مسيرة حاشدة في مديرية القبيطة بلحج دعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت/
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج، اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”.
واستهجن المشاركون في المسيرة استمرار العدوان والحصار الصهيوني، الأمريكي وما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة ولبنان.
ورددوا هتافات مُعبّرة عن تضامن أبناء الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين ولبنان جراء ما يتعرض له من جرائم وحشية وانتهاكات صارخة من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”.
وجدّد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة جميل الصوفي ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومدراء المكاتب التنفيذية ووجهاء وأعيان وقيادات أمنية وعسكرية، التأكيد على استمرار الموقف الداعم والمساند لفصائل المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشادوا بثبات المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي لعصابة العدو الصهيوني التي تستهدف البلدين والأمة العربية والإسلامية، منددين بحالة الصمت والخنوع التي تعيشها الأمة العربية وأنظمتها المطبعة والعميلة وخذلانها المريب للقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأكد جهوزية أبناء المحافظة خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي، الأمريكي.
وبارك بيان صادر عن المسيرة القرار الشجاع والتاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ العملية النوعية ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الامريكية في البحرين الأحمر والعربي والتي أجهضت المؤامرات الأمريكية ومساعيها الإجرامية وتحيكها ضد الشعب اليمني، في إطار سعيها الحثيث لثنيه عن موقفه الثابت والمساند لفلسطين ولبنان.
وجدد البيان، العهد والولاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مواصلة المواقف الداعمة والمؤيدة لما تقوم به من خطوات جبارة نصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار البيان “إلى أن أمريكا ومعها كيان العدو الصهيوني يتجرعان الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين، وها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
وخاطب البيان المجتمعين بقمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض، بالقول “لم نتفاجأ بمخرجاتها ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا ومن يمثل ضمير الأمة هم المجاهدون الذين توكلوا على الله ويضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ويمن الايمان والحكمة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
19 مسيرة جماهيرية في تعز دعماً وإسنادا لغزة ولبنان
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم، 19 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”، تأكيدا على الموقف الثابت والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، المضي على درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
ونددوا بالجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان، مؤكدين استمرار التحشيد والتعبئة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للأشقاء في غزة ولبنان ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الأِشقاء الفلسطينيين، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وجدد البيان، في الذكرى السنوية للشهيد عهد الوفاء “للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.
ولفت إلى أن دماء الشهداء أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.
وأضاف البيان “ها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين بإذن الله”.
وخاطب قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، ونقول لكم: لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة، وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها، بل توكلت على الله، ورفعت راية الجهاد”.
وبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الامريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنيه عن موقفه الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد البيان أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الايمانية، وتشرفه في الدنيا والآخرة، مجدداً التأكيد على عدم التراجع عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.