 يوما، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.
وفي ذات السياق، نشر متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرغي، تحذيرا جديدا مرفقا بخريطة لقرى جنوبية لبنانية.
وقال أدرعي: "تذكير جديد لسكان جنوب لبنان.. يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر. وكل مَن ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".
من جانبها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان مساء الأحد، انتشال "جثامين وأشلاء 11 شهيدا من بلدة طيرحرفا و5 من بلدة علما الشعب (جنوب)"، وتسليمها إلى الجهات المعنية لإجراء فحوصات الحمض النووي لتحديد هوياتهم.
اظهار ألبوم ليست
ومنذ بدء توغلها البري في جنوب لبنان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتلت "إسرائيل" قرى لبنان ولم تنسحب إلا من عدد قليل منها.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.