جوستافو.. بروفيسور الباراجواي متخصص في الانتصارات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
منذ تولي جوستافو ألفارو قيادة منتخب باراجواي، نجح المدرب الأرجنتيني في تحقيق سلسلة من النتائج المميزة، أبرزها الانتصاران التاريخيان على البرازيل والأرجنتين، وهما من أقوى المنتخبات العالمية، ففي خمس مباريات تحت إشرافه، قاد ألفارو الفريق لتحقيق ثلاثة انتصارات وتعادلين من دون أي خسارة، ما يعكس نقلة نوعية في أداء المنتخب الباراجوياني، خاصة في مواجهة المنتخبات الكبرى.
في المباراة ضد البرازيل، فاجأ منتخب باراجواي الجميع بتحقيق فوز صعب ومهم بنتيجة 1-0، في مباراة أظهرت صلابة تكتيكية وتنظيماً دفاعياً مذهلاً، واعتمد ألفارو على تحصين دفاع الفريق واستغلال الفرص القليلة التي أتيحت له، ليحقق انتصارًا ثمينًا على أحد أبرز المرشحين للتأهل عن القارة.
أما الفوز على الأرجنتين بنتيجة 2-1، فكان تتويجاً لعمل ألفارو الذي أظهر قدرته على قراءة المباريات الكبرى وأمام فريق يضم أفضل لاعبي العالم، تمكن منتخب باراجواي من فرض أسلوبه والخروج بانتصار يعكس روحاً قتالية وتنظيماً عالي المستوى. هذا الانتصار أكد أن ألفارو ليس مجرد مدرب دفاعي، بل يمتلك الجرأة اللازمة لتحدي الكبار وتحقيق النتائج.
إلى جانب هذين الانتصارين، حقق ألفارو تعادلين مهمين خارج أرضه أمام أوروجواي والإكوادور، وفوزاً إضافياً على فنزويلا بنتيجة 2-1. هذه النتائج جعلت منتخب باراجواي يواصل مشواره في التصفيات دون خسارة، وهو ما يعزز من فرصه في المنافسة الجادة على التأهل لكأس العالم.
الانتصاران على البرازيل والأرجنتين يُعدان شهادة حقيقية على قدرة ألفارو على إعادة باراجواي إلى الواجهة الكروية، ونجاحه في تجاوز عقبة منتخبين بهذا الحجم يعكس استراتيجيته الذكية ونجاحه في زرع الثقة في نفوس لاعبيه، ليُظهروا قدرتهم على مواجهة أي خصم، مهما كان حجمه مع استمرار الأداء التصاعدي، يبدو أن باراغواي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق إنجاز كبير تحت قيادة «البروفيسور» جوستافو ألفارو. أخبار ذات صلة «الثُلاثية الإماراتية» تُحبط جماهير قيرغيزستان! مدرب الأرجنتين: نأمل إعادة البسمة للجماهير مرة أخرى
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب باراجواي منتخب الأرجنتين منتخب البرازيل تصفيات كأس العالم تصفيات المونديال
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يدلي بأول تصريح بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين
عقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، أول مؤتمر صحفي منذ خضوعه لعمليتين جراحيتين معقدتين لوقف نزيف في المخ.
وصعد الرئيس لولا إلى منصة المؤتمر الصحفي، في المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج، ليظهر أنه بصحة جيدة بعد الجراحة التي خضع لها في الرأس.
وقال لولا "أنا هنا على قيد الحياة، حسنا، ولدي رغبة في العمل. سأقول لكم شيئا اعتدت قوله خلال الحملة الانتخابية. عمري 79 عاما ولدي طاقة شخص عمره 30 عاما وحماس شخص عمره 20 عاما لبناء هذه الدولة".
بعد المؤتمر الصحفي، غادر لولا دا سيلفا المستشفى متوجها إلى منزله في ساو باولو.
وقال الفريق الطبي للرئيس لولا إن الجراحة تمت بنجاح وإن الرئيس سيكون قادرا على السير وعقد اجتماعات خلال فترة راحة في منزله بمدينة ساو باولو حتى يوم الخميس المقبل.
وذكر أطباء الرئيس أن السفر إلى الخارج مستحيل حتى إشعار آخر، إلا أنه سيكون بإمكانه السفر إلى العاصمة برازيليا إذا سارت الأمور على ما يرام في فحص طبي سيخضع له الخميس.
كان الرئيس البرازيلي نُقل على عجل إلى المستشفى في العاشر من ديسمبر الجاري للخضوع لجراحة طارئة لوقف نزيف في المخ جراء سقوطه في منزله في أكتوبر الماضي.
وأجرى الأطباء جراحة أولى للرئيس امتدت لساعتين تقريبا يوم الثلاثاء لتصريف النزيف بين المخ والغشاء السحائي.
وخضع لولا لجراحة ثانية، الخميس، في الشريان السحائي الأوسط، بهدف تقليل خطر النزيف في المستقبل. وفي وقت لاحق، أزيل أنبوب تصريف من رأسه دون مضاعفات.